ولي العهد يعود إلى أرض الوطن بعد ترؤسه وفد الكويت في القمة العربية الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عاد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء اليوم من المملكة العربية السعودية بعد ترؤس سموه وفد الكويت في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المقامة في مدينة الرياض.
.المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«قمة طاقة المستقبل» تسلط الضوء على تطور المدن المستدامة بالمنطقة
أبوظبي (الاتحاد)
تسلط القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية.
وتستضف شركة مصدر، فعاليات القمة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة مصدر، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية. ويجري المؤتمر دراسة تحليلية مفصّلة حول التنمية الحضرية التي تعتمد على معايير المسؤولية البيئية والمجتمعية والحوكمة.
وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر: تتمتع مدينة مصدر بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، مما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، ويتجلى التزامنا الراسخ بالابتكار والاستدامة من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة مصدر وذا لينك.
وأضاف: توفر المنطقة الحرة في مدينة مصدر بيئة سلسة لمختلف أنشطة الأعمال، وتعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي. ونفخر بقدرتنا على تمكين الشركات والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة، وتحويل الأفكار الجريئة إلى حلول فعالة على أرض الواقع.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: ينصبّ تركيز مؤتمر المدن المستدامة على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف.
وتركز الجلسات الحوارية المتخصصة على مرونة المجتمعات وقدرتها على الصمود في مواجهة الأحداث القاسية، ومنح الأولوية لجودة الحياة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء مبانٍ ذكية في المجتمعات المستقبلية.