إيطاليا ترحب بـ "الجهود الجادة وذات المصداقية" التي يبذلها المغرب في ملف الصحراء
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
رحبت إيطاليا بـ “الجهود الجادة وذات المصداقية” التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، وذلك في خطة العمل من أجل تنفيذ الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المملكة المغربية والجمهورية الإيطالية، الموقعة أمس الأربعاء بروما.
وجاء في خطة العمل هذه، التي وقعها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أن “إيطاليا ترحب بالجهود الجادة وذات المصداقية المبذولة من طرف المغرب”، كما أكد على ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2654 لـ 27 أكتوبر 2022.
وحسب الوثيقة، وفي إشارة إلى مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، جددت إيطاليا التأكيد أيضا، على “دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل مواصلة العملية السياسية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي، عادل، واقعي، براغماتي، مستدام، ومقبول من الأطراف لقضية الصحراء، يقوم على التوافق طبقا للقرارات 2654”.
وضمن نفس خطة العمل، تشجع إيطاليا “جميع الأطراف على مواصلة التزامها بروح من الواقعية والتوافق، في سياق تسويات تنسجم مع الأهداف والمبادئ المنصوص عليها ضمن ميثاق الأمم المتحدة”.
وتشكل خطة العمل، المبرمة كامتداد للإعلان المشترك الموقع بالرباط في 1 نونبر 2019، تنزيلا ملموسا للشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد القائمة بين المغرب وإيطاليا، وهي شراكة موجهة نحو الحوار الدائم والتعاون الملموس الذي يعود بالنفع على البلدين.
ويقوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأربعاء 05 يوليوز، بزيارة عمل إلى إيطاليا بدعوة من نظيره الإيطالي، أنطونيو تاجاني. ويتعلق الأمر بأول زيارة للسيد بوريطة إلى إيطاليا بعد تعيين السيد تاجاني في أكتوبر 2022 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024
حققت جامعة مدينة السادات إنجازاً إقليمياً بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ حيث احتلت الجامعة المركز 47 علي مستوي الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت الجامعة 7 مراكز عن تصنيف العام السابق. ومن الجدير بالذكر ان هذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والابداع والريادة والابتكار، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة.
وأوضحت الدكتوره شادن معاويه، رئيس الجامعة، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية فى الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمى من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع فى دعم البحث العلمى الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعى، والتعاون الدولى وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي .
واشادت معاوية، بجهد منسوبى الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعه كمنارة علمية ومجتمعية .