انهاء اطول قضية قتل في ارحب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وخلال الصلح القبلي، الذي قادته لجنة الوساطة من المشايخ صالح هزام ونجيب هزام وفضل نصر وأمير الدين القمادي وطارق العميثلي، تم التوقيع على وثيقة الصلح، بحضور طرفي النزاع، وعددٌ من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء في المديرية.
ونصت الوثيقة على تنازل أولياء دم المجني عليه، حمود علي ثابت القمادي، عن الجاني عبد الله علي ثابت القمادي وأولاده، لوجه الله تعالى؛ وتشريفاً للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين، وحل النزاعات والخلافات.
وأكد أعضاء لجنة الوساطة أهمية حل القضايا الاجتماعية وتضافر الجهود للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتوحيد الصف الداخلي ضد المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن والأمة الإسلامية، والتحرك الجاد والواجب نحو القضية المركزية للأمة الإسلامية، الأقصى وفلسطين.
ولفتوا إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة لإصلاح ذات البين، وحل الخلافات بطرق سلمية، وتعزيز أواصر التسامح والإخاء والتعاون بين أبناء البلد الواحد.
بدورهم، أشاد مشايخ ووجهاء أرحب بموقف أسرة المجني عليه، الذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح، والحرص على لمّ الشمل، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.
وحثوا الجميع على تجاوز الخلافات والتسامي على الجراح، وتوجيه البندقية صوب العدو الإسرائيلي، الذي أباح العرض، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمر المستشفيات والمساكن في غزة في أبشع الجرائم الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ من قبل.. مثمنين جهود كل من ساهم في الصلح وعودة الإخاء بين الأسرة، وإنهاء الخلاف إلى الأبد
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.
عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعهابناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.
جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".
ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.
هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.
دلالة القصة وأهميتهاقصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.