وولفرهامبتون يقلب الطاولة على توتنهام في الوقت القاتل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
إنجلترا – حول فريق وولفرهامبتون تأخره بهدف إلى فوز على ضيفه توتنهام (2-1) في الوقت القاتل من عمر المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، في افتتاح منافسات الجولة 12 للدوري الإنجليزي الممتاز.
فاجأ الويلزي بيرنان جونسون، لاعب خط الوسط توتنهام، أصحاب الأرض بهدف مبكر سجله، بعد مرور ثلاث دقائق فقط من انطلاق صفارة البداية.
بيد أن فريق وولفرهامبتون رد الصاع صاعين بإحرازه هدفين متتاليين في الوقت القاتل المحتسب بدلا للضائع من زمن اللقاء، عبر كل من المهاجم الإسباني بابلو سارابيا، ولاعب خط الوسط الغابوني ماريو ليمينا على الترتيب
ومني فريق توتنهام هوتسبير بالهزيمة الثانية على التوالي، ليتوقف رصيده عند 26 نقطة، ويحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري “البريمير ليغ”، متقدما بفارق نقطتين فقط على صاحب المركز الثالث فريق ليفربول، الذي يستضيف نادي برينتفورد غدا الأحد، على ملعب “أنفيلد”.
بينما رفع نادي وولفرهامبتون رصيده إلى 15 نقطة وتقدم إلى المركز الثاني عشر على سلم الترتيب حتى الآن، بانتظار نتائج بقية مباريات هذه الجولة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يشترط الترتيب في قضاء الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح آراء الفقهاء
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الفقهاء اختلفوا في مسألة ترتيب قضاء الصلوات الفائتة مع الصلاة الحاضرة، مشيرةً إلى أن فقهاء الحنفية يرون وجوب الترتيب إذا لم تتجاوز الفوائت ست صلوات غير الوتر، ففي حال كانت الفوائت أقل من ست، وجب قضاؤها بالترتيب، ومن صلى الظهر قبل قضاء الفجر -مثلًا- بطلت صلاة الظهر ووجب إعادتها بعد أداء الفجر.
وأشارت الدار إلى أن الترتيب يسقط في ثلاثة حالات: الأولى، إذا زادت الفوائت على ست صلوات غير الوتر. الثانية، إذا ضاق وقت الصلاة الحاضرة عن الجمع بينها وبين الفائتة. والثالثة، إذا نسي المصلي الفائتة وقت أداء الصلاة الحاضرة.
أما فقهاء المالكية، فذهبوا إلى وجوب الترتيب بين الفوائت، قلّت أو كثُرت، بشرط التذكّر والقدرة على الترتيب. بينما يرى الحنابلة وجوب الترتيب كذلك، سواء بين الفوائت أو بينها وبين الحاضرة، ما لم يخف فوات وقت الحاضرة، ففي هذه الحالة تُقدَّم الصلاة الحاضرة.
وأما الشافعية، فاعتبروا الترتيب سنة بين الفوائت وكذلك بينها وبين الحاضرة، بشرط عدم خشية فوات وقت الحاضرة، وأن يكون المصلي متذكّرًا للفوائت قبل بدء الصلاة.
وأكدت دار الإفتاء أن أيسر هذه الأقوال هو رأي الشافعية، إذ يرون أن الترتيب سنة وليس شرطًا لصحة القضاء، ومن ثم فإن تركه لا يفسد الصلاة. ونصحت من عليه فرض فائت ودخل مسجدًا والإمام يصلي، أن يبادر بقضاء الفائتة أولًا، ما دام الوقت يتّسع لها وللحاضرة، ثم يصلي الحاضرة.
وشددت الإفتاء على أن الصلاة من أعظم أركان الإسلام، وهي عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين، ومن ضيّعها فقد هدمه. كما استشهدت بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]، وبحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة».
وختمت دار الإفتاء بأن قضاء الفرائض واجب لا يسقط عن المسلم البالغ العاقل إلا لعذر شرعي كحيض المرأة أو نفاسها، وهو ما يؤكد عظمة الصلاة ومكانتها الرفيعة في الإسلام.