(عدن الغد) عبدالسلام فارع

أكد الاستاذ /طارق الحالمي أحد أبرز الداعمين لرياضة تعز الشعبية وأخيرا الرسمية من خلال  تواجده الفاعل والمثمر في طليعة  تعز... ومن خلال دعمه السخي لمجمل فعاليات الطاهش الحوباني بأن دعمه جاء امتداد لذلك الدعم الذي استهله الداعم الاول انور الشميري ومن ثم عمار مهيوب العديني. وانه لم يحظى بدعم اي نشاط في ملعب الشجرة نظراً لإنشغال الملعب للشميري والعديني .

جاء ذلك في تصريح خص به صحيفة عدن الغد...موضحا بأن البدايات الأولى لولوجه  أبواب الرياضة كان في البدايات والمحطات الاولى للحصار الشديد التي عاشته محافظة تعز وذلك عبر دعمه لجملة من الفعاليات والمناشط الرياضية وفي مقدمتها
منافسات وبطولات كرة القدم
التي جرت على ملعب الكوثر وملاعب أخرى.. وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكتب الشباب والرياضة واتحاد الرياضة للجميع واللجنة الرياضية..

وعن أهم البطولات التي يفخر بأنه أنفرد وحيدا في دعمها يقول الحالمي الجميل بأنها بطولة الفنان اليمني الكبير أيوب طارش عبسي وذلك كنوع من التقدير والعرفان للأدوار الرائدة التي لعبها في عديد المحطات الوطنية والسياسية والاجتماعية وعن اللمسات الجميلة  التي يضطلع بها في الجوانب الانسانية أثر الحالمي الجميل الا أن يوجزها بوصفه البليغ بأنها متواصلة بصفة مستديمة وثابته .

واختتم  الحالمي الجميل تصريحه لعدن الغد بتدوين أطيب امنياته...بالتوفيق والنجاح لرياضة تعز ولانديتها المختلفة أملاً الا يغيب الصقر والطليعه عن دوري الاضواء كثيرا وتمنى ان تبادر الجهات المسؤلة في المحافظة بتنظيم بطولة كرويه تواكب الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزو وصمودها التاريخي في وجه العدوان منذُ السابع من أكتوبر المنصرم وحتى اليوم...

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: سيرة أصحاب الذكر الجميل تتخطى الآفاق وتفتح لهم القلوب

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، المسلمين بتقوى الله، فقد تكفَّل اللهُ سبحانه لأهل التقوى، بالنجاة مما يحذرون، والرزقِ من حيث لا يحتسبون.

وقال المعيقلي، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، ومن دعاهم إلى خير، كان له من الأجر مِثل أجور مَن تَبِعه، من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ورب كلمة طيبة، تكون سببًا في نفع الأمة، فتترك أثرًا إلى يوم القيامة، وربما كان الأثر، بعمل يسير، من ابتسامة صادقة، أو طلاقة وجه وبشاشة، أو دلالة على هدى، فلا تحقرن من المعروف شيئًا"، وكان صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه، على أن يجعلوا لأنفسهم آثارًا طيبة، حتى آخر فرصة من الحياة، قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ ‌فَسِيلَةٌ، فَلْيَغْرِسْهَا))، فلذا قال جابِرٌ رضي الله عنه: "لم يكُنْ أحدٌ من أصْحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ‌ذو ‌مَقْدِرَةٍ ‌إلّا وَقَفَ".

وأضاف: "ومن الآثار التي تبقى لصاحبها بعد موته، عِلمٌ علَّمَه ونشرَه، وولدٌ صالحٌ ترَكَه، أو مُصحفٌ ورَّثَه، أو مسجِدٌ شيده، أو وقفٌ للأرامل والأيتام بناه، أو ماءٌ أجراه، أو صدَقةٌ جاريةٌ أخرجَها من مالِه، في صِحَّتِه وحياتِه ".

وبين أن من الآثار التي تبقى لأصحابها بعد مماتهم، الذكر الحسن، والسمعة الطيبة، وهي عمر المرء بعد مماته، فبعد أن طُويت أيامه، بقيت آثاره، وحفظت مآثره، فهي نعمة يرزقها الله من يشاء من عباده، ويُجرِيها على ألسنة خلقه، والناس شهداء الله في أرضه.

