كيف تكتشف الأسرة أبناءها المتفوقين والنوابغ؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ، أن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في دعم النوابغ وتطوير قدراتهم.
وكشفت الدكتورة أمل شمس خلال تصريحاتها لـ صدي البدل ، بعض التي يمكن للأسرة المساهمة في دعم النوابغ أبرزها ، التواصل المستمر مع طفلك واستمع إلى اهتماماته واحتياجاته ،واطرح أسئلة حول ما يثير اهتمامه وما يحب أن يتعلمهو هذا يعزز الثقة والتواصل الفعّال بينكما، ويمكنك من توجيهه بشكل أفضل.
وشددت الدكتورة أمل شمس ، على تقديم بيئة داعمة ومحفزة في المنزل،و قد تحتاج إلى توفير المواد والمعدات اللازمة لتطوير مهاراته، مثل الكتب والأدوات الإبداعية والألعاب التعليمية كما يمكن للاسرة تخصيص مساحة هادئة ومنظمة للدراسة والتفكير.
وتابعت الدكتورة امل شمس ، يجب تشجيع الطفل على مواصلة استكشاف اهتماماته الخاصة وتطويرها، قد يكون لديه اهتمامات متنوعة مثل العلوم أو الفنون أو الرياضيات ،لذك يجب بتوفير الفرص لممارسة هذه الاهتمامات من خلال الدروس الخصوصية أو الأنشطة المجتمعية ذات الصلة.
واوضحت شمس ، أنه يجب توجيه الطفل منذ صغبره لتحقيق إمكاناته الكاملة وتطوير مهاراته ، مع تقديم المكافآت للإنجازات القوية والتقدم المستمر ،و تذكر أن الثناء والتشجيع الإيجابي يعززان رغبته في التعلم والتطوير.
ونوهت استاذة علم الاجتماع بكلية التربية ، عن البحث عن فرص خارجية مثل مؤسسات أكاديمية أو جمعيات محلية تقدم برامج ودورات للنوابغ ، مؤكدة على اهمية الرحلات التعليمية والزيارات للمتاحف والمعارض والمؤسسات البحثية وهذا يعزز توسيع مداركه وتعلمه خارج الصف الدراسي.
وأكدت شمس ، على التعاون مع المدرسة للتواصل مع مدرسي الطفل ومشاركة معلومات حول قدراته وتحديات تواجهها.
عندما تكون الأسرة شريكًا نشطًا وداعمًا للنوابغ، فإنها تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الحقيقية والتطور في المجالات التي يشعرون بشغف واهتمام بها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية
إلتقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مع إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أيضا أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار وزير التعليم لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كم قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
ومن جانبه، أعرب إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.