الأمن الروسي يُداهم قصر قائد مجموعة “فاغنر” في مدينة سانت بطرسبرغ ويعثر على أسلحة وكنز مُسيل للعاب.. (صور/فيديو)
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
موسكو- “رأي اليوم”- داهم عناصر من الأمن الروسي قصرا يملكه Yevgeny Prigozhin قائد “مجموعة فاغنر” في مدينة سانت بطرسبرغ، وعثروا فيه يوم مداهمته في 24 يونيو الماضي على “كنز مسيل للعاب” معظمه سبائك ذهبية ورزم بملايين الدولارات، مع تحف فنية وترسانة من الأسلحة، إضافة لجوازات سفر مزورة. وعثروا في القصر كذلك على صور غريبة وجدوها في مكتبه، يظهر فيها يفغني بريغوجين بتنكرات مختلفة، وجدوا كذلك ركنا مخصصا للصلاة، مكتظا بأيقونات دينية، نقلا عما بثته “وكالة أنباء ازفستيا” الموالية للكرملين.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”
#سواليف
ذكرت صحيفة عبرية، أن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70 في المائة من #المنازل والمباني في #مخيم_جباليا للاجئين شمالي قطاع #غزة، مشبهة إياه بـ” #مدينة_الأشباح”، بعد أن كان قبل #حرب_الإبادة “أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم”.
وأشارت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الأحد، في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى أن “الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70 في المائة من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024”.
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، وكانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
مقالات ذات صلة “شبكة المنظمات الأهلية” بغزة: الواقع الطبي في قطاع غزة كارثي 2024/12/22ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ”مدينة أشباح”.
وذكرت /هآرتس/ أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية “خطة الجنرالات”، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال “حاجز نتساريم”، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.