تعرف على جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي.
جوائز المسابقةالجائزة الأولى : مليون جنيه.
الجائزة الثانية : 500 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة : 250 ألف جنيه.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا.
الجائزة الأولى : 500 ألف جنيه.
الجائزة الثانية : 400 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة : 250 ألف جنيه.
تم إضافة الجائزة الرابعة : 200 ألف جنيه.
الفرع الثالث للناشئة: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا.
الجائزة الأولى : 400 ألف جنيه.
الجائزة الثانية : 300 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة : 200 ألف جنيه.
الجائزة الرابعة : 150 ألف جنيه .
الجائزة الخامسة : 100 ألف جنيه .
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 40 عامًا.
الجائزة الأولى : 400 ألف جنيه.
الجائزة الثانية : 300 ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، بشرط ألا يزيد السن عن 30 عامًا.
الجائزة الأولى : 400ألف جنيه .
الجائزة الثانية : 350 ألف جنيه .
الجائزة الثالثة : 300 ألف جنيه .
الجائزة الرابعة : 250 ألف جنيه .
الجائزة الخامسة : 200 ألف جنيه .
الفرع السادس : الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بالمركز الأول في المسابقة.
الأسرة الأولى : 500 ألف جنيه.
الأسرة الثانية : 400 ألف جنيه.
الأسرة الثالثة : 300 ألف جنيه.
تم إضافة جائزة الأسرة الرابعة : 200 ألف جنيه.
بالإضافة إلى عدة جوائز تشجيعية 200 ألف جنيه.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وتعليمه وحسن تلاوته وفهم معانيه، وإكرامًا لأهل القرآن وتقديرًا لما يقومون به في خدمة كتاب الله (عز وجل) وخدمة الوطن تم إنفاق أكثر من (67) مليون جنيه على الأنشطة القرآنية خلال العام الحالي 2023م.
و قدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تفضله برعاية المسابقة وعلى اهتمامه البالغ بإكرام أهل القرآن في احتفال الوزارة بالمولد النبوي هذا العام، حيث تم تكريم اثنين من القراء، هما: الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، والشيخ محمود محمد الخشت، مؤكدًا أن تكريم اثنين من القراء هو تكريم للقراء جميعًا، ومن هذا المنطلق تم إطلاق اسم الشيخ محمود علي البنا (رحمه الله) على المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم المسابقة العالمية للقرآن الكريم وزير الأوقاف الجائزة الثانیة الجائزة الثالثة الجائزة الأولى ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه
أوضحت دار الإفتاء أن حفظ القرآن واجبٌ كفائيٌّ على أهل كل بلدة، وذلك حتى يظل القرآن الكريم محفوظًا بينهم، مؤكدًا أنه واجب عيني على كل فرد فيما يتأدى به فرض الصلاة، ومن مقاصد الشرع تيسير حفظ القرآن الكريم؛ فقد قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ القمر: 17.
قال الإمام الرازي في "تفسيره" (29/ 300، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه وجوه؛ الأول: للحفظ، فيمكن حفظه ويسهل، ولم يكن شيء من كتب الله تعالى يُحفظ على ظهر القلب غير القرآن، وقوله تعالى: ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ أي: هل مَن يحفظ؟] اهـ.
وقال الإمام القرطبي في "تفسيره" (17/ 134، ط. دار عالم الكتب): [أي: سهَّلناه للحفظ وأعنَّا عليه مَن أراد حفظه، فهل مِن طالبٍ لحفظه فيعان عليه؟.. وقال سعيد بن جبير: ليس مِن كُتُبِ الله كتابٌ يُقرَأُ كلُّه ظاهرًا إلا القرآن] اهـ.
وأضافت الإفتاء أن المسلمون مكلَّفون بما في وسعهم وطاقتهم، ولم يحمِّلهم الشرع إلَّا على قدر ما آتاهم الله من الوسائل لتحقيق المقاصد؛ قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال سبحانه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ [الطلاق: 7]، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذا أَمرتكُم بِأَمْر فائتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم» رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فضل حافظ القرآن الكريمقالت الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر أن متعلمَ القرآن ومعلِّمَه خيرُ الأمة؛ فقال: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: إِنَّ أَفْضَلَكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال الإمام أبو الحسن بن بطال في "شرح البخاري" (10/ 256، ط. مكتبة الرشد): [حديث عثمان يدل أن قراءة القرآن أفضل أعمال البر كلها؛ لأنه لما كان مَن تعلم القرآن أو علَّمه أفضلَ الناس وخيرَهم دلَّ ذلك على ما قلناه؛ لأنه إنما وجبت له الخيريةُ والفضلُ مِن أجل القرآن، وكان له فضلُ التعليم جاريًا ما دام كلُّ مَن علَّمه تاليًا] اهـ.
وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن حافظ القرآن وقارئَه مع الملائكة في المنزلة؛ فقال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ» رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وتابعت الإفتاء، قائلة: وحافظ القرآن لا تمسه النار؛ فروى الإمام أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»، قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: [«في إهابٍ» يعني: في قلب رجل، هذا يُرْجَى لمَن القرآنُ في قلبه أن لا تمسه النار] اهـ. نقلًا عن "الآداب الشرعية" للعلامة ابن مفلح (2/ 33، ط. عالم الكتب). وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.