استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفيروميكيلي كوارونى سفير إيطاليا بجمهورية مصر العربية، ووفدًا من جامعتي لويجي فانفيتيلي، ونابولي فيدريكو الثاني الإيطاليتين؛ لبحث آليات التعاون العلمي والبحثي بين مصر وإيطاليا، بحضور د. سعد الجيوشي وزير النقل الأسبق ورئيس مجلس إدارة شركة مصر إيطاليا للتعليم والثقافة والمشروعات (سجاك)، ود.

محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، ود.سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.

أخبار متعلقة

عاشور: 800 مليون جنيه دعمًا ماليًا لوحدة تطوير مشروعات تطوير التعليم العالي

لخلق بيئة تنافسية.. وزير التعليم العالي يدعو الجامعات والمعاهد إلى الاهتمام بـ«الرياضة والإبداع»

«التعليم العالى» تستعد لانطلاق «ماراثون تنسيق الجامعات»

في بداية اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التى تربط بين مصر وإيطاليا، مشيدًا بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين فى كافة المجالات، وخاصة التعليمية والأكاديمية والبحثية والثقافية، معربًا عن تطلعه لمزيد من أوجه التعاون بين البلدين، لافتًا إلى أهمية استمرار المشروعات العلمية المشتركة بينهما.

وأشار د. أيمن عاشور إلى أهمية دعم علاقات التعاون بين الجانبين، والاستفادة من الخبرة الإيطالية في المجالات الهندسية، والطاقة، والتعليم التكنولوجي، وإدارة الموارد المائية.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان إمكانية إنشاء فرع لجامعة نابولي فيديريكو الثاني الإيطالية بمصر في برنامجي (الهندسة المدنية والمعمارية والبيئية، والفارماكولوجى)، وكذلك إنشاء فرع لجامعة لويجي فانفيتيلي في برامج (الطب، وعلوم تحليل البيانات، والتمريض)، بما يساهم في دعم علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا في كافة المجالات، خاصة التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي هذا الإطار، أوضح د.أيمن عاشور أن مصر تتميز بتنوع منظومة التعليم العالي، والتي تضم جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى المعاهد والأكاديميات، مؤكدًا اهتمام الدولة المصرية بملف إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة دوليًا في مصر؛ بهدف تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم دولى متميز، وأيضًا الحصول على شهادات دولية من الجامعة الأم، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب الوافدين من الدول المحيطة؛ للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع بجمهورية مصر العربية.

ومن جانبه، أكد السفير الإيطالي حرص الحكومة الإيطالية على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر، واصفًا العلاقات بين البلدين بالممتازة على كافة المستويات، مؤكدًا استمرار التعاون في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة بين البلدين، مشيدًا بدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لمشروعات التعليم والبحث العلمي مع السفارة الإيطالية.

وأشاد وفد كلا الجامعتين بالطفرة الكبيرة التي شهدتها مصر على مستوى التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الماضية، والتي كانت دافعًا مهمًا لفكرة إنشاء أفرع للجامعات الإيطالية بمصر التي أصبحت تتميز بتنوع الجامعات، ودعم الشراكات مع الجامعات الدولية.

حضر اللقاء من جامعة لويجي فانفيتيلي، د. سيرجيو مينوتشي Sergio Minucci نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي، ود. لويجي زيني Luigi Zeni مندوب رئيس الجامعة لنقل التكنولوجيا، ومن جامعة نابولي فيديريكو الثاني، د. جيوفانى إسبوسيتو Giovanni Esposito، ود.ستيفانو بابيريو Stefano Papirio، ود. فرانسيسكو بيروزى Francesco Pirozzi.

جدير بالذكر، أن جامعة نابولي فيديريكو الثاني تعد واحدة من أقدم الجامعات فى إيطاليا، حيث تأسست عام 1224، وتضم الجامعة 4 كليات، وهى: كلية الطب، كلية الزراعة، كلية الفنون التطبيقية والعلوم الأساسية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويذكر أن الجامعة حصلت في تخصص الهندسة المدنية على الترتيب 51-75 عالميًا والترتيب 2 محليًا بتصنيف شنغهاي للعام 2022، كما حصلت على الترتيب 50 عالميًا و3 محليًا بتصنيف QS للعام 2023 فى ذات التخصص، والترتيب 59 عالميًا والأول محليًا بتصنيف NTU في ذات التخصص، كما حصلت جامعة نابولي فيديريكو الثاني في تخصص الفارماكولوجي على الترتيب من 101-150 في تصنيف QS العالمي للعام 2023.

