رفض القادة المشاركون في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، السبت، أي محاولة لتهجير سكان غزة أو الضفة الغربية وفرض واقع بائس تفرضه إسرائيل معتبرا تلك المحاولات "جريمة حرب"، في الوقت الذي دعت لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ 36 يوما.

 

وشمل البيان الختامي للقمة، 31 قرار إدانة للعدوان على قطاع غزة وجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف.

 

وأكد البيان، على مركزية القضية الفلسطينية والوقوف بكل إمكانيات قادة دول القمة العربية والإسلامية، بجانب الشعب الفلسطيني، وضرورة كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية وعربية وإسلامية ودولية.

 

وعبر البيان، عن إدانة قتل المدنيين وضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين، داعيا المدعي العام للجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جرائم حرب إسرائيل.

 

ودعت القمة جميع الدول لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

 

كما رفض القادة توصيف هذه الحرب الانتقامية بأنها "دفاعاً عن النفس" أو تبريرها تحت أي ذريعة، وإدانة تهجير حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، باعتبارها "جريمة حرب"، وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 وملحقها للعام 1977.

 

وجدد البيان، دعم قادة الدول العربية والإسلامية لكل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهود القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكافٍ.

 

وانطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة، السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث "التطورات الخطيرة"، التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية، جراء الحرب التي يخوضها الاحتلال على القطاع منذ أكثر من شهر، فيما أعربت السعودية عن رفضها لهذه الحرب.

 

ومنذ 36 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 شهيداً فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً، وأصاب 27490 بجروح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى مساء الجمعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية تؤكد التزامها بالقرار 1701 وسط تصعيد العدوان الإسرائيلي

يمانيون../
جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ، اليوم الاثنين، “مطلب وقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 ” .

وبحسب وسائل اعلام لبنانية، أعلن ميقاتي في تصريحات صحفية، رفض العدو الصهيوني “كل الحلول المقترحة” لوقف إطلاق النار، وطالب المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف العدوان.

وقال ميقاتي، إن “الحكومة اللبنانية أعلنت صراحةً التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف اطلاق النار، إلا أن العدو انقلب على كل الحلول المقترحة”.

تابع: “نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته، وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات”.

مقالات مشابهة

  • حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
  • الحكومة اللبنانية تؤكد التزامها بالقرار 1701 وسط تصعيد العدوان الإسرائيلي
  • حمدان: الحركة تواصل جهودها لوقف العدوان ضد قطاع غزة
  • العدوان الإسرائيلي هجّر أكثر من 70 % من أبناء بعلبك... وأضرار كبيرة طالت مستشفياتها
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
  • منظمات أممية ودولية تُطالب بوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • في ذكرى بلفور.. الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • وزير الإعلام اللبناني يشيد بدور مصر السياسي والإنساني لإنقاذ بيروت