أمين «تشريعية» النواب: مصر طرقت كل الأبواب لإحلال السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، والقيادي بحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية لم تترك بابا إلا وطرقته من أجل إحلال السلام في المنطقة والعالم، لأن العالم يتأثر ببعضه البعض، وانفلات الموقف في منطقة الشرق الأوسط يؤدي إلى أمور غير محمودة العواقب، لذا تأتي مباحثات الرئيس مع القادة العرب اليوم خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية بالرياض.
وأضاف أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، بأن الدور المصري في ليبيا والسودان وسوريا واليمن والعراق وغيرها من الدول الشقيقة التي عانت ويلات الصراعات والأزمات، كانت مصر تبحث على الدوام عن تماسك الدولة الوطنية والجيوش الوطنية للدول العربية ورفض تواجد أي ميليشيات مسلحة لأنه يؤدي إلى دمار الدول، مشيرا إلى أن العالم يعلم قدرة التأثير المصري في المنطقة لذا يسعى قادة العالم على الاتصال الدوري بالرئيس السيسي من أجل التنسيق لتحقيق التهدئة وبخاصة بعد الموقف التاريخي للدولة المصرية على وقع تلك الأزمة.
ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن الدولة المصرية تتسم بسياسة خارجية متزنة ومتوازنة وترتبط بعلاقات وثيقة مع دول الأشقاء والأصدقاء لتعزيز العلاقات ودفعها قدما، مشيرا إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع عدد من القادة على هامش القمة كان بهدف إرسال رسالة للجميع بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وأنها تسعى لوقف فوري لإطلاق النار دون قيد أو شرط، لذا فإن تلك اللقاءات تأكيد على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلام مصر السيسي اردوغان
إقرأ أيضاً:
خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26