أما جامعة لويجي فانفيتيلي فقد انفصلت عن الجامعة الأم (جامعة نابولى الثانية) عام 1989، وتقع جامعة لويجي في نابولي جنوب إيطاليا، ويضم مبنى كلية الطب بالجامعة أقدم مستشفى فى المدينة بالإضافة لتقديمه تعليمًا طبيًا متميزًا، وقد حصلت الجامعة على الترتيب من 301-400 على مستوى العالم بتخصص الطب وذلك بتصنيف شنغهاي العالمي للعام 2022.

وزارة التعليم العالي السفارة الايطالية الجامعات الإيطالية بمصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي بین البلدین

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة ساكسوني مصر|تفاصيل

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاهتمام بتفعيل مبدأ "التكامل" ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، عبر تعزيز الشراكة بين المراكز البحثية والجامعات المصرية، لضمان توحيد الجهود وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات العلمية والبحثية بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بما يمكنها من تحقيق عوائد علمية واقتصادية للدولة.

وفي هذا الإطار وقع معهد بحوث الإلكترونيات بروتوكول تعاون مع جامعة ساكسوني مصر للعلوم التكنولوجية والتطبيقية (SEU).

وقع البروتوكول الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية، والدكتورة غادة بسيوني القائم بأعمال رئيس جامعة ساكسوني مصر.

ويهدف البروتوكول لتطوير مهارات طلاب الجامعة وتأهيلهم لسوق العمل عن طريق دورات تدريبية تطبيقية متقدمة في معامل معهد بحوث الإلكترونيات المجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية، بالإضافة إلى دعم مشروعات التخرج الطلابية.

كما يمتد التعاون أيضًا ليشمل تقديم الدعم التقني والإداري والقانوني للطلاب المتميزين أصحاب المشاريع القابلة للتصنيع الكمي، وتمكينهم من تأسيس شركاتهم الخاصة عبر حاضنات الأعمال بمدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد، بما يسهم في تطوير مهارات الكوادر الشبابية وتعزيز قدراتهم العملية، ويحقق التكامل بين المعهد وجامعة ساكسوني مصر.

وأشارت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم، رئيس المعهد، إلى أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ إستراتيجية المعهد والتي تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال إتاحة كافة إمكانيات المعهد والمدينة العلمية لخدمة الشباب بهدف تحفيز الابتكار والإبداع وتوطين التكنولوجيا، والاستفادة من قدرات المعهد من الأجهزة والتكنولوجيات والخبرات العلمية والعلاقات بمراكز الأبحاث الدولية لخدمة طلاب الجامعات.

وأكدت حرص المعهد على توقيع شراكات إستراتيجية مع مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، بما يعكس التزامه بدعم الطلاب وتطوير مهاراتهم العملية، وفتح معامل المعهد لاستقبالهم ومساعدتهم.

من جانبها، أعربت الدكتورة غادة بسيوني، القائم بأعمال رئيس جامعة ساكسوني مصر، عن أهمية البروتوكول في تحقيق أهداف الجامعة لتنمية العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، ودعم معايير الجودة، بما يضمن لخريجي الجامعة فرص عمل واعدة ومستقبل مهني مشرق.

جدير بالذكر أن جامعة ساكسوني مصر للعلوم التكنولوجية والتطبيقية (SEU) تمتاز كواحدة من الجامعات التكنولوجية الخاصة في مصر بالاعتماد على الخبرات الألمانية في تصميم مناهجها وبرامجها التعليمية، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في تقديم تعليم عالي الجودة يواكب متطلبات سوق العمل.

كما يعد معهد بحوث الإلكترونيات واحدًا من أكبر المعاهد البحثية المتخصصة في مجال هندسة الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ويمتلك قاعدة من المعامل البحثية يبلغ عددها 28 معملًا بحثيًّا، بالإضافة إلى المدينة العلمية التابعة للمعهد، ويعمل كبيت خبرة في إجراء البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية في مجالات هندسة الإلكترونيات والاتصالات والحاسبات والمعلوماتية لخدمة قطاعات الخدمة والصناعة والاتصالات والطاقة، ودعم الاقتصاد القومي صناعيًا وإستراتيجيًا من خلال زيادة القيمة المضافة من حيث الجودة والإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مدراء الإدارات تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الوزارة
  • «التعليم العالي»: بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة ساكسوني مصر|تفاصيل
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم طلاب الجامعات من ذوي الهمم
  • أيمن عاشور: نعمل على تعزيز التعاون مع كينيا لتطوير التعليم العالي في أفريقيا
  • وزير التعليم العالي سلسلة لقاءات لتعزيز التعاون مع كينيا
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع كينيا
  • وزير التعليم العالي: تنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية
  • حصاد التعليم العالي في إنشاء أفرع الجامعات الدولية خلال 2024
  • وزير النقل يبحث مع السفير الفرنسي انشاء جامعة النقل الأهلية لمصر تشمل ثلاث كليات