مشاهد صادمة.. كلاب البحر تنضم للحيتان والقروش في مهاجمة البشر
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
لندن- متابعات- أثار مقطع فيديو مضحك لما يعرف بكلب البحر وهو يسرق لوح ركوب الأمواج لرجل قبالة ساحل كاليفورنيا، تكهنات عبر الإنترنت حول الدوافع الحقيقية للحيوان. تم نشر المقطع قبل أيام، ويظهر كلب البحر وهو يخطف لوح ركوب الأمواج بينما كان راكب الأمواج يسبح بعيدًا. وبمجرد أن تمكّن كلب البحر من الحصول على اللوح، بدأ بالسباحة بعيداً عن المكان، وهو يحمل اللوح في فمه، فيما حاول راكب الأمواج الإمساك به وإعادته إلى الشاطئ.
OTTER THEFT | Otter steals another surfboard off the Santa Cruz Coast and swims away with it when the owners try to get it back. pic.twitter.com/Ij2d7qMQLE
— KSBW Action News 8 (@ksbw) June 29, 2023
كلب بحر لا يهاب البشر وعلى الرغم من جهود راكب الأمواج فإن كلب البحر بقي ثابتاً على اللوح، ولم يظهر أي علامات على الانزعاج أو الخوف. حظي مقطع الفيديو بأكثر من 2.4 مليون مشاهدة مع آلاف التعليقات والنكات والسخرية ونظريات المؤامرة. كتب أحد الأشخاص: “لقد انضمت كلاب البحر إلى الحرب”، في إشارة ضمنية إلى أن حيتان الأوركا شنّت حربًا على السفن الموجودة في مياه موطنها. وشارك موقع “KSBW” مقطع فيديو مماثلاً تم تسجيله قبل أيام فقط على شاطئ قريب. في تلك القصة، سبح كلب البحر الودود أمام مجموعة من راكبي الأمواج وقفز من لوح إلى لوح، وامتطى لوحا. مطالبة باستعادة “المحيط” على موقع “تويتر”، تكهن العديد بأن ثعالب الماء قد تعاونت مع حيتان الأوركا “وهم يطالبون باستعادة موطنهم المحيط”. أظهرت مواقع التواصل في الأشهر الماضية، مقاطع فيديو وتكهنات حول أسباب مهاجمة الأوركا والقرش وغيرها من المخلوقات البحرية للسفن واليخوت في عرض البحار. وقالت تعليقات ساخرة إنها تنظم “انتفاضة حيوانية” للإطاحة بالبشر. في يونيو، ذكرت صحيفة “ديلي ميل دوت كوم” أن حيوان أوركا يعتقد أنها بدأت “الانقلاب” يرجح أنها كانت حاملاً عندما بدأت في الاصطدام بالقوارب لأول مرة. ثورة قروش وأوركا ضد البشر حتى إن الأوركا قد اصطحبت طفلها الصغير معها في رحلات استكشافية. الأوركا “وايت غلاديس” هي من بين مجموعة من الحيتان القاتلة التي تهاجم القوارب قبالة سواحل إسبانيا والبرتغال منذ صيف عام 2020. وشهدت هذه السواحل ما يسمى “انتفاضة الأوركا”، فتصطدم بالسفن وتدور حولها قبل أن تزيل دفاتها. يعد “كلب البحر” نوعاً من أسماك القرش الصغيرة الموجودة في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وهو ينتمي إلى فصيلة الثدييات البحرية التي تعتمد على المحيطات والأنظمة البحرية للحصول على الغذاء. تتضمن هذه الفصيلة عدة أصناف، مثل الحيتان وخراف البحر وثعالب البحر والدببة القطبية، وتتراوح أنماط حياتها بين البقاء في الماء طوال الوقت والعودة إلى البر للتزاوج والتكاثر وإخراج الفضلات. وعلى الرغم من أن هذه الأصناف لا تمثل نسبة كبيرة من الثدييات فإن 23% منها مهددة حاليًا بالانقراض. وكلب البحر هو واحد من 32 نوعاً من الثدييات المائية التي تعيش بشكل رئيس في البحار الباردة. لهذا السبب يهاجمون البشر وأشار تقرير في موقع “سينتيفيك أميركان” إلى انتشار “ثورة” أطلقها صغار حيتان الأوركا القاتلة وهي مهاجمة اليخوت والقوارب فيما وصل عدد القوارب التي قاموا بإغراقها الشهر الماضي قرب إسبانيا والبرتغال إلى ثلاثة. وبحسب ألفريدو لوبيز، وهو خبير يتابع الحيتان القاتلة، فإن نظرية تفيد بأن هذه الحيتان قد اخترعت “ثورة” جديدة، وهو أمر معروف وشائع بين مجموعات في عائلة الدلافين. كما هو الحال في البشر، غالبًا ما يقود الصغار بين حيتان الأوركا بنشر هذه الثورات، وهي إحدى النظريات التي تفسر هجمات هذه الحيتان المتصاعدة ضد اليخوت والمراكب الشراعية. حيتان الأوركا بدأت في هذه المنطقة في مهاجمة القوارب، وغالبًا ما يكون الهجوم بنهش في الدفة، في عام 2020، تسببت نحو 20% من هذه الهجمات في أضرار كافية لتعطيل السفن، كما يقول ألفريدو لوبيز، باحث في الأحياء البحرية يتابع سلوكيات حيتان الأوركا حول شبه الجزيرة الأيبيرية. هناك فرضية ثانية بحسب لوبيز، وهي أن حيتان أوركا القاتلة أصبحت تشن الهجمات كرد فعل لتجربة سابقة سيئة تتعلق بقارب. وقع أول حادث معروف في مايو 2020 في مضيق جبل طارق، وهي منطقة تزدحم فيها القوارب. منذ ذلك الحين، سجلت مجموعة مراقبة الأوركا حالات من حيتان الأوركا وهي تهاجم القوارب. يقول لوبيز إنهم في بعض الأحيان كانوا يقتربون ببساطة من السفن، ولم يكن هناك سوى جزء بسيط من الحالات التي تنطوي على صدم مباشرة.المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدين مهاجمة متطرفين يهود لقائد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشدة، عنف متطرفين يهود حاولوا مهاجمة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي الجنرال، آفي بلوث قبل يومين، في الخليل.
وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم /الأحد/ أن جميع وزراء الحكومة يشاركون في إدانة الواقعة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وكان عشرات المتطرفين اليهود في الخليل قد حاولوا - خلال تجمع ديني سنوي - مهاجمة الجنرال الإسرائيلي، الذي قال الجيش إنه كان في المدينة المشتعلة الواقعة في الضفة الغربية لتأمين التجمع.
وألقت الشرطة القبض على خمسة من المشتبه فيهم بعد أن طاردوا "بلوث" والجنود المرافقين له، ووصفوا القائد في الجيش الإسرائيلي بأنه "خائن". وعادة ما تكون العلاقة بين قائد المنطقة الوسطى والمستوطنين المتطرفين متوترة، حيث إن الجيش مكلف بإبقائهم تحت السيطرة في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة الشبان المشتبه بهم طاردت الجنرال وحاولت إغلاق مخرج يحتاجه الجيش للنشاط العملياتي، ولم ترد أنباء عن تعرضه أو الجنود الذين كانوا برفقته لإصابات.