أمين عام الناتو: معظم قوات فاغنر لم تنتقل إلى بيلاروسيا
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
رغم إبرام رئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين، صفقة للانتقال إلى بيلاروسيا، كشف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن عدداً قليلاً فقط من مقاتلي فاغنر قد انتهى بهم الأمر هناك.
وفي مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" أمس الأربعاء، قال أمين الناتو إن قوات فاغنر لا تزال نشطة في إفريقيا وبعيدة عن خط المواجهة في أوكرانيا، لكن لم يصل الكثير منهم إلى بيلاروسيا.
وأضاف ستولتنبرغ: "لقد رأينا بعض الاستعدادات لاستضافة قوات فاغنر". لكنه أضاف: "لم نرَ حتى الآن الكثير منهم يصلون".
كذلك أكد أن الناتو يتابع عن كثب ما يحدث في بيلاروسيا، مشيراً إلى أن "ما رأيناه هو أن قوات فاغنر تواصل العمل في إفريقيا"، مشدداً على أنه بينما لم يذهب الكثيرون إلى بيلاروسيا، فإن "بعضهم موجود في أوكرانيا، لكن ليس في الخطوط الأمامية".
مع ذلك، كان الأمين العام حذراً في تقييمه لما سيأتي بعد ذلك بالنسبة لفاغنر.
وقال "أعتقد أنه من السابق لأوانه بعض الشيء استخلاص أي استنتاجات نهائية" للعواقب المترتبة على أحداث فاغنر الأخيرة.
تحديات كبيرة أمام كييفوردا على سؤال حول الهجوم المضاد لأوكرانيا، كان الأمين العام متفائلا لكنه أقر بالتحديات الكبيرة التي تواجهها قوات كييف في ساحة المعركة.
وقال: "لقد أحرز الأوكرانيون تقدماً، لكنهم يواجهون قتالاً شرساً". وتابع رئيس الناتو: "إنهم يواجهون تضاريس صعبة ويواجهون مقاومة روسية محفورة"، مشيراً إلى "الكثير من الخطوط الدفاعية المعدة مسبقاً".
وأوضح الأمين العام أن ذلك أثر على وتيرة التقدم.
يذكر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو توسط في صفقة لكي يتوجه بريغوجين إلى بلاده بعد تمرد فاشل في روسيا، مما أثار مخاوف بشأن احتمال وجود فاغنر في المنطقة في المستقبل.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا إلى بیلاروسیا الأمین العام قوات فاغنر
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: أوروبا قد تنشر قوات على طول نهر الدنيبر أو في غرب أوكرانيا
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مصادرها، بأن أوروبا قد تنشر قوات على طول نهر الدنيبر أو في غرب أوكرانيا.
وذكر مسئولون فرنسيون لوكالة “أسوشيتد برس” أن بلادهم تدرس خيارات مختلفة لنشر قوات في أوكرانيا بعد الوصول إلى اتفاق السلام.
وأضاف المسئولون الفرنسيون أن دولا أوروبية قد تنشر قوات على طول نهر الدنيبر أو في غرب أوكرانيا لحفظ السلام.
وفي وقت سابق؛ صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن هناك مقترحًا لنشر قوة أوروبية مسلحة في أوكرانيا يمكنها التدخل والرد إذا شنت روسيا هجومًا جديدًا.
وأوضح أن هذا الانتشار سيكون مرتبطًا باتفاق سلام محتمل، وأنه يستهدف ضمان استقرار المدن المهمة وتأمينها من أي تهديد عسكري مستقبلي.
جاءت هذه التصريحات عقب لقاء ماكرون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك قبل انعقاد قمة في باريس، اليوم الخميس، بحضور ممثلين عن نحو 30 دولة لمناقشة فكرة إرسال هذه القوة إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الجنود الذين سيتم نشرهم سيكونون "مستعدين للتحرك والرد وفقًا لقرارات القيادة العسكرية"، مشيرًا إلى أنهم في حال تعرضوا لأي هجوم "سيكون عليهم التعامل معه والرد عليه".
وتقود فرنسا وبريطانيا جهودًا لتشكيل تحالف دولي لدعم هذا الانتشار، حيث يعمل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على حشد تأييد واسع لهذه المبادرة.
ويهدف هذا التحالف إلى ضمان استقرار أوكرانيا ومنع روسيا من شن هجوم جديد، لكن ماكرون لم يحدد طبيعة الرد الذي قد يتم اتخاذه في حال وقوع تصعيد عسكري روسي.