لحظات مأساوية يعيشها أهالي غزة، إذ لم يكن يعد هناك ملاذا أمنا داخل أي مكان في القطاع، بسبب الهجمات المكثفة التي يفعلها الاحتلال الإسرئيلي وتسببت في أضرار كثيرة، منها نقص الوقود الذي أدى إلى توقف الخدمات في المستشفيات والسيارات الأمر الذي جعل السكان يلجأون إلى استخدام زيت الطعام بدلا منه.

سكان غزة يستخدمون زيت الطعام بدلا من الوقود

ظهر أحد سكان غزة في مقطع فيديو يستخدم زيت الطعام، بدلا من الوقود لكي يشغل سيارته، وفقا لمقطع فيديو نشرته قناة إكستر نيوز، ما أثار تسأولا «هل يكون زيت الطعام بديلا للوقود لتشغيل السيارة».

إمكانية تشغيل السيارة بزيت الطعام 

في هذا الشأن، قال مينا عبده، صاحب محل لبيع قطع غيار السيارات ببورسعيد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه من المستحيل أن يقوم زيت الطعام بتشغيل السيارة بدلا من الوقود إلا إذا كان هناك نسبة من الوقود في السيارة: «مفيش زيت بيشغل العربية وده أمر من المستحيلات والزيت مش بيولع وده بيدخل على دورة احتراق فمش هيدي طاقة للعربية عشان غير قابل للاشتعال، لكن الوقود بيولد طاقة وده اللي بيخلي العربية تشتغل».

وتابع «مينا» أن ما فعله الشاب الفلسطيني هو من الممكن أن يكون هناك نسبة بسيطة من الوقود داخل السيارة: «أكيد لما حط الزيت كان في نسبة بنزين في العربية أو حتى في المواسير بتاعتها لكن غير كدا استحالة تشتغل»، مشيرا إلى أنه في حالة استخدام زيت الطعام بديلا عن الوقود قد يسبب أضرارا كثيرة في السيارة: «الزيت  لو اتحط في جهاز الحقن بتاع العربية اللي هو في رفع الإبرة بالظبط هيكتم العربية وهيبوظ الجهاز ده».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيت الطعام أهالي غزة قطاع غزة تشغيل السيارات زیت الطعام

إقرأ أيضاً:

"شل عُمان للتسويق" تطلق الجيل الجديد من ناقلات الوقود

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت شل عُمان للتسويق (شل عُمان) عن إطلاق أول ناقلة وقود متنقلة من الجيل الجديد بسعة 7.5 كيلو لتر في سلطنة عُمان؛ حيث تم تزويد الناقلة الجديدة بأحدث معايير السلامة والخصائص التشغيلية التي ستعيد تعريف مفهوم نقل الوقود، مع الالتزام بأفضل معايير القطاع.

وقال سعيد بن محمد الرواحي مدير عام القطاعات ومنتجات الحياد الكربوني في شركة شل عُمان للتسويق: "لا يعد الابتكار مجرد قوة دافعة لنا فحسب؛ بل هو عنصر أساسي لتطورنا وريادتنا في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها القطاع؛ فمع زيادة الطلب على حلول الطاقة، تصبح مهمتنا على تعزيز البنية التحتية الحيوية لنقل الوقود أكثر أهمية من أي وقت مضى. وسيساهم ذلك في تحسين الكفاءة مع ضمان السلامة والمسؤولية البيئية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من عملياتنا".

وإدراكًا منها لأهمية السلامة بمفهومها المتكامل - الذي يشمل سلامة المركبة وسلامة السائق - قامت شركة شل عُمان بدمج مزايا متقدمة لا تقتصر على تحسين أداء القيادة فحسب، بل تعمل أيضًا على حماية أرواح الناس. يعمل نظام الثبات الإلكتروني (ESC) على تعزيز التحكم في المركبة من خلال اكتشاف وتصحيح فقدان الاتزان، بينما يضمن نظام منع انغلاق المكابح (EBS) ثباتًا فائقًا، كما تم تجهيز الناقلة بنظام مراقبة إجهاد السائق لتتبع الأداء وتحديد السلوكيات المنطوية على مخاطر للتدخل في الوقت المناسب. علاوة على ذلك، يقوم النظام النشط بالكشف عن الإرهاق وتقييم مستوى التنبه لدى السائق باستمرار، ويُصدر تنبيهات في نفس الوقت لمنع وقوع أي حوادث ناجمة عن الإرهاق، كما تعمل الوسائد الهوائية (Airbag) الأمامية والجانبية على توفير المزيد من الحماية للسائق والركاب. وتتوافق الناقلة بالكامل مع معايير الجمعية العُمانية للطاقة (OPAL Version 2) المتعلقة بالسلامة على الطريق؛ ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال السلامة في نقل الوقود، ويعزز بدوره أفضل الممارسات المتبعة في القطاع.

إلى جانب نظام السلامة الفعّال، تعمل الناقلة كمحطة وقود مجهزة بالكامل؛ إذ يُوفِّر نظام قياس الخزان الأوتوماتيكي الخاص بها إمكانية متابعة مستوى الوقود بدقة، بينما تعمل تقنية إدارة وحفظ سجلات معاملات الوقود على زيادة الشفافية والالتزام من خلال التتبع الدقيق والإبلاغ.

وإدراكًا لأهمية المسؤولية تجاه البيئة، تدمج الناقلة أيضًا تقنية منع الانسكاب للمستوى الزائد؛ مما يحد من المخاطر المرتبطة بعمليات مناولة الوقود وانسكابه بشكل فعّال. ولتحسين كفاءة العمليات، يعمل نظام التحميل والتفريغ الذاتي للوقود على تقليل وقت الاستجابة وزيادة الإنتاجية، بينما تعمل الفوهة التي يبلغ طولها 15 مترًا على توسيع نطاق الوصول لتسهيل حركة الناقلة.

ومن خلال هذا الجيل الجديد من ناقلات الوقود، تواصل شل عُمان ترسيخ معايير جديدة عبر تبني أحدث الابتكارات، وتعزيز التميُّز التشغيلي.

مقالات مشابهة

  • "شل عُمان للتسويق" تطلق الجيل الجديد من ناقلات الوقود
  • فريق فني تركي يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي
  • سوري يقود كرة الميناء بدلاً عن المدرب الإسباني
  • مؤشر خطير.. "شبح التلوث" يُهدد سكان طهران
  • مليونيراً و كان يعمل في عدة دول عربية.. تفاصيل جديدة نكشفها عن سفاح الإسكندرية
  • بدلا من خطة ترامب لغزة.. هذا ما يجب أن يحدث
  • نائب: بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام إلى إيران البنك المركزي يرفع نسبة الفوائد على المواطنين
  • وزارة الإعلام اللبناني: مطار الحريري يعمل بشكل طبيعي
  • إيرباص تبدأ تعزيز اعتماد وقود الطيران المستدام في الشرق الأوسط
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي يعمل باتّجاه تخفيف العقوبات على سوريا بشكل سريع