طالب قرار القمة العربية الاسلامية النهائي الصادر عن القمة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض بإنهاء ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك 'جرائم الحرب والمجازر الوحشية وغير الإنسانية'.

وجاء في القرار 'إننا ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحرب والمجازر الوحشية والوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

 وشدد القادة العرب والمسلمين: 'نطالب بوقفه فورا'.

واضاف البيان إن القمة ترفض توصيف هذه 'الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس' وتطالب بإنهاء الحصار على غزة ودخول قوافل المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود على الفور. .

كما طالبت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ “قرار حاسم وملزم” يفرض وقف العدوان.

وأضافت: “نطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار فوري يدين التدمير الهمجي الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول الأدوية والغذاء والوقود”.

كما دعا القرار المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق فيما وصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعت جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل التي يستخدمها جيشها و”المستوطنون الإرهابيون الذين يقتلون الشعب الفلسطيني ويدمرون منازلهم”.

وقالت القمة إن “السلام العادل والدائم والشامل” هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

واضافت “إن الحماية من دورات العنف والحروب لن تتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

 وأضافت: 'نحمل إسرائيل، القوة المحتلة، المسؤولية عن استمرار الصراع وتفاقمه نتيجة عدوانها على حقوق الإنسان'.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني

 

الثورة / متابعات

أكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن حرب الإبادة الجماعية على غزة أسقطت الخيار الإسرائيلي بالاعتماد على القوة العسكرية وحدها لهزيمة الشعب الفلسطيني وأثبتت أنه لا بديل عن حل عادل وسلمي للفلسطينيين.
وأبرزت الصحيفة أنه بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف، سيوفر وقف إطلاق النار في غزة بعض الراحة لـ2.3 مليون فلسطيني في غزة الذين عانوا من جحيم مستمر تحت الحصار والقصف الإسرائيلي في لحظة ترحيب وراحة طال انتظارها، لكنها في أفضل الأحوال مجرد بداية للنهاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن صفقة اتفاق وقف إطلاق النار تمت بوساطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي دعم خطابه بالضغط وضمان توقف الحرب قبل يوم واحد من تنصيبه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق متعدد المراحل يعتمد على مقترحات أيدها الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لكن إدارته لم تنجح أبدًا في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ الخطوات اللازمة، بل استمرت في إلقاء اللوم على حماس في الجمود.
وأبرزت فايننشال تايمز أن فشل بايدن في إقناع نتنياهو بكبح الهجمات ووقف الحرب سيبقى وصمة عار على إرث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته.
وشددت على أنه من الضروري الآن أن يحافظ ترامب وقطر ومصر على الضغط للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار حيث يكمن الخطر الكبير في أن يلتزم نتنياهو بالهدنة الأولى التي تمتد لستة أسابيع، والتي من المقرر أن يتم خلالها إطلاق سراح 33 أسيرا، ولكنه يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية الحاسمة: الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى المتبقين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وعندها يمكن البدء في إعادة إعمار القطاع المدمر.
وأكدت الصحيفة أنه يجب أن تبدأ الجهود الجادة فورًا لوضع خطة ما بعد الحرب لغزة، وهي مسألة تجاهلتها حكومة نتنياهو عمدًا.
وتابعت قائلة “سيكون دور ترامب حاسمًا، فقد اتبع خلال ولايته الأولى سياسات مؤيدة لإسرائيل بشكل صارخ أضعفت الفلسطينيين وجعلتهم أكثر تهميشًا ولكن ترامب أوضح أنه يريد البناء على اتفاقيات إبراهيم التي توسط فيها في عام 2020م، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين (إسرائيل) وأربع دول عربية”.
وأضافت “سيتطلب ذلك الدفع نحو صفقة كبرى تتفق بموجبها السعودية على علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل)، مما يفتح الباب لدول عربية ومسلمة أخرى لتحذو حذوها، وان ترامب سيحتاج إلى إقناع (إسرائيل) باتخاذ خطوات ملموسة نحو إنشاء دولة فلسطينية
أما السيناريو الآخر فهو أن يتجاهل ترامب الفلسطينيين ويعطي الضوء الأخضر لتوسع (إسرائيل) في احتلال الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وسيؤدي ذلك إلى تأجيج المقاومة مجددا ضد الاحتلال ويضمن استمرار الصراع بدلاً من التعايش السلمي.
وختمت الصحيفة “القوة العسكرية وحدها لا يمكنها هزيمة شعب يريد التحرر وتقرير المصير ولكن بديل عادل وسلمي للفلسطينيين يمكنه تحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لصالح الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • متحدث "فتح": الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي لا يؤمن إلا بإبادة الشعب الفلسطيني
  • فايننشال تايمز: غزة أسقطت خيار “إسرائيل ” بالاعتماد على القوة لهزيمة الشعب الفلسطيني
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته
  • الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا: بيان إلى جماهير الشعب السوداني حول الانتهاكات الوحشية بولاية الجزيرة
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية
  • الفلسطيني للبحوث: الجيش الإسرائيلي ارتكب مئات المجازر