4 مليارات جنيه حجم استثمارات جامعة طنطا على مدار 9 سنوات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، أنه خلال 9 سنوات تجاوزت تكاليف حجم الإنشاءات فقط في جامعة طنطا 4 مليارات جنيه، من بينهم 2 مليار جنيه خلال الفترة من عام 2020 إلى اليوم، كما عرض إنجازات الجامعة في جميع قطاعاتها الرئيسية، التي شملت قطاع التعليم والطلاب والدراسات العليا والبحوث، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشفيات الجامعية، وإنجازات الجامعة في الحوكمة المالية والإدارية والمعرفية وجودة الحياة والمكانة الريادية.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فاعليات مؤتمر حكاية وطن الذي نظمه التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، والدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية، ونيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، والدكتور هشام توفيق عضو أمانة التحالف الوطني والدكتورة صفاء مرعي رئيس المجلس القومي للمرأة بالغربية، ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس و ممثلي الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، العاملين بالمديريات والوزرات بمحافظة الغربية وطلاب الجامعة.
خطة جامعة طنطاوأوضح أن خطة الجامعة الاستراتيجية المرتبطة بخطة الدولة ورؤية مصر 2030 لبناء الجمهورية الجديدة، كإشارة لبدء الوعي الحقيقي لتكملة المشوار وبناء الدولة، من خلال 10 محاور أساسية للخطة الاستراتيجية للجامعة، شملت التخطيط الاستراتيجي والحوكمة المؤسسية، منظومات التحول الرقمي والشمول المالي، تطوير منظومات التعليم والأنشطة الطلابية وبناء الوعي القومي، والاتصال السياسي والإعلامي، ودعم المشروعات الطبية والقومية ودعم المبادرات الرئاسية والوطنية في خدمة المجتمع وتخطيط وتطوير منظومة الخدمات الطبية والمكانة الريادية ودعم ثقافة التميز والتنافسية وتوجيه البحث العلمي لخدمة أغراض التنمية، ودعم ريادة الأعمال والجوانب المعرفية والمهارية والتواصل مع أصحاب الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا حكاية وطن السيسي التحالف الوطنی جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