القمة العربية الإسلامية الطارئة حول فلسطين: كسر الحصار على غزة وإدخال قوافل مساعدات للقطاع
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة مجلس الأمن لاتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة، ومنعها إدخال الدواء والغذاء والوقود إلى القطاع.
وفي ما يلي أهم ما جاء في بيان القمة في الرياض:
إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف.
رفض توصيف هذه الحرب الانتقامية كدفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 25L-10/ES/A بتاريخ /10/26/ 2023 واعتبار التقاعس عن ذلك تواطؤًا يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء، ويحيل غزة خرابًا.
مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الإرهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته.
مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويده بالمياه والخدمات الأساسية، بما فيها خدمات الاتصال والإنترنت، باعتبار هذا عقابا جماعيا يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي، مع تأكيد ضرورة أن يفرض القرار على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، التزام القوانين الدولية وإلغاء إجراءاتها الوحشية اللاإنسانية هذه بشكل فوري، وضرورة أن يرفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات على القطاع.
كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
دعم كل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الشعب الفلسطيني القدس الشريف العدوان الإسرائيلي القمة العربية الإسلامية البيان الختامي للقمة العربية إلى القطاع
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة يترقبون وقف العدوان بشكل كامل
أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، أن الإعلان عن اتفاق الهدنة في غزة أثار مشاعر متباينة بين سكان القطاع، حيث امتزجت فرحة وقف العدوان الإسرائيلي بالحزن على فقدان الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العدوان المستمر منذ 15 شهرًا.
وأشار جبر، خلال رسالته على الهواء إلى أن سكان القطاع ينتظرون اليوم التاسع عشر من الشهر الجاري، الموعد المقرر لتنفيذ الهدنة بشكل كامل، وسط أمل بعودة النازحين إلى مدنهم ومناطقهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في شمال القطاع.
رغم الإعلان عن الهدنة، أكد جبر أن العدوان الإسرائيلي لم يتوقف، بل تصاعدت الهجمات على مناطق واسعة من القطاع، وشهدت الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة مجازر جديدة ارتكبتها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا، خاصة في مدينة غزة وأحياء مثل حي الرمال والشيخ رضوان وحي النصر، كما استمر القصف في مناطق جنوب القطاع مثل خان يونس ورفح الفلسطينية.
وعلى صعيد الدعم الإنساني، أوضح جبر أن مصر واصلت جهودها لإغاثة سكان القطاع من خلال إرسال شاحنات محملة بالمساعدات عبر معبر رفح البري، الذي يعد شريان الحياة لسكان غزة، تضمنت المساعدات مواد غذائية ومياه وأدوية، بالإضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات التي تعاني من شلل شبه كامل، كما شملت المساعدات معدات لفرق الإغاثة للمساعدة في رفع الأنقاض وانتشال جثث الشهداء.
واختتم جبر بأن الأوضاع في غزة ما زالت محفوفة بالتحديات، لكن سكان القطاع يأملون أن يكون وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو استقرار دائم يعيد إليهم الأمن والكرامة.