كييف- (رويترز)-قالت السلطات الأوكرانية إن قصفا صاروخيا روسيا أسفر عن مقتل أربعة على الأقل في مدينة لفيف غرب البلاد، وإن رجال الإنقاذ يبحثون بين أنقاض مبنى سكني عن ناجين أو ضحايا. وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن تسعة أصيبوا وأن عمال الإنقاذ يواصلون العمل في الموقع. وأضافت أن القصف الصاروخي دمر الطابقين العلويين من جزئين في المبنى.

ونشر ماكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف مقطع فيديو مدته 13 ثانية أظهر مبنى سكنيا كبيرا من أربعة طوابق. ولحق الدمار بأجزاء من الطابقين العلويين أو تحولا إلى أنقاض. وجاءت منشورات المسؤولين عقب انطلاق إنذارات واسعة النطاق من هجمات جوية في عموم أوكرانيا وتقارير عن دخول صواريخ كروز المجال الجوي للبلاد. وتحدث رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي عن وقوع سلسلة من الانفجارات في المدينة. بدوره قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لشبكة سي.إن.إن إنه كان يريد بدء الهجوم المضاد على قوات الاحتلال الروسية في موعد مبكر عن وقت انطلاقه في يونيو حزيران وإنه حث الحلفاء الغربيين على تسريع إمداده بالأسلحة من أجل هذا، وذلك وفقا لمقتطفات من حديثه عبر مترجم تم الكشف عنها أمس الأربعاء. وأضاف زيلينسكي “أردت أن يحدث هجومنا المضاد في وقت مبكر أكثر بكثير، لأن الجميع كانوا يدركون أنه إذا تكشف الهجوم المضاد في وقت لاحق، فإن جزءا أكبر من أراضينا سيُلغم… ونمنح عدونا الوقت والإمكانية لزرع المزيد من الألغام وتجهيز خطوطه الدفاعية”. وقال الرئيس الأوكراني إن الصعوبات في ساحة المعركة أدت إلى إبطاء وتيرة الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية والذي يهدف إلى استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في الشرق والجنوب منذ بدء غزوها في فبراير شباط من العام الماضي. وحث زيلينسكي مرارا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين على تزويد القوات الأوكرانية بأسلحة أكثر تطورا، مثل مقاتلات إف-16 أمريكية الصنع وصواريخ أطول مدى. وفعل ذلك مجددا خلال المقابلة مع شبكة سي.إن.إن، بينما قدم شكره أيضا للولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين على دعمهم. وقال “الأمر لا يتعلق حتى بتفوق أوكرانيا في السماء على الروس، بل يتعلق فقط بالمساواة”. وتابع “إن طائرات إف-16 لا تساعد فقط (الجنود) في ساحة المعركة على التقدم للأمام. إن الوضع ببساطة صعب جدا دون غطاء جوي”. وفي الأسبوع الماضي، قال زيلينسكي إن الهجوم المضاد “أبطأ مما نرغب”، دون أن يخوض في تفاصيل محددة، لكنه قال إنه تم إحراز تقدم “في جميع الاتجاهات”. ولم يتسن لرويترز التحقق من الوضع في ساحة المعركة. ولم تقر روسيا بتحقيق كييف مكاسب وقالت إن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة. وقال زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحاول تعزيز سلطته بعد تمرد قصير الأمد من قبل مرتزقة مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة بقيادة يفجيني بريجوجن في 24 يونيو حزيران. وتساءل زيلينسكي “بعد كل هذه الأحداث، أين ذهب بوتين؟. نادرا ما يخرج إلى الشارع. نراه في مكاتبه… لكننا لا نراه أبدا في الخارج”. وظهر بوتين بعد أيام من التمرد علنا ليلقي كلمة أمام 2500 من أفراد الأمن الروس خلال حفل أقيم في ساحة بمجمع الكرملين في موسكو. وقال في كلمته إن الشعب والقوات الروسية متحدون في مواجهة المرتزقة المتمردين. وأضاف “لقد أنقذتم وطننا الأم من الاضطرابات. في الواقع، لقد منعتم حربا أهلية”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”

إنجلترا – اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء “اليوم المثالي”.

وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.

وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.

ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.

واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.

وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:

6 ساعات مع العائلة.

ساعتان مع الأصدقاء.

ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.

ساعتان لممارسة الرياضة.

ساعة واحدة للطعام والشراب.

6 ساعات عمل (لا أكثر).

أقل من 15 دقيقة في التنقل.

ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).

ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.

ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.

وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.

كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.

وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.

نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يدشن في كينيا برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة للأطفال الكينيين والصوماليين
  • زيلينسكي يقول إن مبعوث ترامب “ينشر روايات روسية”
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل توسلت عبر وسطاء لمنع تنفيذ عملية “الوعد الصادق 1”
  • “قره غوز.. الخروج من الظل”.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي في موسكو
  • عراقجي في موسكو لبحث “المفاوضات النووية” مع بوتين ولافروف
  • العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
  • “إغاثي الملك سلمان” يُجري 40 عملية لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين بالأردن 
  • زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
  • زيلينسكي يعتزم إقالة حاكم منطقة سومي
  • “فوربس”: روسيا تستخدم أنظمة حرب إلكترونية جديدة لمكافحة الطائرات المسيرة الأوكرانية