٢٦ سبتمبر نت:
2024-12-24@02:25:04 GMT

انهاء اطول قضية قتل في ارحب

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

انهاء اطول قضية قتل في ارحب

وخلال الصلح القبلي، الذي قادته لجنة الوساطة من المشايخ صالح هزام ونجيب هزام وفضل نصر وأمير الدين القمادي وطارق العميثلي، تم التوقيع على وثيقة الصلح، بحضور طرفي النزاع، وعددٌ من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء في المديرية.

ونصت الوثيقة على تنازل أولياء دم المجني عليه، حمود علي ثابت القمادي، عن الجاني عبد الله علي ثابت القمادي وأولاده، لوجه الله تعالى؛ وتشريفاً للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين، وحل النزاعات والخلافات.

وأكد أعضاء لجنة الوساطة أهمية حل القضايا الاجتماعية وتضافر الجهود للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتوحيد الصف الداخلي ضد المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن والأمة الإسلامية، والتحرك الجاد والواجب نحو القضية المركزية للأمة الإسلامية، الأقصى وفلسطين.

ولفتوا إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة لإصلاح ذات البين، وحل الخلافات بطرق سلمية، وتعزيز أواصر التسامح والإخاء والتعاون بين أبناء البلد الواحد.

بدورهم، أشاد مشايخ ووجهاء أرحب بموقف أسرة المجني عليه، الذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح، والحرص على لمّ الشمل، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.

وحثوا الجميع على تجاوز الخلافات والتسامي على الجراح، وتوجيه البندقية صوب العدو الإسرائيلي، الذي أباح العرض، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمر المستشفيات والمساكن في غزة في أبشع الجرائم الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ من قبل.. مثمنين جهود كل من ساهم في الصلح وعودة الإخاء بين الأسرة، وإنهاء الخلاف إلى الأبد

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟

أثار قصف الولايات المتحدة السبت، مواقع ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم، أسئلة عدة حول مدى تأثير هذه العمليات على قدرات الجماعة العسكرية.
ويوم السبت، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.

وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.

وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.



القصف يتصاعد
وفي السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي أن القصف الأمريكي على أهداف عسكرية للحوثيين يبدو أنه يتصاعد ويتوخى أهدافاً لها علاقة بنقاط الارتكاز الرئيسة لقوة الحوثيين العسكرية ومصادر الإمداد ومخازن السلاح والأهم غرف العمليات العسكرية ومراكز تواجد الخبراء الإيرانيين واللبنانيين  في العاصمة صنعاء".

وقال التميمي في حديث خاص لـ"عربي21" أن هذا التطور في العمليات الأمريكية "بات يهدد أيضاً القيادات الحوثية ويصل بالعلاقات بين الجانبين إلى مرحلة خطيرة قد يشعر معها الحوثيون بتهديد وجودي حقيقي".

وأشار "لطالما وفر الغطاء الأمريكي فرصاً ثمينة لتمدد الحوثيين وإقامة سلطتهم في صنعاء وأجزاء واسعة من شمال اليمن، وكان الأمر مرتبط بالعقيدة السياسية للديموقراطيين الذين رأوا أهمية في ترجيح المعسكر الشيعي في المنطقة". 

أما اليوم وفق الكاتب اليمني فإن "تنفيذ سيناريو إنهاء سلطة الحوثيين في اليمن ربما يبدو قريبا"، متابعا بالقول :"وفي الحد الأدنى ربما يفقد الحوثيون ميزة المفاوض القوي لإنفاذ خارطة طريق السلام في اليمن التي لم تعد بصيغتها السابقة متاحة أمام الحوثيين بسبب الموقف الأمريكي"، على حد قوله

تأثير محدود
من جانبه، قال الباحث والصحفي اليمني، كمال السلامي إن الهجمات الأمريكية وأيضا  الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي، "لا يزال هدفها دعائي أكثر من كونها ضربات حقيقية تهدف لتدمير قدرات الجماعة".
وأضاف السلامي في حديثه لـ"عربي21" أن لاشك أن الضربات الأمريكية لها تأثير، لكن لا يزال محدودا، والدليل قدرة الجماعة على تنفيذ مزيد من الهجمات، وإطلاق المزيد من الصواريخ والمسيرات".

وبحسب الصحفي السلامي فإن الضربات الأمريكية، منذ يناير/كانون الثاني من العام الجاري وحتى اليوم، استهدفت مواقع سبق وتعرضت لهجمات طيلة سنوات الحرب، خصوصا في الحديدة وصنعاء ومحافظات أخرى.

وبالتالي غالبا هي مواقع خالية وغير مستخدمة، بينما الضربات الإسرائيلية استهدفت منشئات مدنية، لاعلاقة لها بالقدرات العسكرية للجماعة، بحسب المتحدث ذاته.

وتابع الصحفي والباحث اليمني بأن  سياق الأحداث، والتصعيد، ينبئ عن توجه لتوجيه ضربات أكثر دقة ضد الجماعة، وبلا شك واشنطن تملك المعلومات الكافية حول قدرات الحوثيين، من خلال الرصد الجوي والفضائي وربما الرصد الميداني أيضا، وهذا يعني مستوى جديد من الاستهداف".

وأوضح أن قدرات الجماعة العسكرية متناثرة في مناطق وعرة ومستحدثة بعد سبتمبر 2014، باستثناء بعض المواقع الحصينة في محيط العاصمة صنعاء.

ويعتقد الصحفي السلامي أن "المرحلة القادمة قد تشهد استهدافا لقادة الجماعة، للحد من تحركاتهم، وبث الرعب في صفوفهم"، فيما لم يستبعد أن يتم دعم معركة جديدة تخوضها "قوات يمنية لإسقاط سلطة الحوثيين، وهذا ما تذهب إليه بعض التقديرات الغربية حاليا، باعتباره الحل الأنسب لإضعاف الجماعة، وربما إسقاطها".



والأحد، جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.

وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
  • ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
  • مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
  • ظريف يرهن انهاء المقاومة من بقائها بقضية واحدة فقط.. ويفند المفهوم الخاطئ
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعرض مطبوعاته عن «آل البيت» في مساجدهم
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم