كاتب صحفي: لقاءات السيسي بقمة الرياض كشفت حجم انفتاح مصر على مختلف الأطراف
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن اللقاءات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة بالرياض، يمكن قراءتها على أكثر من مستوى، الأول هو حجم الانفتاح المصري على مختلف القوى، سواء العربية أو الاقليمية غير العربية (تركيا وإيران).
القضية الفلسطينية مرتكز مهم لبناء العلاقات ومحاور العلاقاتوأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضية الفلسطينية مرتكز مهم لبناء العلاقات ومحاور العلاقات في الملتقى، سواءً العلاقات العربية العربية، من خلال اللقاءات المستمرة التي بين القيادة السياسية المصرية وما بين زعماء العرب، في الأردن والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية الفاعلة في الملف الفلسطيني، أو من خلال لقاءات اليوم والتنسيق المباشر مع دول مثل تركيا وإيران وهما من القوى الإقليمة غير العربية ولديهما تصورات ورؤى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، أن هذه اللقاءات تشير إلى أن القاهرة تتحرك على أكثر من مستوى، فهي لا تحاول أن تضع القضية الفلسطينية على مسار واحد فقط، ولكنها تحاول حشد كل الجهود وأن تنسق كل الرؤى المختلفة والمتباينة من أجل توفير نوع من أنواع الضغط المتماسك من كافة الاطراف، مشيرًا إلى أن الهدف واحد وهو دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أسامة السعيد قمة الرياض غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة طورت التعليم الفني الـ 10 سنوات الماضية
تحدث الكاتب الصحفي أيمن صقر، عن جهود الدولة المصرية في دعم وتطوير التعليم الفني، موضحًا، الدولة قامت، خلال السنوات العشر الماضية، بتنفيذ خطة شاملة لتطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا الملف يُعد من أنجح الملفات التي عملت عليها الحكومة المصرية.
وأضاف صقر خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" "تدرك الدولة تمامًا أن التعليم الفني يمثل قاطرة التنمية في مصر، وما تحقق خلال السنوات العشر الماضية يُعد إنجازًا بكل المقاييس، فالتعليم الفني لم يعد مجرد دراسة نظرية، بل أصبح يركز على تأهيل وتدريب الطلاب الملتحقين بالمدارس الفنية، وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وهو ما يشكل نقلة نوعية في المنظومة التعليمية."
وأشار إلى أن التعليم الفني يشمل عدة مجالات، منها الزراعي والصناعي والتجاري، لافتًا إلى أن الوضع قبل عشر سنوات كان مختلفًا، حيث كان الطلاب يتخرجون من هذه المدارس دون الحصول على التدريب والمهارات اللازمة.
وتابع: "اليوم، لدينا مدارس التكنولوجيا التطبيقية المنتشرة في 22 محافظة، والتي يبلغ عددها نحو 81 مدرسة، تغطي مختلف التخصصات بالشراكة مع القطاع الصناعي، هذه المدارس لا تقتصر على المناهج التقليدية، بل تشمل مجالات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا الحديثة، مما يمنح الطلاب فرصة حقيقية لاكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل."
وأكد أن هذه التطورات أسهمت في تأهيل الطلاب بشكل أفضل، مما يسهل عليهم الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، وهو الأمر الذي لم يكن متاحًا في السابق ضمن منظومة التعليم الفني.