بوابة الفجر:
2025-01-03@03:03:31 GMT

ما هي الحبوب الكاملة وما فوائدها؟

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

 

الحبوب الكاملة، أو الأطعمة المصنوعة منها، تشير إلى الحبوب التي تحتوي على جميع الأجزاء والعناصر الغذائية الموجودة في بذورها بنسبها الأصلية.

حتى بعد التعامل معها، مثل الطحن أو التكسير أو الطهي، تظل تقدم منتجًا غذائيًا يحتوي على نفس العناصر الغذائية بالنسب نفسها الموجودة في بذور الحبوب الأصلية.

أجزاء الحبوب الكاملة

يُطلق على الحبوب باسم "حبوب كاملة" عندما تحتفظ الحبة بثلاثة أجزاء رئيسية منها بنفس النسب التي وجدت فيها عند زراعتها في الحقل، هذه الأجزاء هي:

1.

النخالة: الطبقة الخارجية ذات الطبقات المتعددة حول النواة. تعتبر صالحة للأكل وتحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين (ب) وكميات كبيرة من الألياف.

2. الجنين أو البذرة: الجزء القادر على الانبات لنبات جديد إذا زُرع مرة أخرى. يحتوي الجنين على المعادن والدهون الصحية وفيتامين (ب) وعدة بروتينات.

3. السويداء: هي إمداد غذائي للجنين أو البذرة، تُعتبر مصدر الطاقة الأساسي للنبات الصغير. تساهم في توجيه الجذور نحو الماء والمواد المغذية، وتساعد البراعم في الحصول على الطاقة الشمسية للنمو، وتحتوي السويداء على الكربوهيدرات والبروتينات وكميات قليلة من الفيتامينات والمعادن.

أمثلة على الحبوب الكاملة:

1. الأمارانث (القطيفة الدموية).
2. الشعير.
3. الحنطة (القمح المقشور).
4. الحنطة السوداء.
5. البرغل.
6. الذرة.
7. القمح وحيد الحبة.
8. الفارو أو القمح ثنائي الحبة.
9. الفونيو.
10. الفريكة.
11. الكاموت.
12. الكينوا.
13. الدخن.
14. الشوفان.
15. السرمق الشاحب.
16. الفرز الإيطالي (سدريت إيطالي).
17. الأرز.
18. الجاودار.
19. الذرة الرفيعة.
20. الأثب الطيفي (التيف).
21. الشيقم.
22. الأرز البري.

فوائد الحبوب الكاملة

الحبوب الكاملة تقدم فوائد صحية هامة، حيث تحتفظ بقيمتها الغذائية بشكل كامل مقارنة بالحبوب المكررة التي تفقد عناصرها الغذائية أثناء التكرير، من بين هذه الفوائد:

1. حماية القلب والأوعية الدموية:
  استبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة يقلل من نسبة الكوليسترول والدهون الكلية، ويساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

2. الوقاية من السكري:
  تناول الحبوب الكاملة يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، نظرًا لاحتوائها على الألياف والمواد الغذائية المفيدة.

3. الوقاية من السرطان:
  الحبوب الكاملة تقدم حماية بسيطة من سرطان القولون والمستقيم، وفقًا لدراسات أجريت في كلية الصحة العامة في لندن.

4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
  الألياف الغذائية في الحبوب الكاملة تساعد على تليين البراز، وتقليل خطر الإمساك ومرض الرتج، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لصحة الجهاز الهضمي.

باختصار، تقدم الحبوب الكاملة باقة شاملة من الفوائد الصحية، تشمل حماية القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكري والسرطان، إلى جانب دعم صحة الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحبوب الكاملة

إقرأ أيضاً:

الروشتة الكاملة لعلاج السعال المزمن | أدوية وحيل طبيعية

يعاني عدد كبير من الأشخاص السعال أو “ الكحة ” فى فصل الشتاء ولكن هل تعلم أنها إذا استمرت لفترة طويلة فإنها تتطلب زيارة الطبيب فورا.

ويجب فى البداية تحديد سبب السعال المزمن لأنه يعد أمرًا حاسمًا للعلاج الفعال و في الكثير من الحالات، قد تسبب أكثر من حالة مرضية كامنة السعال المزمن فعلى سبيل المثال إذا كنت تدخن حاليًّا، فسوف يناقش الطبيب معك استعدادك للإقلاع عن التدخين ويساعدك في تحقيق هذا الهدف.

إذا كنت تتناول أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فقد يصف لك الطبيب دواء آخر لا يسبب السعال كأثر جانبي.

علاج السعال المزمن

نعرض لكم الأدوية المستخدمة في علاج السعال المزمن وفقا لما جاء فى موقع “مايو كلينك” ما يلي:

مضادات الهيستامين، والكورتيكوستيرويدات، وعقاقير إزالة الاحتقان. تمثل هذه الأدوية العلاج القياسي لأنواع الحساسية والتستيل الأنفي الخلفي.
أدوية الربو التي تؤخذ عن طريق الاستنشاق. تمثل الكورتيكوستيرويدات وموسعات الشعب الهوائية طرق العلاج الأكثر فعالية للسعال المرتبط بالربو، حيث تقلل الالتهاب وتفتح المسالك الهوائية.


المضادَّات الحيوية. إذا كان سبب السعال المزمن لديك عدوى بكتيرية، أو فطرية، أو متفطرات، فقد يصف لك الطبيب أدوية لعلاج العدوى.


حاصرات حمضية. عندما لا يجدي تغيير نمط الحياة في علاج الارتجاع الحمضي، قد تخضع للعلاج بالأدوية التي تمنع إنتاج الحمض. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الخضوع لجراحة لحل هذه المشكلة.


مُثبِّطات السعال
أثناء الوقت الذي يُحدِّد فيه الطبيب سبب سُعالكَ والبَدْء في العلاج، من المحتمَل أن يصف لكَ أيضًا مثبِّطًا للسعال في محاولة لتسريع تخفيف أعراضك.

أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية تهدف إلى علاج أعراض السعال والبرد، وليس علاج المرض الكامن المتسبِّب في هذه الأعراض كما أن الجرعات المفرطة ممنها للأطفال الرضع يمكن أن تسبب الوفاة.

لا تُستخدم الأدوية المتاحة دون استشارة طبية، باستثناء مخفضات الحمى ومسكنات الألم، لعلاج السعال ونزلات البرد التي تُصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات كما يجب الامتناع عن استخدام هذه الأدوية للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 12 عامًا.
 

مقالات مشابهة

  • إب .. ورشة لتعزيز زراعة المحاصيل الأساسية والبقوليات لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • الروشتة الكاملة لعلاج السعال المزمن | أدوية وحيل طبيعية
  • التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال بشار الأسد في موسكو
  • دراسة: الإفطار وسعراته يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية
  • القمح الأوروبي يحقق مكاسب سنوية بفضل دعم الحبوب الأمريكية
  • هل طلبت أسماء الأسد الطلاق ومغادرة روسيا؟ الحقيقة الكاملة
  • أمل جديد لمرضى السكري من النوع الأول .. “التخصصي” يعالج شابًا بزراعة بنكرياس باستخدام الروبوت
  • وصول شحنات أدوية السكري لمخازن جهاز الإمداد الطبي
  • أزمة قلبية حادة وهبوط في الدورة الدموية| تفاصيل التحقيقات في واقعة شاب المطرية
  • القصة الكاملة للعثور على شاب معلقا في شجرة داخل مقابر مصر القديمة