أبوظبي: عماد الدين خليل

كشفت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عن توفير خدمة الإنترنت مجاناً في 580 موقعاً شمل الحدائق والشواطئ وحافلات النقل العام، مؤكدة الانتهاء من تحويل 6 حدائق في الإمارة إلى ذكية مصممة بتقنيات حديثة، باستخدام أجهزة إنترنت الأشياء المستدامة، لتحسين جودة المعيشة في الإمارة وكفاءة الخدمات المقدمة.

وأضافت الدائرة، أن خدمة الإنترنت التي تقدمها عبر شبكة «هلا واي فاي» المجانية بالتعاون مع مزودي خدمات الاتصالات في الدولة، تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية وتعزيز تجربتها، وتوفير تغطية «واي فاي» عامة واسعة النطاق في مواقع متنوعة بإمارة أبوظبي، لرفع تصنيفها للمدينة الذكية.

وبينت أن المواقع التي وفّرت خدمة الإنترنت فيها شملت 478 موقعاً في مدينة أبوظبي، توزعت في 17 حديقة وشاطئين و459 حافلة نقل عامة. و78 موقعاً في مدينة العين توزعت في 11 حديقة و67 حافة. و24 موقعاً في منطقة الظفرة توزعت في 14 حديقة و10 حافلات نقل عامة.

وأوضحت أن الأماكن في مدينة أبوظبي: «حديقة الزعفرانة، العائلة 1، العائلة 2،آل نهيان، الشريعة، الكورنيش، المطار القديم، الخالدية العامة، دلما بارك، مسجد الشيخ هزاع (ألكترا)، الواحة، الوثبة، الباهية، الختم، الرحبة، الشهامة الجديدة، الربدان، شاطئ البطين، مسبح الفنة».

ومدينة العين: «حديقة الوادي، الوقن العائلية، الظاهر، القوع، الهير، سلامة، الطوبة، الجاهلي، هيلي الترفيهية، هيلي الأثرية، المبزرة الخضراء». ومنطقة الظفرة: "حديقة المرفأ العامة، بينونة (مدينة زايد)، حديقة الشيخة سلامة بنت بطي (مدينة زايد)، الوطنية (المرفأ)، المغيرة (المرفأ)، العامة (السلع)، الشبهانة الصغيرة، عامة (دلما)، زايد الخير (غياثي)، النساء والأطفال (غياثي)، الشمال (غياثي)، ليوا، العامة (مدينة زايد)، قطعة أرض الحديقة الصغيرة 5 (المرفأ).

وأوضحت الدائرة أن المشروع يهدف إلى تحويل حدائق الإمارة إلى ذكية، لتحسين رضا زوار الحدائق والحفاظ على استدامة البيئة، وتحسين الكفاءة التشغيلية والإدارية للحدائق، وتوفير بيانات لحظية ومكانية للحديقة، وتحسين السلامة وأمن الحدائق والشواطئ في إمارة أبوظبي.

وأضافت، أنه مع بداية العام المقبل 2024 ستنتهي من تحويل 6 حدائق إلى ذكية خلال، المرحلة الأولى وتشمل 3 في مدينة أبوظبي، وحديقتين في العين، وحديقة بمنطقة الظفرة، على أن تحوّل خلال المراحل المقبلة كل حدائق الإمارة إلى ذكية.

وأشارت إلى أن كل حديقة ذكية تضم 600 مستشعر ذكي، وكاميرات بتقنيات حديثة تساعد الزوّار في المستقبل على معرفة أعداد مواقف السيارات وأماكنها، ونسبة الزحام وغيرها، ومساعدة إدارة الحديقة وصنّاع القرار لتتبع كل الخدمات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي الإمارات فی مدینة إلى ذکیة

إقرأ أيضاً:

"حديقة المعادن" منظور للفن والاستدامة

من خلال منظور جديدً للفن والاستدامة تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، معرضها "حديقة المعادن"، بمؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى 16 فبراير (شباط) المقبل.

وتبتكر الفنانة من خلال المواد التي كانت ستُهدر،  وتستخدم نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.

وتركز  مورطا على العلاقة بين الأماكن، فتربط أعمالها بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سرداً بصرياً ورمزياً يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.

وقالت مورطا إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وتستخرج الفنانة الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وذكرت إن جبال ميناس تجلب معها زمناً جيولوجياً كثيفاً وغنياً بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض "حديقة المعادن"، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وأوضحت: أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضاً إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً لمشاريع مستقبلية وفرصاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي أول حكومة تعتمد بالكامل على الـ AI
  • برعاية منصور بن زايد.. قفز الحواجز «4 نجوم» في «دولية أبوظبي»
  • بإمكانيات جبارة.. إليك أفضل هواتف ذكية في الأسواق في 2025
  • أبوظبي أسعد مدينة عالمياً ضمن قائمة أفضل المدن لعام 2025
  • معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • "حديقة المعادن" منظور للفن والاستدامة
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي
  • كيف يغير إنترنت الأشياء ملامح القطاعات الصناعية؟
  • صدارة عالمية.. أبوظبي مدينة ذكية وأكثر أماناً للعيش