تفاصيل لقاء السفير المصري في نيروبي بنائب الرئيس الكيني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استقبل ريجاتي جاشجوا، نائب الرئيس الكيني، السفير وائل نصر الدين عطية، سفير مصر في نيروبي، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد السفير المصري على جدية اهتمام رجال الأعمال المصريين بالاستثمار في كينيا، مشيراً إلى أنه تم تنظيم ٢٢ زيارة لوفود رجال اعمال إلى كينيا خلال العام الماضي لاستشراف الفرص المتاحة في السوق الكينية، والتي تمثل مدخلاً هاماً لأسواق دول شرق أفريقيا.
وأضاف أن مصر تعمل على تبادل الخبرات مع كينيا في كافة المجالات في إطار تعزيز التعاون الأفريقي، مبرزاً أن البلدين يبحثان عدداً من الاتفاقيات الثنائية الهامة إعداداً لدورة اللجنة المشتركة المقبلة.
ومن جانبه، أعرب نائب الرئيس الكيني عن رغبة بلاده في زيادة التبادل التجاري مع مصر وتشجيع الاستثمارات المصرية في كينيا عبر تقديم تسهيلات للمستثمرين وإزالة العوائق التجارية التقليدية، مبرزاً أن بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات الزراعة والري، والاستفادة من الخبرات المصرية الطويلة في هذه المجالات.
كما أبدى التطلع إلى زيادة السياحة المصرية الوافدة على كينيا باعتبارها مقصداً سياحياً عالمياً لما تملكه من مقومات كبيرة على سواحلها الشرقية، ولما تتمتع به من حياة برية فريدة.
وتطرق اللقاء إلى التطورات الدامية في قطاع غزة والأوضاع الإقليمية في شرق ووسط أفريقيا، خاصة الصومال والسودان وشرق الكونجو الديمقراطية. وشدد نصر الدين على أن مصر تجد في كينيا شريكاً إقليمياً هاماً، لاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن الدور الكيني في شرق افريقيا يعد رئيسياً في قيادة جهود الاتحاد الأفريقي لإحلال السلام في القارة. وأعرب عن التطلع إلى دعم كينيا للأصوات المطالبة بسرعة تطبيق وقف إطلاق النار في غزة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء، على ضوء مواقف كينيا التقليدية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ودورها في بناء وحفظ السلام داخل القارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر في نيروبي كينيا
إقرأ أيضاً:
تجفيف الثوم.. خطوة نحو تعزيز الصادرات ودعم الاقتصاد المصري
أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن التوسع في إنشاء مصانع تجفيف الثوم وتحويله إلى مسحوق يسهم في زيادة العائد التصديري، مما يعزز القيمة المضافة ويدعم الاقتصاد الوطني.
الثوم المجفف
وأوضح أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا، بني سويف، الشرقية، والدقهلية، مشيرًا إلى أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى بودرة يسهل تصديره، حيث إن كل طن من الثوم الطازج ينتج نحو 100 كيلوغرام من البودرة.
وأضاف أبو صدام أن مصر تزرع سنويًا نحو 70 ألف فدان من الثوم، بمتوسط إنتاج يصل إلى 10 أطنان للفدان الواحد، كما أوضح أن الثوم يُزرع خلال شهري أغسطس وسبتمبر، ويتم حصاده في مارس وأبريل، وهو محصول شتوي أساسي يُستخدم في الصناعات الغذائية والدوائية لما يحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات تعزز المناعة وتساعد في الوقاية من الأمراض.
وأشار إلى أن الثوم من المحاصيل قليلة التكلفة، منخفضة استهلاك المياه، ويتكيف مع التربة الطينية والرملية، مما يجعله ذا مردود اقتصادي مرتفع، خاصة أن مصر تعد من أكبر الدول عالميًا في إنتاجه.
واختتم أبو صدام حديثه بالتأكيد على ضرورة دعم مصانع تجفيف الثوم، مع تشديد الرقابة على عمليات الزراعة، خاصة فيما يتعلق برش المبيدات، لضمان إنتاج محصول عالي الجودة ومطابق لمعايير التصدير العالمية.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش