رمضان عبد المعز: غضب الله على قوم يفتح بينهم باب الجدل (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف الشيخ رمضان عبد المعز، ضرورة منع النزاع والخلاف ودورها في بناء المجتمعات القوية، بالتزامن مع القمة العربية الإسلامية بشأن تطورات الأحداث في قطاع غزة.
رمضان عبد المعز يكشف أمورًا تضمن للإنسان نصر الله (فيديو) رمضان عبد المعز: رحمة الله أعظم نعمة (فيديو)وقال خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، إن الأحداث القائمة في قطاع غزة وبالتزامن مع القمة العربية الإسلامية تبين للجميع أنه لا حل إلا باتباع كلام الله والالتزام بقول رسوله الكريم.
ماذا إذا غضب الله على قوم
وأوضح أنه في آخر سورة الحج يقول الله تعالى: "واعتصموا بالله هو مولاكم"، مؤكدًا أن الاعتصام والاتحاد هما الحل، وأن الله تعالى قال في سورة الأنفال: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
وأضاف أن القرآن الكريم قال: "إنما المؤمنون إخوة"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص"، وشبك بين أصابعه لإظهار التلاحم والاتحاد بين المؤمنين.
وأشار إلى أن الله تعالى قال في سورة آل عمران: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وأكد أن الله تعالى إذا غضب على قوم فتح بينهم باب جدل وأغلق أمامهم باب عمل.
ولفت إلى أن الانشقاق والخصام والنزاع وفساد ذات البين يمنع العمل، أما إذا أحب الله قومًا أغلق عليه باب الجدل وفتح بينهم باب العمل، وهو أول ما غرسه فينا النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية البنيان المرصوص النبي عبد المعز قطاع غزة رمضان عبد المعز لعلهم يفقهون الشيخ رمضان عبد المعز القمة العربية الإسلامية رمضان عبد المعز الله تعالى
إقرأ أيضاً:
أهم 4 دروس من سورة القصص.. لبناء الشخصية والمجتمع
سورة القصص هي إحدى السور المكية التي تضم العديد من العبر والدروس المستفادة التي توجه المسلم في حياته اليومية، وتساعده في فهم العوائق التي قد تواجهه وكيفية التعامل معها بالصبر والتوكل على الله.
هذه السورة تروي قصة موسى عليه السلام، وتقدم العديد من الدروس التي يمكن أن يستفيد منها المسلم في جميع جوانب حياته. وفيما يلي أهم أربعة دروس من سورة القصص، التي تساهم في بناء شخصية المسلم والمجتمع.
1. التوكل على الله والتفويض الكاملمن أبرز الدروس المستفادة من سورة القصص هو أن التوكل على الله هو السبيل لتحقيق النجاح والتفوق. في قصة موسى عليه السلام عندما كان في موقف صعب، حيث طاردته جيوش فرعون، وعندما وجد نفسه أمام البحر الأحمر، رفع يديه إلى الله وقال: "كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" [القصص: 62].
كان التوكل على الله مصدرًا لقوة موسى عليه السلام، وبدعائه وتفويضه لله سبحانه وتعالى، انفلق البحر أمامه. هذا يعلّم المسلم أن لا ييأس أبدًا، وأن يضع ثقته الكاملة في الله مهما كانت الظروف.
2. الصبر في مواجهة الابتلاءاتتعلمنا سورة القصص أن الصبر هو مفتاح الفرج. فحتى في أشد اللحظات صعوبة، كان موسى عليه السلام صابرًا، وقد مر بتجارب مريرة منها الظلم في مصر، والطرد، ثم الغربة والابتعاد عن وطنه، إلا أن الله عز وجل كان يبتليه ليصنع منه شخصية عظيمة.
قال الله تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ" [القصص: 14]، وهذا يعني أن الله يضع المؤمن في اختبارات ليزيد من قوة إيمانه ويُقويه ليحقق مهمته في الحياة.
3. العدالة والحق لا يتأخرانسورة القصص تسلط الضوء على أن العدالة لا بد أن تتحقق في النهاية، رغم ما يبدو من تسلط الظالمين أو الظلم الذي يعيشه المؤمنون في بعض الأحيان. في قصة فرعون الذي ظلم واستكبر، أرسل الله له موسى ليحاربه في الظلم، وفي النهاية، لاقى فرعون مصيره المحتوم. قال الله تعالى: "وَفَجَّرْنَا الْبَحْرَ لِمُوسَىٰ فَفَجَّرْنَا فِيهِمْ لِمُوسَىٰ" [القصص: 60]، وهذا يعني أن الله سينتصر للحق ويجعل الظلم زائلًا في النهاية.
4. التمسك بالهداية والابتعاد عن الغرورفي درس آخر من سورة القصص، نجد أن موسى عليه السلام يُظهر لنا كيفية التمسك بتوجيهات الله وعدم التكبر أو الغرور بعد أن حصل على مكانة عظيمة في مجتمع بني إسرائيل.
كان موسى عليه السلام يحذر من الكبر، وأخذ العبرة من هلاك فرعون الذي قادته غروره وكبرياؤه إلى الهلاك، بينما ظل موسى عليه السلام متواضعًا ومخلصًا في عبوديته لله. قال الله تعالى في هذا الصدد: "وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ" [القصص: 31]، ليعلم موسى عليه السلام أن العظمة لله وحده، وأن الإنسان لا يجب أن يفتخر أو يغرّه ما يملكه من نعم.
سورة القصص تقدم للمسلم دروسًا هامة تساعده على التوكل على الله، والصبر في مواجهات الحياة، والتفاؤل بتحقيق العدالة في النهاية، والابتعاد عن الغرور. هذه الدروس تعد مصدرًا هامًا لكل مسلم يسعى لبناء شخصية قوية مستنيرة بالإيمان.