تعرف علي الزفة الرابعة للكاهن في الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الكاهن في الكنيسة الارثوذكسية هو الذي يكون مسؤل عن الشعب و عن عمل الخدمة المكلف بها و يلتزم بالسلوك الروحي حسب الانجيل و يلتزم بالقوانين التي تصدر من المجمع المقدس يمارس الأب الكاهن كافة أنشطة الكنيسة والمهام المسندة إليه بأمانة وتفانى وفى مواعيدها.
وبحسب طقوسها وألا يزيد عليها أو ينتقص منها بحسب ما هو متبع وما تسلمه من الآباء، كمايلتزم الأب الكاهن بالمحافظة على رعيته بتعليمها بكافة أشكال التعليم، وتسليم العقيدة المسيحية الأرثوذكسية السليمة إليها ويسعى بكل الطرق لتحقيق نهضتنا الروحية وخلاصها وتثبيت إيمانها والبحث عن الضالين والمفقودين والمرضى ويلتزم بالمشاركة والتوجيه ،معني كلمة كاهن خادم وأمر الرب بتقديم الذبيحة عن طريق الكاهن وكلمة كاهن مشتقه من الكلمة العبرية "كوهين" أي المنبئ بأمر الرب والكاهن له منزله النبي وله امتيازات أكثر من الأنبياء إذ أن الكاهن مؤتمن علي الشريعة ومسموح له بتقديم الذبائح إلى الله للتكفير وحمل خطايا الشعب كما ورد في سفر اللاويين.
وفي تعاليم الرسل في العهد الجديد ، يرسم المرشح للكهنوت بيد الاسقف أو البطريرك و الطقس القبطي يقول أن الكاهن يزف أربعة مرات في الكنيسة و المذبح الذي رسم عليه و تكون الزفة الاولي بعد قداس يوم الرسامة وتعبر عن الابتهاج و الفرح بالسيامة و نواله هذه الكرامة كما يقول الكتاب المقدس " وَلاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ هذِهِ الْوَظِيفَةَ بِنَفْسِهِ، بَلِ الْمَدْعُوُّ مِنَ اللهِ، كَمَا هَارُونُ أَيْضًا" ( عب 5 : 4) و يزف الكاهن الزفة الثانية بعد قداس أستلام الذبيحة ويكون أول قداس يقوم بالتقديس فيه ويعبر عن أبتهاجه لاستلام سر الافخارستيا و تأتي الزفة الثالثة بعد عودته من الدير الذي يكون قد قضي مدة أربعين يوم في أحد الاديرة كخلوة و تعلم طقس صلوات القداس الالهي و في عشية استقباله في الكنيسة الذي يخدم بها بعد نواله الكهنوت و تعبر عن فرحه ببدأ عمله الرعوي و تحمل مسؤلية الكنيسة و تأتي أهم زفة و هي الزفة الرابعة ويطلق عليها " زفة أستلامه مكانه الحقيقي في السماء".
وهي يوم رحيله من العالم في دورة الجنازة و يزف بكامل ملابسه الكهنوتية و تختلف هذه الزفة عن الزفات الاولي بأنه في هذه المرة يحمل جسديا علي أكتاف أبنائه الروحيين و تحمله الملائكة الروحانية علي أجنحتها و تعبر هذه الزفة عن أمانة وإخلاص الكاهن في خدمته وهي نتيجة إخلاصه و إجتهاده الامين منذ نواله الكهنوت فكلما كان الكاهن أمينا في خدمته كلما كانت زفته الرابعة مهيبة و كلما كان مقصرا كانت زفته فاطرة و تسقط تواريخ ميلاده و رسامته ويبقي تاريخ رحيله الي موطنه السمائي هو الاهم والابقي في تواريخه و تختلف أيضا هذه الزفة الرابعة علي انها يعدها الكاهن بنفسه طول فترة حياته في خدمته و يسعي بأجتهاد و امانة وتعب في خدمة شعبه و يقول الكاهن في أخر كل قداس الهي يصليه بصوت مسموع " و نحن أيضا الغرباء في هذا المكان احفظنا في ايمانك وأنعم لنا بسلامك الي التمام و أهدنا الي ملكوتك " .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط فی الکنیسة