وأكد الشيخ ماهر المعيقلي أن الذكر الحسن، يبقى لِمَنْ عمَّ نفعُه، وانتشر عطاؤه، فأصحاب الذكر الجميل، سيرتهم تتخطى الآفاق، وتفتح لهم قلوب الخلق، وتنشرح الصدور في التعامل معهم، وتطمئن النفوس لهم، ويرفع عند الناس مقامهم، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم، سبقته سيرته الحسنة، إلى قلوب الناس قبل بعثته، فهو الصادق الأمين، في الجاهلية والإسلام، والنجاشي ملك الحبشة، انتشر في الناس عدله، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم، لأصحابه يوم الهجرة الأولى: ((إِنَّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ‌مَلِكًا ‌لَا ‌يُظْلَمُ أَحَدٌ عِنْدَهُ))، فالخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، ممن تواصل برهم، وترادف إحسانهم، وبقي أثرهم، من ملك عادل، يحفظ حقوق رعيته، ويحوطهم برعايته، ويقاوم الفساد، ويحمي البلاد، أو عالِم ينفع الناس بعلمه، وسمته وأخلاقه، أو غني كريم معطاء، يُحسِن للمساكين والفقراء، وآخرين يشيدون المساجد، ويعمرون المدارس والمعاهد، وكل هؤلاء الصالحين وغيرهم، وإن غيب الموت أجسادهم، فقد حفظ الله أعمالهم وآثارهم، وأبقى ذكرهم الجميل، واتصل الدعاء لهم جيلًا بعد جيل.

وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن من الحرمان العظيم والخسران المبين، أن يرزق الإنسان عمرًا مديدًا، ومالًا ممدودًا، وبنين شهودًا، ثم يموت بلا أثر يذكر، أو عمل طيب عليه يشكر، فمن لم يجعل لنفسه أثرًا قبل مماته، دفن ولا شيء يذكره، غير أنه كان ثم مات، ناهيكم بمن يفرح الناسُ بغيابهم، ويهنئ بعضهم بعضًا بفقدهم، ولربما بقيت آثارهم السيئة، فيأتي من يُحْيِيها، فيكون عليه وزرها ووزر من عمل بها، فأول من بدَّلَ دينَ إبراهيمَ عليه السلام، وأتى إلى جزيرة العرب بالأصنام، رآه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، يَجُرُّ أمعاءَه في النارِ.

كما جرَّ الناس إلى الشِّركِ بالعزيز القهار، وليس من نفس تُقتَل ظلمًا؛ إلا كان على ابن آدم الأوَّل كِفْل من دمها؛ لأنه أول من سَنَّ القتل، وكذا من ابتدع بدعة في الدين ودعا إليها، ثم مات دون أن يتوب منها، ويحذر الناس من فعلها؛ بقيت أثرًا سيئًا يرافقه بعد موته، ويحمل وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم بعثه، فلذا حذّر النبي ﷺ، من السيئات الجارية؛ التي تُكتَبُ على صاحبها وهو محبوس في قبره.

واختتم الشيخ ماهر المعيقلي خطبته مبينًا أن من أسباب لسان الصدق في الآخرين، وبقاء أثر الثناء على العبد في العالمين، العمل بالقرآن الكريم ففي القرآن العز والشرف، والفخر وارتفاع الذكر، كما أن قضاء حوائج الخلق، سبب عظيم لجلب ثناء الصدق، والتربية الصالحة للأبناء، سبيل لبقاء الأثر والثناء.
 

مقالات مشابهة

  • نديم الجميل: الدولة هي الملجأ الوحيد للبيئة الشيعية وللبنانيين
  • إحياء عروض أزياء زمان بنادي اليخت.. عودة للزمن الجميل برؤية عصرية
  • أقدم نادٍ رياضي في العراق.. من مجد البطولات إلى مكب للنفايات (صور)
  • الداخلية تكشف ملابسات تداول منشور عن تعرض سيدة للسرقة بالإكراه في القاهرة
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بمحاولة عرقلة صفقة الأسرى
  • الاتحاد الأفريقي يواصل دعمه السياسي للقضية الفلسطينية
  • حمزة: أي جهد للم شمل الليبيين يجب دعمه ومساندته
  • رئيس الوزراء الليتواني يصف سياسات إدارة ترامب بأنها “ركلة على مؤخرة أوروبا”
  • مرقص عرض مع الجميل قانون الاعلام
  • خطيب المسجد الحرام: سيرة أصحاب الذكر الجميل تتخطى الآفاق وتفتح لهم القلوب