نجيب ميقاتي: إسرائيل لا يردعها قانون دولي ولا مبادئ إنسانية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن إسرائيل لا يردعها قانون دولي ولا مبادئ انسانية، مؤكدا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن السكوت عليه.
السيسي يبحث مع الرئيس العراقي تطورات الأوضاع الجارية في قطاع غزة الأهرام للدراسات: كلمة السيسي اليوم إعادة تأكيد لموقف مصر بشأن حرب غزةوأضاف ميقاتي في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية اليوم السبت في الرياض بالمملكة العربية السعودية أن فلسطين قضية عربية ونكبتها نزلت على العالم العربي ومزقته، محذرا من خطورة امتداد الحرب حتى جنوب لبنان، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد ليعم السلام في المنطقة، داعيا لضرورة التمسك بالشرعية الدولية ووقف إطلاق النار في أقرب فرصة.
وتابع "نجتمع اليوم لنؤكد لأنفسنا محورية قضية فلسطين أرضا وشعبا وما تختزنه من قيم نؤمن بها جميعا، فأمام صورة المشهد الدامي في غزة وأمام مشهد الطفولة التي تنحر هناك مع سبق الإصرار والترصد وأمام مشهد الاعتداء الإسرائيلي القاتل على الصحفيين والفتيات الثلاثة اللائي استشهدن مع جدتهن بالغدر الإسرائيلي في جنوب لبنان وأمام مشهد التدمير الممنهج تسقط كل مفردات الإدانة التي أثبتت الأيام أن إسرائيل لا تقيم لها وزنا لا يردعها قانون ولا ضمير إنساني".
وأكمل "ولذلك في هذه اللحظة التي تجمعنا في بلاد الحرمين الشريفين نحن مدعوين إلى التضامن والعمل المشترك من أجل إنقاذ فلسطين وغزة كلنا اليوم نستعرض الوضع الكارثي ولكن علينا الانتقال إلى مربع القرار فغزة تستغيث بكم فلا تردوها خائبة"
وفي سياقمتصل دعا وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم السبت إلى كبح الحرب الإسرائيلية العبثية وإيقافها وفتح الممرات الإنسانية وتسهيلها لدخول جميع الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأضاف البوسعيدي - في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، اليوم السبت بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي- أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة إنسانية شنيعة، أمام جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعدم اتخاذه حتى الآن إجراء حاسم لوقف هذه الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بذريعة الدفاع عن النفس.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الراسخ في دعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الحياة وبما يكفل له الحرية والكرامة وتقرير المصير، معربا عن استيائه من مواقف الدول التي تدافع عن القانون الدولي في مناطق أخرى من العالم، بينما لا تستنكر اعتداءات إسرائيل لذات القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين.
وطالب وزير خارجية سلطنة عمان، برفع الحصار المفروض على قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والمعتقلين، داعيا الدول الداعمة لإسرائيل للبعد والكف عن الكيل بمعيارين في تطبيق القانون الدولي.
وأعلنت سنغافورة التبرع بمليوني دولار سنغافوري (أي ما يعادل 1.47 مليون دولار أمريكي) ضمن تبرعات عامة مقدمة للمساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وذكرت شبكة "تشانل نيوز آشيا" السنغافورية، اليوم /السبت/، أن المبلغ المالي يمثل الدفعة الأولى مما جمعته مؤسسة محلية غير هادفة للربح خلال حملة تجميع تبرعات أطلقتها خلال شهر أكتوبر الماضي بهدف الإغاثة الإنسانية للأراضي الفلسطينية، كما أعلنت المؤسسة تجميع أكثر من 4,6 مليون دولار سنغافوري، وستمتد حملتها إلى 17 من شهر نوفمبر الجاري.
وتم الإعلان أيضًا عن دفعة ثانية من البضائع الإنسانية بقيمة 100 ألف دولار سنغافوري مقدمة من جمعية الصليب الأحمر السنغافورية إلى جمعية الهلال الأحمر المصري، لتدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حيث تشتمل على إمدادات طبية ومواد غذائية ومياه شرب وأدوات صحية للأشخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وأمريكا أحبطتا مشاركة البحرية الإيرانية في تمرين دولي بإندونيسيا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الاحتلال نجح بواسطة الولايات المتحدة، في إحباط مشاركة البحرية الإيرانية، في تمرين بحري دولي، جرى في جزيرة بالي الإندونيسية في نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال حرض بالطرق الدبلوماسية الولايات المتحدة، لمنع المشاركة الإيرانية، في التمرين الذي ضم 56 أسطولا من مختلف أنحاء العالم، بما فيها أمريكا، وبريطانيا وكوريا الجنوبية ودول الأتحاد الأوروبي والصين وروسيا.
وأوضحت أن مشاركة إيران ألغيت قبل أيام قليلة من بدء التمرين، وذكرت أن الاحتلال تلقى معلومات استخبارية تفيد بأن إيران وجهت لها دعوة للمشاركة.
وقالت الصحيفة إن إيران وافقت على المشاركة في التمرين البحري، وساد قلق شديد في المستويات السياسية لدى الاحتلال، بسبب تزامن ذلك مع محاولات أمريكية لجلب إيران إلى طاولة المفاوضات لبحث الملف النووي.
وشددت على أن ضغوطات سياسية كبيرة مورست مع الولايات المتحدة، من أجل إلغاء دعوة إيران للتمرين، وصلت إلى حد التلويح بغياب الأسطول الأمريكي عن التمرين، وهو الأمر الذي ساهم في حرمانها من الحضور بسبب أهميته الدولية الكبيرة.