جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان تدخل على خط احتجاجات الأساتذة على النظام الجديد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
دخلت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان على خط الاحتجاجات الساخنة التي يشهدها قطاع التعليم، رفضاً للنظام الأساسي الجديد، الذي اعتبرته الشغيلة التعليمية بمثابة رصاصة رحمة على نعش التعليم العمومي.
وقالت الجمعية في بلاغ لها توصلت "أخبارنا" بنسخة منه،(قالت) :"يخوض نساء و رجال التعليم بالمغرب معركة غير مسبوقة في مواجهة السياسة التعليمية للدولة تجاه الاساتذة المتجسدة في النظام الاساسي الجديد الذي قلب الحياة التعليمية رأسا على عقب فظلا عن باقي المشاكل المتصلة بالقضية التعليمية برمتها.
وأضافت الجمعية "معركة نساء و رجال التعليم التي انطلقت منذ شتنبر 2023 والمستمرة لحد الساعة تدخل منعطفا جديدا وهو منعطف مواصلة الجماهير الأستاذية مقاطعة العمل الى حين رفع المواد المرفوضة في مضامين النظام الأساسي المشؤوم في ظل في تجاهل تام من طرف الحكومة".
وأكدت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان في بلاغها، "تبنيها لهذه المعركة جملة وتفصيلا بما في ذلك كل الأشكال التصعيدية في اتجاه جعل الحكومة تتراجع عن المقتضيات المسيئة للأطر التعليمية ولمنظومة التربية والتعليم.
واعتبر ذات المصدر أن المعركة المعلنة تتجاوز الحكومة المغربية التي تنفذ السياسات المملاة عليها من الخارج سيما من مؤسسات الإمبريالية المالية كما يجسدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وتعجبت جمعية الدفاع من إقدام الحكومة على سياسة الاقتطاع، معتبرة أن هذه الممارسة انتقامية وإجراء غير حقوقي وغير دستوري وغير قانوني، لأن الإضراب حق من حقوق الانسان وليس جريمة أو تغيبا بدون سبب.
واستغربت الجمعية عينها من مواقف المركزيات النقابية التي لا تساير حجم المعركة وخطورتها لما للنظام الأساسي من توجه نحو تخريب ما بقي من المدرسة العمومية, كما لا تساير الجسم التعليمي الذي ابتدع أساليب تنظيمية جديدة لتنظيم مواصلة الاشكال النضالية لرفض فرض السخرة .
وطالبت الجمعية في ختام بلاغها، الحكومة المغربية بإعادة النظر في المرسوم 819.23.2 بمثابة النظام الاساسي لموظفي التربية الوطنية بما يتلاءم ومطالب الشغيلة التعليمية عبر انصافها وفق الشروط المطلوبة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جمعیة الدفاع
إقرأ أيضاً:
جمعية ألزهايمر تستعرض جهودها ومبادراتها ضمن لقاء بخبيرة حقوق كبار السن في الأمم المتحدة
المناطق_متابعات
استعرض لقاء عُقد بمقر الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر بالرياض، ستة مسارات رئيسة تركّز على التوعية والتثقيف، والتنمية والتمكين والرعاية الصحية والتدريب التأهيلي لمقدمي الرعاية وبرامج الترفيه الاجتماعي ودمج الفن المعاصر في التعبير عن مراحل المرض.
وأبرز اللقاء الذي حضرته خبيرة الأمم المتحدة المعنية بحقوق كبار السن الدكتورة كلوديا ماهلر، والوفد المرافق لها، إنجازات الجمعية وشراكاتها الإستراتيجية ودور وزارة الصحة والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في دعم هذه الجهود.
واستضافت الجمعية خلال اللقاء رئيس الجمعية السعودية لطب كبار السن الدكتور خالد الحركان وممثلة هيئة التخصصات الصحية الدكتورة فدا الجاسر، واطلع الوفد على عرض تعريفي تناول أبرز مسارات التحول والتمكين في مبادرات الجمعية، التي تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة لكبار السن المصابين بمرض ألزهايمر.
حضر اللقاء المدير التنفيذي للجمعية رنا عبدالله المرعي، واستشاري أمراض الأعصاب والإدراك والسلوك والذاكرة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني عضو الجمعية الدكتور فواز البراهيم، ومدير إدارة التثقيف الصحي ورعاية المرضى وذويهم بالجمعية رؤى مليباري.