أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن من يدير هذه المعركة ويقررها ويخوضها هو الإدارة الأمريكية وكل الضغط يجب أن يتوجه إلى الأمريكيين، وذلك بالتزمن مع القصف الإسرائيلي على عدد من المدنيين في قطاع غزة.

كلمة حسن نصر الله أبرز ما جاء من رسائل في خطاب حسن نصر الله اليوم حسن نصر الله يُوضح تحركات حزب الله اللبناني لمساعدة غزة ضد إسرائيل

 وأوضح حسن نصر الله، أنه لم يعد هناك أحد في العالم لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة باستثناء الصوت الأمريكي الغريب.

 

وأضاف خلال كلمته المتلفزة التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تصديا بطوليا من المقاومة الفلسطينية للاحتلال في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الاحتلال يخطئ مجددًا، وستفشل كل أهدافه ومجازر التاريخ، ومن بينها دير ياسين تشهد على ذلك، مشددًا على أن إسرائيل تزج بأقوى ألويتها، بقوات النخبة، لكنها لا تحقق أي إنجاز أو تقدم، مما يؤكد فشلها.

 

ونوه بأن عدد الصواريخ البالستية التي تمتلكها المقاومة أكبر بكثير مما تتصوره إسرائي، موضحًا أن الهدف مما يحدث في غزة هو الدفع إلى ثقافة الاستسلام والرضوخ للسياسات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الجمعة في كلمة له متلفزة من بيروت، إن معركة طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزة ضد إسرائيل يوم السابع من أكتوبر ، عملية فلسطينية خالصة، مؤكدا أنها كشفت الوهن والضعف في جيش الاحتلال.

وترصد بوابة الوفد الإلكترونية أبرز ما جاء في خطاب حسن نصر الله اليوم :

معركة طوفان الأقصى سيكون لها تداعيات على مستقبل تل أبيب و أحدثت زلزالا في إسرائيل.

على الدول العربية والإسلامية العمل على وقف العدوان على قطاع غزة.

انتصار غزة انتصار للفلسطينيين ولشعوب المنطقة في الشرق الأوسط.

معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة.

شدد نصر الله على شرعية المعركة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

أوضح أن الأولوية الآن لوقف العدوان على قطاع غزة وضمان انتصار حركة حماس.

أحد أكبر الأخطاء التي ترتكبها إسرائيل الآن في حربها ضد حماس في غزة هو السعي وراء أهداف لا تستطيع تحقيقها.

إسرائيل لا يمكنها استعادة الرهائن إلا من خلال التفاوض.

وألقى نصر الله باللوم في الصراع وارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين على الولايات المتحدة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن نصر الله طوفان الأقصى تل أبيب إسرائيل حزب الله اللبناني غزة حسن نصر الله فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟

سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل، وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعشه.

وأضاف حمدان -في حوار شامل مع الجزيرة نت سينشر لاحقا- أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأميركية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى القيادي في حماس أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال "نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أميركيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".

وفي ما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، شدد حمدان على أن "الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة".

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها:

التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب.
هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق.

المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه.


المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات.

ونفى حمدان أن يكون اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، "لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية"، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي السنوار رئاستها، قال القيادي في الحركة إن "كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ أبو إبراهيم (السنوار) بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها".

وأضاف أنه "نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة أبو العبد (إسماعيل) هنية رحمه الله"، و"أنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما".

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، و"هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار".

وأضاف أن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، "وأن الأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال"، وأنها "ستدق المسامير في نعش الاحتلال".

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة.


وتطرق أيضا إلى قضايا الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وقدرتها على حمايتهم رغم مقتل بعضهم، ومدى صمود المقاومين ميدانيا في المعركة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي يتناولها الحوار.


مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على مصياف السورية
  • من غزة إلى صنعاء.. سرايا القدس تنشر فيديو مثير يظهر شعار “أنصار الله” على أنقاض القطاع ويشيد بدور اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية
  • 7 شهداء في قصف للاحتلال على غزة ورفح
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية توثّق عملياتها في فيديو يجمع بين صوت «أبوعبيدة» و«أمير عيد»
  • أمير عيد يتصدر التريند بسبب المقاومة الفلسطينية.. ما علاقة أبو عبيدة؟
  • سفير مصري سابق: القاهرة حاولت توحيد صفوف حركة المقاومة الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة
  • ارتقاء 33 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة