لندن.. متظاهرون بالآلاف خارج السفارة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
في ناين إلمز في لندن، يمتلئ الهواء بحماسة ورجاء الأصوات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وتعرب عن التضامن مع فلسطين.
مظاهرة حاشدة بلغ عدد المشاركين فيها، الآلاف، نُظمت خارج سفارة الولايات المتحدة في لندن، حيث تجمع حشد متزايد من المتظاهرين، مرددين الدعوة العالمية للسلام في الشرق الأوسط.
وأفادت مراسلة “سكاي نيوز”، أميليا هاربر، بأن الأعداد في المظاهرة، تتزايد باطراد؛ مما خلق شعورا واضحا بالإلحاح على دعوة إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الحشد يركز على شاشة كبيرة بالقرب من السفارة الأمريكية، ويعرض المتحدثين المتحمسين الذين يدعون بشدة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
"وقف إطلاق النار الآن"، هذا الشعار يتردد صداه في جميع أنحاء المظاهرة، ويرمز إلى النداء الجماعي لإنهاء الأعمال العدائية لإسرائيل في قطاع غزة.
ويتمركز ضباط الشرطة بمحط السفارة؛ لضمان سلامة التجمع ونظامه، حيث تتصاعد المشاعر العدائية من المتظاهرين المختلفين من اليمينين المتطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفارة الولايات المتحدة الآف من المتظاهرين غزة 50 ألف حامل في غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: طلب إسرائيل بمهلة للانسحاب من لبنان انتهاك صارخ لوقف النار
طالب «حزب الله»، الدولة اللبنانية بالضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية خلال مهلة الستين يوماً، التي تنقضي الأحد؛ تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي ذات الوقت طلبت إسرئيل مهلة إضافية للانسحاب.
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مطالب إسرائيل بمهلة إضافية للانسحاب من لبنان، تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية الضامنين الدوليين.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن هذا الاتفاق الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، يفرض على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذه بشكل كامل ودون تأخير.
وأشار الدكتور أيمن سلامة، إلى أن منح إسرائيل مهلة إضافية يخل بتوازن الاتفاق ويهدد الأمن الإقليمي، بما يتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد أستاذ القانون الدولي، أن الضامنين الدوليين لهذا الاتفاق يتحملون مسؤولية كبيرة في التأكد من التزام إسرائيل بالتعهدات المقررة، وضمان تنفيذها بشكل فعّال.
وأضاف إن دور هؤلاء الضامنين لا يقتصر دورهم على مراقبة وقف إطلاق النار، بل يمتد إلى الضغط على الأطراف المعنية للوفاء بالتزاماتها، خصوصًا عندما تكون هناك محاولات لتأجيل أو تعديل الاتفاقات بما يتعارض مع نصوصها وروحها.
واختتم أستاذ القانون الدولي، أن من واجب المجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم اللازم للبنان في مواجهة هذه التحديات، والعمل على ضمان أن تظل الاتفاقات الدولية قائمة وتُنفذ بحسن نية، بهدف تحقيق السلام والأمن في المنطقة.