البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يرفض وصف مجازر الاحتلال بـ”الدفاع عن النفس”
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن القادة المشاركون في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، السبت، رفض القادة توصيف هذه الحرب الانتقامية بأنها “دفاعاً عن النفس” أو تبريرها تحت أي ذريعة، وإدانة تهجير حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، باعتبارها “جريمة حرب”، وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 وملحقها للعام 1977.
وأكد البيان الختامي للقمة، على إدانة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار على القطاع وإدخال كافة المساعدات اللازمة للمصابين والأهالي بعد 36 يوماً من قطع الإمدادات الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية.
وشمل البيان الختامي للقمة، 31 قرار إدانة للعدوان على قطاع غزة وجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف.
ودعت القمة جميع الدول لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال الإسرائيلي، كما أكدوا على دعم قادة الدول العربية والإسلامية لكل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهود القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكافٍ.
وانطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة، السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث “التطورات الخطيرة”، التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية، جراء الحرب التي يخوضها الاحتلال على القطاع منذ أكثر من شهر، فيما أعربت السعودية عن رفضها لهذه الحرب.
جاء ذلك، بحسب ما نقله إعلام سعودي رسمي، وبمشاركة قادة وزعماء وممثلي دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ36.
ومنذ 36 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، واستشهد 11078 فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً، وأصاب 27490 بجروح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى مساء الجمعة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرياض القمة العربية الإسلامية حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الدفاع العالمي" يواصل شراكته مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية
أعلن معرض الدفاع العالمي عن استمرار شراكته الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) للنسخة الثالثة من المعرض، المقرر إقامتها في الرياض بين 8 و12 فبراير 2026.
وتعكس الشراكة الالتزام المتواصل بدعم تطوير قطاع صناعة الدفاع والأمن في المملكة وتعزيز أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تعمل شركة SAMI باعتبارها الشريك الوطني الاستراتيجي للنسخ الثلاثة 2024، و2026، و2028 على تحقيق جهود معرض الدفاع العالمي الرامية إلى المساهمة في توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، مما يرسخ مكانة المملكة كقوة رائدة عالميًا في صناعة الدفاع والأمن.توجهات وطنية
أخبار متعلقة جازان.. إحباط تهريب 464 كيلوجرامًا من نبات القات المخدرمستشفى دله النخيل بالرياض يفوز بجائزة أفضل خدمات طوارئ في المملكة 2024تواكب هذه الشراكة التوجهات الوطنية الساعية إلى تطوير التقنيات المتقدمة وتنمية الكوادر الوطنية في مجال هذه الصناعة، مع التركيز على تنويع الاقتصاد وجذب الشراكات العالمية إذ يواصل المعرض العمل مع شركة SAMI لتحقيق أهداف المملكة في الابتكار والتوطين واستقطاب الاستثمارات العالمية.
وبتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، يستعرض معرض الدفاع العالمي 2026 أحدث الابتكارات في مجالات الجو، والبر، والبحر، والفضاءـ والأمن، كما يوفر الحدث منصة استثنائية للتواصل بين المسؤولين والجهات الحكومية والشركات الكبرى والناشئة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية.ركيزة أساسية
صرّح أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي قائلاً "نسعد بشراكتنا مع شركة SAMI، التي تعد ركيزة أساسية لتعزيز التعاون والابتكار من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستوى المحلي والعالمي".
فيما قال وائل بن محمد السرحان الرئيس التنفيذي للتواصل والخدمات المساندة لشركة SAMI: "تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع معرض الدفاع العالمي التزامنا بالمساهمة في توطين الإنفاق الدفاعي وتطوير قطاع الصناعات العسكرية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، وعرض قدراتنا الوطنية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، والتزامنا بالابتكار والتقدم التقني لتطوير الكفاءات الوطنية والمنتجات والخدمات الدفاعية بمواصفات عالمية وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة في هذه الصناعة".