كشف الشيخ رمضان عبد المعز، ضرورة منع النزاع والخلاف ودورها في بناء المجتمعات القوية، بالتزامن مع القمة العربية الإسلامية بشأن تطورات الأحداث في قطاع غزة.

رمضان عبد المعز يكشف أمورًا تضمن للإنسان نصر الله (فيديو) رمضان عبد المعز: رحمة الله أعظم نعمة (فيديو)

وقال خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، إن الأحداث القائمة في قطاع غزة وبالتزامن مع القمة العربية الإسلامية تبين للجميع أنه لا حل إلا باتباع كلام الله والالتزام بقول رسوله الكريم.

 

ماذا إذا غضب الله على قوم

وأوضح أنه في آخر سورة الحج يقول الله تعالى: "واعتصموا بالله هو مولاكم"، مؤكدًا أن الاعتصام والاتحاد هما الحل، وأن الله تعالى قال في سورة الأنفال: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".

 

وأضاف أن القرآن الكريم قال: "إنما المؤمنون إخوة"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص"، وشبك بين أصابعه لإظهار التلاحم والاتحاد بين المؤمنين.

 

وأشار إلى أن الله تعالى قال في سورة آل عمران: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وأكد أن الله تعالى إذا غضب على قوم فتح بينهم باب جدل وأغلق أمامهم باب عمل.

 

ولفت إلى أن الانشقاق والخصام والنزاع وفساد ذات البين يمنع العمل، أما إذا أحب الله قومًا أغلق عليه باب الجدل وفتح بينهم باب العمل، وهو أول ما غرسه فينا النبي صلى الله عليه وسلم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القمة العربية البنيان المرصوص النبي عبد المعز قطاع غزة رمضان عبد المعز لعلهم يفقهون الشيخ رمضان عبد المعز القمة العربية الإسلامية رمضان عبد المعز الله تعالى

إقرأ أيضاً:

أنها الرحلة الأعظم فى الوجود

أحتفل العالم الاسلامى بأعظم رحلة تمت فى الوجود وهى بكل فخر أعظم معجزة حدثت لسيد الخلق سيدنا وتاج الرؤوس الرسول محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام وهى رحلة الإسراء والمعراج، لقد أهدى العلى القدير للحبيب الذى اصطفاه على العالمين فخص بها نبيه ورسوله عليه الصلاة والسلام، ليثبت بها فؤاده فهى ليلة حدثت فيها معجزات لا تخطر على قلب أو عقل بشر، ففى ليلة الاسراء شق فيها صدره الشريفة تلك الرحلة التى من الله تعالى بها على حبيبه ورسوله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بعد أن توفيت زوجته السيدة خديجة أم المؤمنين، وفى نفس العام توفى أيضا عمه وسنده أبو طالب، ليضيف له حزنا على حزنه لفقده أعظم سندين له فى أحلك الأوقات، فأطلق على ذلك العام عام الحزن، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يمنح رسوله منحة يتعجب منها الجميع على مر العصور، فتم تهيئته جسمانيا ونفسيا وشق صدره ليتهيأ لتلك الرحلة التى أراد الله أن يخص بها حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم، فإذا شاء الله فلا راد لمشيئته سبحانه وتعالى، فهو القادر الذى لايعجزه شىء، فهو من رفع إليه عيسى وإدريس، فما بالنا بمن اصطفاه وفضله على العالمين، لتتم هذه الرحلة المباركة الطيبة وهى الإسراء والمعراج، فأتاه جبريل عليه السلام بدابة البراق التى حملته طوال رحلة الإسراء وهى رحلة أرضية تمت بقدرة الله لرسوله من مكة إلى بيت المقدس، مثلما ذكر أمام الدعاة الشيخ الشعراوى فى خواطره الإيمانية، وأوضح أيضا أن المعراج هو رحلة سماوية تمت بقدرة الله لرسوله الأمين من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى، فعندما صعد إلى السماوات العلا اطلع على أهل الجنة واطلع على أهل النار، وتقابل مع جميع الأنبياء وسلم عليهم وصلى بهم، وقال الله تعالى «لقد رأى من آيات ربه الكبرى»، فالله تعالى لا يترك أى صاحب هم أو صاحب قلب مكلوم ألا يلتفت إلى قلبه، فما بالنا برسول الله الذى كان يحمل هم الدنيا كلها وحمل أمانة تنوء بها الجبال، وهو من ماتت زوجته السيدة خديجة أم المؤمنين التى كان يأوى إليها عند تعبه وتؤازره وزملته وأمنت به وأعانته فى بدايات الرسالة عندما آوى إليها فى بداية استقباله للوحى، وفى نفس العام مات عمه أبو طالب الذى كان يحميه من بطش كفار قريش الذين استغلوا وفاة عمه وظلوا يطاردونه ويقذفونه بالحجارة حتى سالت الدماء من قدمه الشريفة، فحزن حزنا شديدا وظل يبحث عن رجال صادقين يقفوا معه فى تبليغ الدعوة، فذهب إلى ثقيف ولكنها ردته رداً سيئا فأخذ يدعوا ربه قائلا «اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس إلهى أنت رب المستضعفين أنت ربى إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى أعوذ بنور وجهك الذى أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل على غضبك أو أن تحل بى عقوبتك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله»، لتأتى له رحلة الإسراء والمعراج تؤنسه وتسرى عنه ما ألم به من مكر وبطش الكفار، ولما لا وقد اصطفاه ربه وجعله إمام المرسلين وحبيب رب العالمين إنها معجزة ربانية أعطاها الله تعالى لرسوله الكريم ليثبت بها قلبه ونختتم بهذه الآية الكريمة من سورة الإسراء قال تعالى «سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، صدق الله العظيم.

 

مقالات مشابهة

  • المحرمون من المغفرة في ليلة النصف من شعبان
  • أنها الرحلة الأعظم فى الوجود
  • أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان «فيديو»
  • أجمل ما قيل عن سورة الكهف يوم الجمعة
  • سرٌ عظيم في الاستغفار.. يفتح لك أبواب الرزق ويقودك إلى الجنة!
  • خصوصية جبل الطور حتى يتجلى الله تعالى عليه
  • سبب نزول سورة الإخلاص وفضلها.. وهل قراءتها تعادل ثلث القرآن؟
  • قراءة سورة البقرة يوميا.. أمور عجيبة تحدث فى منزلك
  • الديوان الأميري شكر المعزّين بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ دعيج إبراهيم الدعيج
  • خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها