صنعاء.. صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل القمادي في مديرية أرحب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أنهت جهود قبلية، برعاية محافظ صنعاء، عبد الباسط الهادي، اليوم، قضية قتل بين آل القمادي -من مديرية أرحب بمحافظة صنعاء- دامت أكثر من 40 سنة.
وخلال الصلح القبلي، الذي قادته لجنة الوساطة من المشايخ صالح هزام ونجيب هزام وفضل نصر وأمير الدين القمادي وطارق العميثلي، تم التوقيع على وثيقة الصلح، بحضور طرفي النزاع، وعددٌ من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء في المديرية.
ونصت الوثيقة على تنازل أولياء دم المجني عليه، حمود علي ثابت القمادي، عن الجاني عبد الله علي ثابت القمادي وأولاده، لوجه الله تعالى؛ وتشريفاً للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين، وحل النزاعات والخلافات.
وأكد أعضاء لجنة الوساطة أهمية حل القضايا الاجتماعية وتضافر الجهود للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتوحيد الصف الداخلي ضد المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن والأمة الإسلامية، والتحرك الجاد والواجب نحو القضية المركزية للأمة الإسلامية، الأقصى وفلسطين.
ولفتوا إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة لإصلاح ذات البين، وحل الخلافات بطرق سلمية، وتعزيز أواصر التسامح والإخاء والتعاون بين أبناء البلد الواحد.
بدورهم، أشاد مشايخ ووجهاء أرحب بموقف أسرة المجني عليه، الذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح، والحرص على لمّ الشمل، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.
وحثوا الجميع على تجاوز الخلافات والتسامي على الجراح، وتوجيه البندقية صوب العدو الإسرائيلي، الذي أباح العرض، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمر المستشفيات والمساكن في غزة في أبشع الجرائم الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ من قبل.. مثمنين جهود كل من ساهم في الصلح وعودة الإخاء بين الأسرة، وإنهاء الخلاف إلى الأبد. #مديرية أرحبصلح قبليصنعاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حادثان دمويان في حرف سفيان.. اغتيال شيخ قبلي ومقتل شخصين في خلاف قبلي
شهدت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حادثين دمويين منفصلين، أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص في ظل تصاعد الفوضى الأمنية في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن الشيخ القبلي نشوان حميد منيف، تعرض لكمين مسلح بالقرب من نقطة "مطي" التابعة للحوثيين أثناء قيادته سيارته مساء أمس.
وأوضحت المصادر أن مسلحين قبليين ينتمون لمحافظة الجوف أطلقوا النار عليه، مما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
ورجحت المصادر أن الحادثة تعود لقضية ثأر قبلي سابق في قضية قتل الشيخ علي الطويل بن رده وناجي الفقيه بن رده في مديرية المتون بالجوف.
وفي حادث آخر، تحولت جلسة صلح قبلي إلى مجزرة، حيث قتل شخصان بعد أن أطلق كل منهما النار على الآخر أثناء نقاش حول خلاف على أرض.
وقالت المصادر إن عبدالله ناجي أبو مخبل ومحمد يحيى أبو مخبل، المنتميين إلى عزلة "ذومخبل"، دخلا في مشادة كلامية خلال جلسة وساطة عُقدت بحضور لجنة تابعة للحوثيين، قبل أن تتطور الأمور إلى إطلاق نار متبادل أدى إلى مقتلهما معًا.
وأشارت المصادر إلى أن وجهاء المنطقة سارعوا إلى احتواء الموقف ومنع تصاعد التوتر بين الأسرتين، حيث نجحوا في إقناع أولياء الدم بالتنازل عن القضية والإسراع في دفن القتيلين، تفاديًا لاستغلال المليشيا للحادثة في تأجيج النزاع بين العائلات.
وتشهد مديرية حرف سفيان، كغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حالة من الانفلات الأمني، وسط تصاعد النزاعات القبلية وعمليات الاغتيال التي تُسجل ضد مجهولين دون تحرك جاد من قبل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين.