ارتفاع في درجات الحرارة..اضرار تغير المناخ علي البيئة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
زادت معدلات البحث علي محرك العالمي جوجل حول اضرار تاثير تغير المناخ، خاصة مع انتشار الفيضانات والزلازل حول العالم، وكشفت وزارة البيئة برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن الاضرار الناجمة من تغير المناخ، فهو يتسبب في مجموعة واسعة من الأضرار على البيئة والإنسان.
وترصد “الفجر” في السطور التالية اضرار تغير المناخ:اضرار تغير المناخ علي البيئة:وبحسب ما تم اعلانه من المنظمات العالمية فإن تغير المناخ ينتج عن اضرار وخيمة ومنها:
ارتفاع درجات الحرارة: يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة، مما يسبب موجات حرارة شديدة وتأثيرات صحية سلبية، مثل حدوث ضربات الشمس والتهابات الحرارة.
يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تغيرات في نمط الأمطار، مما يسبب فيضانات وجفافًا في مناطق مختلفة، مما يؤثر على المحاصيل والإمدادات المائية.
ارتفاع مستوى سطح البحر:ذوبان الجليد يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يعرض المناطق الساحلية لخطر الغمر وتضرر البنية التحتية.
تأثيرات على الصحة العامة:زيادة درجات الحرارة يمكن أن تؤثر على انتشار الأمراض المحمولة بواسطة الحشرات، مثل حمى الضنك والملاريا.
فقدان التنوع البيولوجي:تتسبب التغيرات في البيئة في فقدان التنوع البيولوجي، مع انقراض الكثير من الكائنات الحية والنباتات.
تلوث الهواء..اضرار حرق قش الأرز علي البيئة وزيرة البيئة تدير مع نظيرها الكندي جلسة تشاورية حول تمويل المناخ تأثيرات اقتصادية:يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تغيرات في المحاصيل وانخفاض إنتاج الطعام، مما يؤثر على الأمن الغذائي ويسبب زيادة في أسعار الطعام.
تهديدات للأنظمة البيئية:تتأثر الأنظمة البيئية بشكل كبير، مما يؤدي إلى انهيار النظم البيئية وتدهور الخدمات البيئية.
التغيرات المناخية تشكل تهديدًا كبيرًا على البيئة والإنسانية، وتسبب العديد من الأضرار والتأثيرات السلبية.
تتطلب مكافحة تغير المناخ جهودًا دولية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعزيز الاستدامة، وتطوير استراتيجيات فعّالة للتكيف مع تأثيراته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تغير المناخ المناخ البيئة اضرار تغير المناخ تأثير التغيرات المناخية درجات الحرارة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن : التكيف مع تغير المناخ احتياجات ملحة وملموسة
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة " التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة والمقام تحت رعاية رئيس الجمهورية ، المنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية .
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مرحبة بالحضور والمشاركة في فعاليات
الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، موضحة أن الجميع يلتقي حول هدف مشترك وهو تعزيز الحوار حول كيفية جعل مدننا شاملة ومرنة ومستدامة للجميع.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذا المنتدى يحمل أهمية فريدة، خاصة أنه يجمع أصوات التحول الحضري - ومنظمو التنمية المحلية، وأبطال المجتمع المحلي، حيث إن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين أمر أساسي لنجاح المنتدى الحضري العالمي، كما أن المنظمات الأهلية، كما شهدنا دائمًا، توفر الروابط التي تربط مجتمعاتنا ببعضها البعض، فهي أحد أضلاع مثلث التنمية، وتمتلك رؤية لا مثيل لها للواقع المحلي الذي يواجهه الناس على الأرض.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات الأهلية هي أول من يستجيب في أوقات الأزمات، وأول من يحدد الاحتياجات، وغالباً ما يكون أول من يحشد حلولاً مبتكرة فعالة مصممة خصيصًا للظروف المحددة لمجتمعاتهم، ولذلك، فإن قيادتهم في النهوض بالتنمية الحضرية أمر لا غنى عنه ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف الطموحة المبينة في رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، كما أننا نجتمع عند منعطف حرج.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن القدرة على التكيف مع تغير المناخ، والشمول الرقمي، والتمويل المستدام ليست مجالات سياسية مجردة، بل هي احتياجات ملحة وملموسة تؤثر على الحياة اليومية للملايين، لذلك مناقشات اليوم ضرورية لإثبات أن السكن الآمن هو أكثر من مجرد توفير المأوى، فهو يتعلق بحفظ الكرامة، وتنمية القدرة على الصمود، وتعزيز الشمولية، كما أنه في تناولنا لموضوع "المدن وأزمة المناخ"، فإننا نعترف بأن المجتمعات الأهلية هي المستجيب الحقيقي لتغير المناخ في الخطوط الأمامية، ومساهماتهم لا تقدر بثمن في تشكيل السياسات التي تستجيب للتحديات البيئية الفريدة التي تواجهها المجتمعات المختلفة ولا تقتصر القدرة على التكيف مع تغير المناخ على البنية التحتية فحسب؛ يتعلق الأمر بتمكين المجتمعات من التكيف والتعافي والازدهار في مواجهة التغيرات البيئية، ويجب علينا أن نضمن أن صوت المرأة مسموع، بل أن تكون جزءا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على كل المستويات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أننا في مصر فخورون بوجود العديد من الأمثلة الناجحة الجمعيات الأهلية التطوعية التي تظهر القوة الهائلة للمبادرات المجتمعية، وكانت مؤسسة حياة كريمة، بشبكتها الرائعة التي تضم 45 ألف متطوع، فعالة في تحسين نوعية الحياة، مع التركيز على البنية التحتية والصحة والتعليم، ويلعب الهلال الأحمر المصري، الذي يضم أكثر من 30 ألف متطوع متفاني، ويؤدي دورًا حاسمًا ليس فقط في الاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ محليًا، ولكن أيضًا في تقديم الدعم خارج حدودنا، مما يجسد روح التضامن الإنساني، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يضم 36 كيانا وأكثر من 3000 جمعية محلية، هو شهادة على قوة العمل الجماعي، ويقوم هذا التحالف بتنسيق الجهود عبر مختلف القطاعات، من الخدمات الصحية إلى التمكين الاقتصادي، مما يضمن حصول المجتمعات المحلية على الدعم الذي تحتاجه لتحقيق الازدهار.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة : " أود أن أعرب عن تقديري العميق للمشاركين هنا اليوم، لعملهم الدؤوب، ولرؤيتهم لمدن شاملة ..دعونا نواصل رؤيتنا المشتركة وعملنا الجماعي كمنارة لهذا النوع من التنمية المستدامة والشاملة التي نهدف إلى تحقيقها.. وإن مساهماتكم هي العمود الفقري للتنمية الحضرية المستدامة، وتفانيكم هو مصدر إلهام لنا جميعا".