سكان غزة استخدموه بدلا من الوقود.. هل يعمل زيت الطعام على تشغيل السيارة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
لحظات مأساوية يعيشها أهالي غزة، إذ لم يكن يعد هناك ملاذا أمنا داخل أي مكان في القطاع، بسبب الهجمات المكثفة التي يفعلها الاحتلال الإسرئيلي وتسببت في أضرار كثيرة، منها نقص الوقود الذي أدى إلى توقف الخدمات في المستشفيات والسيارات الأمر الذي جعل السكان يلجأون إلى استخدام زيت الطعام بدلا منه.
سكان غزة يستخدمون زيت الطعام بدلا من الوقودظهر أحد سكان غزة في مقطع فيديو يستخدم زيت الطعام، بدلا من الوقود لكي يشغل سيارته، وفقا لمقطع فيديو نشرته قناة إكستر نيوز، ما أثار تسأولا «هل يكون زيت الطعام بديلا للوقود لتشغيل السيارة».
في هذا الشأن، قال مينا عبده، صاحب محل لبيع قطع غيار السيارات ببورسعيد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه من المستحيل أن يقوم زيت الطعام بتشغيل السيارة بدلا من الوقود إلا إذا كان هناك نسبة من الوقود في السيارة: «مفيش زيت بيشغل العربية وده أمر من المستحيلات والزيت مش بيولع وده بيدخل على دورة احتراق فمش هيدي طاقة للعربية عشان غير قابل للاشتعال، لكن الوقود بيولد طاقة وده اللي بيخلي العربية تشتغل».
وتابع «مينا» أن ما فعله الشاب الفلسطيني هو من الممكن أن يكون هناك نسبة بسيطة من الوقود داخل السيارة: «أكيد لما حط الزيت كان في نسبة بنزين في العربية أو حتى في المواسير بتاعتها لكن غير كدا استحالة تشتغل»، مشيرا إلى أنه في حالة استخدام زيت الطعام بديلا عن الوقود قد يسبب أضرارا كثيرة في السيارة: «الزيت لو اتحط في جهاز الحقن بتاع العربية اللي هو في رفع الإبرة بالظبط هيكتم العربية وهيبوظ الجهاز ده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيت الطعام أهالي غزة قطاع غزة تشغيل السيارات زیت الطعام
إقرأ أيضاً:
ظل يعمل حتى 4 فجرا.. الأطباء تنعى استشاري التخدير بمعهد ناصر
نعت النقابة العامة لأطباء مصر، بمزيد من الحزن والأسى وفاة الدكتور أمير أبو ذكري استشاري التخدير بمعهد ناصر ورئيس قسم التخدير بكلية الطب جامعة كفر الشيخ، الذي وافته المنية اليوم.
وقبل وفاته بساعات، قضى الطبيب الراحل كل ساعات ليلة أمس داخل غرف عمليات مستشفى معهد ناصر، حتى الرابعة فجرا، ثم ذهب ليستريح من عناء يوم طويل، استعدادا للعودة للعمل من جديد.
صباح اليوم استيقظ الطبيب الراحل كعادته يستعد لدخول غرفة العمليات، إلا أنه قد حان أجله وتوفي فجأة دون أية مقدمات، ورغم محاولات زملائه إسعافه لما يقرب من ساعة، إلا أن روحه الطاهرة صعدت إلى بارئها.
وتقدم أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، بخالص العزاء إلى أسرة وأصدقاء وتلاميذ الطبيب الراحل، داعيا -المولى عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال نقيب الأطباء، إن الراحل ترك إرثا كبيرا من المحبة والاحترام بين أصدقائه وزملائه وتلاميذه ومحبيه، فكان أميرا إسما وصفة، بشوش الوجه، مخلصا في عمله حتى آخر لحظة من حياته.
وأضاف أسامة عبد الحي، أن الطبيب الراحل عرف عنه دماثة الخلق، ودعمه لشباب الأطباء، وعطائه لتلاميذه، ومعاملتهم على أحسن حال، فلم يتوان طيلة حياته عن تقديم الدعم لهم، ومعاملتهم كأبنائه حتى استحق مكانة كبيرة في قلوبهم، وقلوب كل من عرفه.
اقرأ أيضاًالحكومة توافق على تحويل معهد ناصر إلى مدينة طبية وإنشاء مركز أورام منوف
مدير معهد ناصر يكشف الخطة الطبية لعلاج مصابي غزة