إقرأ أيضاً:
وفاة حكومة دار عطاوة الوهمية
-لأن الضرب علی الميت حرام،وبما أنه لا توجد حسنات فی صحيفة هذا الميِّت الذی إستَّهل صارخاً بالأكاذيب فلن تجد حسنة واحدة تذكرها له، وعليه فإنه من اللازم علی المتابع أن يُذَكِّر بعض المشاركين فی مٶتمر نيروبی، بما كانوا عليه وما آلت إليه حالهم،بدايةً من اللواء الركن(م) فضل الله برمة ناصر الذی كان يشغل (منصباً سياديَّاً) بصفته عضواً فی المجلس العسكری برٸاسة المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب،ثمَّ كان وزيراً فی حكومة السيِّد الصادق المهدی،فما الذی لم يتحقق له تحت قيادة سوار الذهب،أو تحت رٸاسة السيِّد الصادق،ويرجو أن يُدركه تحت إمرة الهطلة عبدالرحيم دقلو؟ بعدما بلغ من العمر عتيَّا،وكيف له أن ينسیٰ إنه أول من قام بتسليح القباٸل العربية،تحت مسمّیٰ قوات المراحيل!! وليسأل نفسه قبل أن تسأله مٶسسة رٸاسة حزب الأمة، وتهزأ منه رباح الصادق المهدی، من أين له التفويض للتحدث بإسم حزبه
أيَّاً كانت الأجندة؟
ويمتد التساٶل لعبد العزيز الحلو الذی ينتمی أصلاً إلیٰ قبيلة المساليت المغدورة من قِبَل الجنجويد الذين إغتالوا الوالی خميس أبَّكر،ومثَّلوا بجثته، وتركوها للأطفال وللنساء ليتلاعبوا بجثمان القتيل،ولم يكتفوا بقتل الرجال،بل دفنوا بعضهم أحياء بعد أن أجبروهم علی حفر قبورهم بأيديهم وكثير من المشاهد المروِّعة، وتصريحات الجنجويد بمحو تاريخ سلطنة المساليت وقالوا(من اليوم مافی دار مساليت!!فی دار عرب.) فی افظع مظاهر العنصرية المقيتة التی نَعَتَ بها الحلو الخرطومَ، وهو يُجالس ويضحك مع عبدالرحيم دقلو الآمر بتلك الفظاٸع،ثمَّ إنه ما الذی حققه الحلو تحت قيادة يوسف كُوَّه ومن فوقهما جون قرنق،حتی يتحقق له ما يشتهی تحت أحذية مليشيا آل دقلو الإرهابية؟ وذات السٶال يُوجَّه كذلك لكمال عمر الذی لا يعرف ماذا يُريد،فكيف جاز له أن يستبدل الخبيث بالطيِّب إذ كيف يستقيم عقلاً أن يرضیٰ أن يهديه ذلك الجاهل عبدالرحيم سُبُلَ الرشاد بدلاً عن الشيخ العالم الفذ الدكتور حسن الترابی؟
-ولشوية باقی الأفندية نقول ماالذی يأتی من خير بإتِّباع نهج (الفواتی) أمثال صلاح سندالة الشايب العايب، وغيره من الزَبَد الذی يذهب جُفاءً، ولا يمكُث فی الأرض فينفع الناس !!
تَعِسَ عبد الدرهم، تَعِسَ عبد الدينار، وقد فضخهم بلسان المقال التشادی العنصری محمد صالح النضيف،وهو يُبَشِر بتغيير إسم دارفور إلیٰ دار عطاوة،خاب فأله وطاش سهمه،فإنَّ أحلامهم قد ذابت تحت شمس فاشر السلطان المُحرقة،فاصبحت الفاشر مَحرقة الجنجويد،وغابت شمس آل دقلو قبل أن تُسفِر عن وجهها الكالح القبيح،وتحشرجت الكلمات فی حلق تسابيح غير المباركة،مكسورة الخاطر،وهی تُرَوِّج ل(أحلام) بعلها إبراهيم (الفَتَیٰ الطاٸر) سليل المراغنة،الذی لا يفرِّق بين كُردفان وكُردستان!!
-وفی الختام نقول إكرام الميت دفنه وجيشنا يدك الأشرار وهو فی كل يوم يُسجِل إنتصاراً تِلو إنتصار،معه كل فٸات الشعب والقوات المشتركة والقوات النظامية من الأمن والشرطة والمستنفرين والمقاومة الشعبية،وصولاً للنصر النهاٸی الحاسم الذی نراه قريباً جداً بإذن الله.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری