مستشفيات غزة تحت الحصار ومئات المرضى مهددون بالوفاة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ما زالت مستشفيات قطاع غزة تحت الحصار والنار ، إذ تتعرض بين فترة وأخرى لعمليات قصف مركزة ومكثفة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية أو المدفعية ، في وقت بات المرضى داخل الأقسام مهددون بالوفاة وخاصة الأطفال منهم.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، إن "مستشفيات غزة تعرضت لقصف متواصل خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما لا تزال فرقنا ومرضانا بالداخل".
وأضافت المنظمة (إنسانية، طبية، مستقلة)، في تدوينة عبر منصة " إكس": "ندعو مجددا بشكل عاجل إلى وقف الهجمات على المستشفيات في غزة ووقف فوري لإطلاق النار".
"وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تعرضت المستشفيات في غزة لقصف متواصل، وكذلك تعرض مستشفى الشفاء للقصف عدة مرات"، حسب المنظمة ذاتها.
وتابعت المنظمة قائلة: "لا تزال فرقنا ومرضانا في الداخل".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أنها لم تتمكن من إحصاء الضحايا في القطاع، السبت، جراء انقطاع الاتصالات والإنترنت.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان اطلعت عليه الأناضول: "لم نستطع اليوم السبت، إحصاء عدد الضحايا بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت".
وبخصوص مجمع الشفاء الذي يتعرض ومحيطه لقصف متواصل منذ مساء أمس الجمعة، قال القدرة، إن وضعه "كارثي وخطير جدا، بعد أن فقد آخر شريان حياة له، وهو المولد الكهربائي الصغير، وبات ساحة مفتوحة للقصف الإسرائيلي من كل جانب".
وعن الاستهداف الإسرائيلي للمجمع، قال القدرة: "هناك جرحى وشهداء ملقون على الأرض عند بوابة مستشفى الشفاء، والجيش الإسرائيلي يستهدف كل ما يتحرك، بعدما تحولت ساحات المستشفى إلى مسرح للقناصة الإسرائيليين والطائرات المسيرة".
وأشار إلى وجود "20 ألفا في المجمع، ما بين نازح وطاقم طبي وجريح، حيث فقدنا طفلا من أصل 37 في الحواضن، بسبب نقص أجهزة دعم الحياة".
وأوضح أنه "منذ بداية العملية البرية (7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، شنت الطائرات العمودية 860 غارة في قطاع غزة".
وأكد أن "الوحشية الإسرائيلية هدفها إخضاع شعوب المنطقة، وإسقاط إرادة المطالبة بالحقوق المشروعة".
وأضاف القدرة: "نحتاج إلى دعم المستشفيات بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود".
600 مريض وعشرات الأطفال في غزة معرضون للوفاةأعلن مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، السبت، أن "600 مريض وعشرات الأطفال معرضون للوفاة"، في ظل استمرار انقطاع الكهرباء والماء عن المستشفى.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بمجمع الشفاء أحمد أبو ندى، نقلها حساب "تلفزيون فلسطين" على منصة "تليغرام".
وقال أبو ندى إن "الكهرباء والماء مقطوعة في المستشفى، ولدينا 600 مريض، والوضع مأساوي في المستشفى، وعشرات الأطفال معرضون للوفاة".
وأوضح أن ما يجري في المستشفى "مخيف ومرعب ولا يتحمله أي إنسان"، معتبرا ذلك "وصمة عار لجميع المؤسسات الطبية والصحية الدولية".
الدبابات الإسرائيلية بعيدة 20 مترا عن مستشفى القدسأبلغت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية عن إطلاق نار على المستشفى، وسط حالة هلع وخوف شديد بين النازحين...
الأناضول
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، بأن الدبابات الإسرائيلية باتت على بعد 20 مترا من مستشفى القدس بمدينة غزة.
وقالت الجمعية، في تغريدة على منصة "إكس"، "الدبابات على بعد 20 مترا من مستشفى القدس، وإطلاق نار على المستشفى، وحالة هلع وخوف شديدين بين النازحين".
الصليب الأحمر: كيف يمكن للمجتمع الدولي تقبل الوضع في غزة؟تساءل رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، السبت، عن كيفية تقبل المجتمع الدولي الوضع في قطاع غزة.
وكتب روكا، في تدوينة عبر منصة "إكس": "كفى. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتقبل الوضع في غزة!؟".
وقال إنه "يجب وقف القتال فورا في غزة".
وأضاف أن "الأطفال في الحاضنات والمرضى في العناية المركزة بمستشفى القدس حياتهم عرضة للخطر".
وشدد روكا على أنه "يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة، وخاصة الشمال".
يأتي ذلك في وقت يتعرض فيه مستشفى الشفاء ومحيطه في مدينة غزة لقصف إسرائيلي مكثف بالطائرات والمدفعية، أخرج المشفى عن الخدمة، وسط الحديث عن جثث مكدسة أمام المشفى، بحسب مصادر حكومية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى القدس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة
أصيب مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، وعدد من الكوادر الطبية بالمستشفى، جرّاء قصف مكثّف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدف المستشفى ومحيطه، في ساعة متأخرة من اليوم السبت.
وأبرزت وسائل إعلام محلّية أن: "مدير المستشفى، أبو صفية، أصيب بشظايا قنبلة ألقتها طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر"، وذلك خلال تفقّده للمرضى داخل أروقة المستشفى".
وأضافت المصادر نفسها، أنّ: "طائرة مسيرة للاحتلال قد عملت على قصف محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان، بعدّة قنابل، وهناك تحذيرات متسارعة من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرّبه".
وكان حسام أبو صفية، قد أطلق نداء استغاثة، جديد، يوم الجمعة، حيث ندّد باستمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي الشديد وكذا قصف المنشأة الطبية. مشيرا إلى أن: "المرضى والطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان، يعيشون منذ أكثر من 40 يوما، وضعا كارثيا.
وأوضح أبو صفية، بأن "58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية. فيما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال".
وبحسب مدير المستشفى، "لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم".
وتمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي إدخال الدواء والغذاء، وأيضا تمنع وصول سيارات الإسعاف وخدمات الدفاع المدني، رغم النداءات الدولية المتواصلة لوقف هذه الانتهاكات.
وفي السياق نفسه، كان ابن مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، قد استشهد خلال قصف سابق للاحتلال الإسرائيلي على شمال القطاع.
ووثّق مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أبو صفية، بردائه الطبي، وهو حاملا نعش ابنه، على كتفيه، ودموعه تملأ وجهه.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يوصف بحرب الإبادة الجماعية، على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ414 على التوالي، مرتكبة مزيدا من المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل، وسط أوضاع كارثية بسبب نزوح معظم السكان، وانتشار الجوع بفعل الحصار المطبق.