القمة العربية.. الرئيس السيسي يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإريتري
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم في الرياض مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، خاصةً فيما يتعلق بالتنسيق بشأن قضايا الأمن الإقليمي، فضلاً عن ترسيخ التعاون والمشروعات المشتركة مع إريتريا في شتي المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بملفات القرن الأفريقي والسودان والصومال وأمن البحر الأحمر، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق والتشاور الحثيث المشترك لمتابعة تلك التطورات، وذلك تدعيماً للأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الرئيس الإريتري مصر إريتريا القمة العربية الاستثنائية في السعودية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسعى لتعزيز العلاقات مع آسيا الوسطى
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس تعزيز العلاقات مع الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى بأنه "هدف استراتيجي لألمانيا".
وقال شولتس في القمة الثانية مع الدول الخمس في منطقة آسيا الوسطى المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية أستانا: "التبادل بين مجتمعاتنا لم يكن وثيقاً بمثل هذا الحد من قبل وهو يتزايد باستمرار سياسياً واقتصادياً وثقافياً... نريد مواصلة هذا وتكثيفه بشكل أكبر".
وقبل عام، أقام شولتس شراكة استراتيجية مع كازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان في اجتماع القمة الأول. ومن المنتظر تفعيل الشراكة خلال القمة الثانية.
Medien und Politik müssen hinhören. Der Politik täte dabei gut: weniger Profilierung in eigener Sache, volle Konzentration auf die Sache. Und den Medien: weniger Scheinwerfer auf die Egos der Handelnden, mehr auf das Handeln selbst.
Glückwunsch zum 75. Jubiläum, @BdzvPresse! pic.twitter.com/bLwEvJr1zK
وقال شولتس: "خصوصاً في أوقات عدم اليقين العالمي، نحتاج إلى شركاء دوليين وثيقين وجديرين بالثقة".
وقال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقاييف إن التعاون في مجال الطاقة سيكون له "دور رئيسي" في العلاقات، داعياً الشركات الألمانية للمشاركة في التنقيب عن المعادن والأتربة النادرة في بلاده واستخراج الليثيوم المهم لإنتاج البطاريات.
وتتمتع الجمهوريات السوفييتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى بعلاقات وثيقة مع روسيا، لكنها في الوقت نفسه تسعى إلى إقامة علاقة أفضل مع الدول الغربية من أجل تقليل اعتمادها على جارتها القوية.
ويبلغ عدد سكانها مجتمعة ما يقرب من 80 مليون نسمة، أي أقل بقليل من تعداد السكان في ألمانيا.
ومع ذلك، فإن مساحتها أكبر بـ11 مرة من مساحة ألمانيا وتعادل تقريباً مساحة الاتحاد الأوروبي بأكمله بدوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. وترى ألمانيا أن القوتين الرئيسيتين، الصين وروسيا، تهيمنان بنفوذهما منذ فترة طويلة على المنطقة.
وفي ضوء الهجوم الروسي على أوكرانيا لم تعد روسيا مورد الطاقة الأكثر أهمية لألمانيا منذ فترة طويلة. وتسعى ألمانيا أيضاً حالياً إلى تقليص الاعتماد الاقتصادي على الصين، خاصة في ضوء التجارب السيئة مع روسيا. ولذلك ترغب الحكومة الألمانية في تعميق الشراكات القائمة مع البلدان الأقل قوة اقتصاديا في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وإيجاد شركاء جدد.
وتعتبر مخزونات المواد الخام في دول آسيا الوسطى مثيرة للاهتمام بشكل خاص بالنسبة لألمانيا. وتعد كازاخستان ثالث أهم مورد للنفط لألمانيا، ولكنها تمتلك أيضاً اليورانيوم وخام الحديد والزنك والنحاس والذهب وتعتبر شريكاً محتملاً لإنتاج الهيدروجين من الطاقة المتجددة.