هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت اليوم السبت 11 نوفمبر 2023 ، لبنان، بمواجهة مصير مشابه لما يواجهه أهالي قطاع غزة ، الذين يواجهون حربا إسرائيلية مدمرة متواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك خلال جولة ميدانية أجراها اليوم، السبت، في مقر "فرقة الجليل" التابعة للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وقال غالانت، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، إن "حزب الله على وشك ارتكاب خطأ فادح، قد ينتهي الأمر بسكان بيروت إلى نفس الوضع في غزة حيث يرفعون بالفعل العلم الأبيض (في إشارة إلى الأهالي المدنيين للمناطق الشمالية في القطاع المحاصر) ويهربون من منازلهم".

وأجرى غالانت تقييما للوضع الأمني في مقر "فرقة الجليل" قرب الحدود اللبنانية، بمشاركة قائد الفرقة 91 وقائد اللواء 769 وقادة الكتائب في الوحدات العسكرية التابعة للقيادة الشمالية، وأجرى محادثات مع مقاتلي اللواء النظاميين والاحتياط، وشدد على أهمية "العمليات الدفاعية والهجمات الرامية إلى إحباط الإرهابيين وتدمير أهداف إرهابية في لبنان".

وقال غالانت خلال تواجده في مقر الفرقة الواقع في سهل الحولة في محاذاة القطاع الشرقي للجنوب اللبناني إن "لقد جئت إلى هنا لتقييم الوضع في ضوء عدوان حزب الله، لم يعد الأمر استفزازا. أرى ردا عالي الجودة وصحيحا من قبل القوات، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا من حزب الله، ونحن مستمرون في ضربه".

وتابع "أقول هنا لمواطني لبنان، إنني أرى بالفعل المواطنين في غزة يسيرون بالأعلام البيضاء على طول الساحل ويتجهون جنوبا. حزب الله يجر لبنان إلى حرب قد تحدث، وهو يخطئ. وإذا ارتكب أخطاء من هذا النوع هنا، فإن من سيدفع الثمن هو أولاً مواطنو لبنان. ما نفعله في غزة نعرف كيف نفعله في بيروت".

وأضاف "طيارونا يجلسون في قمرة القيادة، ومقدمة الطائرات موجهة نحو الشمال. لدينا ما يكفي للقيام بكل ما نحتاجه في الجنوب، لكن القوة الجوية موجهة نحو الشمال وقوتها كبيرة جدًا. ولم نستخدم حتى عشرة بالمئة من قوة سلاح الجو في غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله

أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.

 يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.

 في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

 ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة. 

وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.

تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.

 منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية. 

يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.

 هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.

 

مقالات مشابهة

  • كاتس يهدد حزب الله بدفع ثمن باهظ في هذه الحالة
  • نعيم قاسم: لن نستسلم لإسرائيل وسيبقى حزب الله
  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • محلل إسرائيلي يتنبأ بمصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
  • كاتس يهدد بالقضاء على حزب الله إذا لم يتوقف إطلاق المسيرات من لبنان
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
  • الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟
  • كاتس يهدد بإعادة اعتقال الأسير المحرر زكريا الزبيدي.. خطأ واحد
  • جيش الاحتلال يهدد بضرب مطار بيروت في هذه الحالة