تفقد وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال، علي حميه، الأشغال القائمة على طريق السريرة الدلافة التي تربط عددا من الأقضية ببعضها، حيث كان في استقباله مدير العمل البلدي في "حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية حاتم حرب ومعاونه جهاد ياسين ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.

 

ويأتي ذلك في إطار تثبيت سياسة دعم صمود الأهالي في أرضهم أمام العدوان الإسرائيلي.

 

وتطرق وزير الاشغال الى العدوان على غزة وأكد أن "لا خوف بوجود المقاومة" وقال: "كانوا قلة قليلة بالثمانينات والسبعينات وأوصلونا إلى الإنتصارات العديدة، واليوم ومع قوتنا الحالية، لن يمنعنا القصف الإسرائيلي من زيارة مناطقنا، اليوم ومع كل الإمكانات البشرية واللوجستية للمقاومة فلن نقلق، وليس لدينا أي خوف أبدا".
 
وحول ما يحصل في فلسطين وتحديدا في غزة قال حميه: "ليس من الضروري أن تكون فقط لبنانيا أو من جنوب لبنان، أو مسلما، أو عربيا، حتى تناصر غزة وأهلها وشعبها المظلوم، فقط يكفي أن تكون إنسانا".
 
وعن الطريق الذي يتفقده قال: "هذه الطريق تحديدا التي تربط ثلاثة أقضية جزين - البقاع الغربي - حاصبيا ومنذ العام 1960 لم تتم الأشغال عليه أو صيانته، واليوم نحن هنا لنتفقد الأشغال ونؤكد أنه لن تثنينا أي ظروف عن استمرار العمل".

 

وعن الأشغال أكد حميه "استمرار العمل بكل الامكانات الموجودة والمتاحة".

 

وتجدر الإشارة إلى أن محيط هذه الطريق وخراج البلدات التي يتم تنفيذ الطريق عليها تعرضت منذ أيام للاعتداءات الإسرائيلية. 

 

واستكمل حميه جولته على طريق برغز - قليا والتقى رؤساء البلديات واستمع لهمومهم ومطالبهم، واعدا ببذل المزيد من الجهود لرفع الحرمان عن هذه المنطقة وعن غيرها من المناطق.
 
بدوره شكر معاون مدير العمل البلدي في "حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية جهاد ياسين لوزير الاشغال اهتمامه ومتابعته الحثيثة لاستكمال الأشغال على هذه الطريق الرئيسية التي يساهم تعبيدها وإصلاحها في التخفيف من الأعباء عن كاهل المواطنين، معتبرا أن "لزيارة معاليه الكثير من الإعتبارات والدلالات على كل المستويات".
 
كما اطلع حميه على أشغال تنفيذ جسر سحمر مشغرة ليختتم جولته بتقديم التعازي بالشهيد جعفر سرحان في بلدة مشغرة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد

حذرت صحيفة «وول ستريت جورنال» من أن الوضع الراهن في قطاع غزة والتصعيد المستمر بين إسرائيل وحركة حماس قد يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد.

وقالت الصحيفة، في تقرير اليوم، إن نشطاء فلسطينيين أطلقوا اليوم الاثنين واحدة من أكبر قذائف الصواريخ باتجاه إسرائيل منذ أشهر، بينما اشتبكت القوات الإسرائيلية من جديد مع مقاتلي حماس في أحد أحياء مدينة غزة التي غزتها من قبل، مما يشير إلى أن الصراع يهدد بالتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، مع إعادة المسلحين تجميع صفوفهم وتسليحهم.

غزة

وأضافت أن الصواريخ التي تم اطلاقها اليوم على جنوب إسرائيل من منطقة خان يونس، حيث نفذت إسرائيل عملية استمرت أشهر ضد الجماعات المسلحة هناك وزعمت أنها انتهت في إبريل الماضي، بالإضافة إلى توغل الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية بمدينة غزة حيث أعادت حماس تجميع صفوفها وفرض بعض سيطرتها، يوضح مدى صعوبة تحقيق إسرائيل لهدف الحرب المعلن للحكومة وهو القضاء على حماس من القطاع.

وتابعت أن القتال الدائر في الشجاعية، وهو حي كبير في مدينة غزة اجتاحه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، يأتي في الوقت الذي أشار فيه المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إلى أنهم يقتربون من نهاية العمليات القتالية الكبرى في مدينة رفح بجنوب القطاع الذي تقول إسرائيل إنه المعقل الأخير لحماس".

غزة

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير للصحيفة، إن «العملية العسكرية في الشجاعية كانت تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها هناك، سنهاجم مراراً وتكراراً أينما نرى أن هناك محاولة لإعادة التجمع أو محاولة إعادة الحكم أو محاولة جلب الأسلحة».

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن محللين عسكريين قولهم إن حماس قامت بنقل قواتها المسلحة من مكان إلى آخر، متجنبة في كثير من الأحيان الاشتباك المباشر مع الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء وشن حرب عصابات باستخدام تكتيكات الكر والفر.

كما نقلت عن مواطن فلسطيني يدعى محمد عساف، وهو أب لأربعة أطفال، قوله إنه فر هو وأسرته من الشجاعية بعد ساعات من الغارات التي ضربت منطقة قريبة من منزله يوم الجمعة الماضية، وأضاف «قيل لنا أن الدبابات قادمة، لذلك هربنا بالملابس التي كنا نرتديها، فقط حلمي الأكبر هو الحصول على الماء الآن لعائلتي».

وتوجه عساف وعائلته، مثل آخرين فارين من الشجاعية، إلى المناطق الغربية من مدينة غزة مثل حي الرمال، وهو أحد الأحياء الراقية في مدينة غزة والذي تعرض للدمار إلى حد كبير.

قطاع غزة

وتابعت الصحيفة أن الأقوال المتضاربة من إسرائيل تؤكد صعوبة الأمر، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن ينهي الحرب الا بعد تحقيق النصر الكامل على حماس، فيما قال الجيش الإسرائيلي علناً الشهر الماضي إن التدمير الكامل لحماس هو هدف لا يمكن تحقيقه.

وأضافت أن عودة القوات الإسرائيلية إلى عدد من المناطق التي اجتاحتها في وقت سابق في غزة، دفع محللين أمنيين للقول إن إسرائيل معرضة لخطر الغرق في صراع طويل الأمد مع حماس، التي أظهرت قدرتها على البقاء.

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: إصابة 24 جنديا بينهم 13 بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

«سرايا القدس» و «حزب الله» يواصلان ضرباتهم العسكرية ضد قوات الاحتلال

«ترامب»: قرار المحكمة العليا الأمريكية انتصار كبير للدستور والديمقراطية

مقالات مشابهة

  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • وزير الأشغال اللبناني يؤكد انفتاح موسكو على التعاون مع بيروت
  • حمية بحث مع رئيس لجنة المال صيانة وتأهيل الطرقات في المتن
  • وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية.. ويؤكد: طلابنا أمانة في رقابنا
  • الضويني يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية في شبين الكوم.. ويؤكد: طلابنا أمانة في رقابنا
  • رئيس مدينة الشهداء يتفقد الأعمال الإنشائية بالمستشفي الجديد
  • الرصاص يطلع على سير العمل في فرع مكتب الأشغال بمدينة البيضاء
  • افتتاح الحركة المرورية في ثالث مراحل طريق العقيق - بلجرشي بالباحة
  • الغربية تتابع سير العمل بمشروعات الرصف والتطوير ب6 مواقع في طنطا
  • اللواء عبدالله الغيثي يتفقد سير العمل بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع