الرئيس السيسي يلتقي مع نظيره العراقي في الرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الرياض مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع الجارية في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس العراقي عن التقدير للدور المصري الجوهري في جهود تسوية هذه الأزمة الخطيرة على المسارين السياسي والإنساني، واستعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها مصر للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار وإتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية.
وتوافق الجانبان بشأن ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في هذا الصدد، من خلال العمل المكثف على احتواء الموقف وتجنب توسع نطاق العنف، مع أهمية إعادة إطلاق مسار السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
كما تم مناقشة الجهود القائمة لتعظيم التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على مستوى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية، خاصةً عن طريق تعزيز التعاون الثلاثي مع الأردن، وكذلك من خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
اقرأ أيضاًالقمة السعودية الأفريقية تشدد على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية
الرئيس الإيراني يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية الطارئة
الرئيس السيسي يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية الطارئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس السيسي يلتقي الرئيس العراقي الرئيس العراقي الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد المساعدات الإنسانية إلى غزة عبد اللطيف رشيد عبد اللطيف رشيد رئيس العراق غزة فلسطين قمة السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.