نُظّمت تضامناً مع غزة : مظاهرة في درعا تطالب بـ«خروج إيران وحزب الله»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
درعا جنوب سوريا - رياض الزين - في خطوة تعبّر عن التضامن والدعم لأهالي غزة، خرج، اليوم الجمعة، العشرات من المحتجّين في مدينة درعا البلد، جنوب سوريا، في وقفة احتجاجية مركزية، حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الثورة السورية ولافتات تندّد بالقصف الإسرائيلي العنيف والمجازر التي تطول الأبرياء في غزة، وتطالب بخروج إيران و«حزب الله» من المنطقة.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية في درعا بدعوة من مجلس عشائر درعا، في حين أفادت مصادر محلية في مدينة درعا البلد بتجمُّع المحتجّين في ساحة المسجد العمري، عقب صلاة الجمعة، حيث ألقى عدد من المتحدثين كلمات مؤثرة تعبّر عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومطالبتهم بوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء حصار غزة.
ورفعت هتافات تطالب بالحرية والعدالة، مطالبين بإسقاط المنظومة الحاكمة في سوريا، وخروج إيران و«حزب الله» من المنطقة. وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أهمية توحيد الصفوف العربية والدولية لمواجهة الظلم والاحتلال، وتحقيق السلام والعدالة بالمنطقة، والمطالبة بإنهاء العدوان واحترام حقوق الإنسان، كما أعربوا عن استنكارهم القمع والانتهاكات التي يتعرض لها الأهالي في غزة، ونادوا بتحقيق التغيير الحقيقي في سوريا وإخراج إيران و«حزب الله» من المنطقة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إيران تجري مناورات بحرية استعداداً لـ "غزو خارجي"
أجرى الحرس الثوري الإيراني، مناورات بحرية، الجمعة، في الخليج العربي ومضيق هرمز الاستراتيجي، في إطار سلسلة من التدريبات العسكرية على مستوى البلاد، وفق ما ذكر التلفزيون الحكومي.
وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد لزوارق سريعة، وصواريخ أرض-بحر، وأرض-أرض، استخدمت خلال المناورات، التي أُطلق عليها "اقتدار".وبدأت هذه العمليات مطلع يناير (كانون الثاني) الجاري، بمشاركة القوات المسلحة والحرس الثوري، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس (آذار) المقبل.
ترامب يطالب بحل مشكلات إيران دون ضربة إسرائيلية - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيكون من الجيد حل المشكلات المرتبطة بإيران، دون إقدام إسرائيل على ضرب منشآتها العسكرية. وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تانغسيري للتلفزيون الرسمي: "الرسالة من هذه التدريبات هي السلام والصداقة، وأننا قادرون على توفير الأمن في هذه المنطقة الحساسة استراتيجياً".
وأضاف تانغسيري أن الهدف من هذه التدريبات "مواجهة أي غزو من جانب قوى من خارج المنطقة، وإذا أراد العدو تهديد مصالح أمتنا في هذه المنطقة، سيتلقى بالتأكيد رداً قوياً".