كاتب صحفي: لقاءات السيسي بقمة الرياض كشفت حجم انفتاح مصر على مختلف الأطراف
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن اللقاءات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة بالرياض، يمكن قراءتها على أكثر من مستوى، الأول هو حجم الانفتاح المصري على مختلف القوى، سواء العربية أو الاقليمية غير العربية (تركيا وإيران).
القضية الفلسطينية مرتكز مهم لبناء العلاقات ومحاور العلاقاتوأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضية الفلسطينية مرتكز مهم لبناء العلاقات ومحاور العلاقات في الملتقى، سواءً العلاقات العربية العربية، من خلال اللقاءات المستمرة التي بين القيادة السياسية المصرية وما بين زعماء العرب، في الأردن والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية الفاعلة في الملف الفلسطيني، أو من خلال لقاءات اليوم والتنسيق المباشر مع دول مثل تركيا وإيران وهما من القوى الإقليمة غير العربية ولديهما تصورات ورؤى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، أن هذه اللقاءات تشير إلى أن القاهرة تتحرك على أكثر من مستوى، فهي لا تحاول أن تضع القضية الفلسطينية على مسار واحد فقط، ولكنها تحاول حشد كل الجهود وأن تنسق كل الرؤى المختلفة والمتباينة من أجل توفير نوع من أنواع الضغط المتماسك من كافة الاطراف، مشيرًا إلى أن الهدف واحد وهو دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أسامة السعيد قمة الرياض غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا لماضي يحكي تاريخ حرب انتهت بنصر أكتوبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه استطاع استعادة عدد كبير من خطابات أهالي الجنود المصريين التي أرسلت لأبنائهم أثناء حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أنه بجانب المراسلات كان هناك أوراق خاصة وبطاقات عائلية ويوميات كتبها الجنود على الجبهة، وصور شخصية ورخص قيادة.
وتابع أنه في تحقيقه الصحفي تحدث عن الخطابات بين الأهالي والجنود وجرى تسليط الضوء على جانب اجتماعي وإنساني مهم جدا لحرب أكتوبر وكانت بمثابة كبسولة زمنية أعادتنا أكثر من 50 عاما، وحكت كيف كان يتعامل الأهالي مع الجنود على الجبهة ومدى الروابط الأثرية التي كانت موجودة في هذا الوقت، وحتى اللغة المستخدمة في كتابة هذه الخطابات كانت فريدة من نوعها لأنها عكست حالة إنسانية واجتماعية لفترة من أصعب فترات التاريخ الحديث الذي انتهى بنصر أكتوبر، مؤكدا أن هذه المراسلات جزء بسيط من أوراق ومتعلقات كثيرة من الممكن أن تكشف كواليس وبطولات الجنود خلال الحرب لأنها بمثابة وثائق ترسم وتوضح كيف كان الوضع في هذه الفترة ومعدن الشع المصري وهي مؤرخ حقيقي تحكي كواليس كثيرة ومهمة.
واستطرد أنه جرى عرض 6 خطابات في تحقيقه كانت عبارة عن مراسلات عادية بين الأهالي والجنود أو ضباط الاحتياط، "الرسائل كانت تعبر عن الأمل وتبادل أخبار العائلة السارة فقط، لم يكن الأهالي يرسلون إلى الجنود أي أخبار حزينة من الممكن أن تؤثر عليهم".