في ضوء الأحداث المفصلية التي يعيشها العالم، وبرؤية جديدة، أطلق مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، خمسة كتب جديدة، ضمن سلسلة "كتب المستقبل".

دور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة

وجاء عنوان الكتاب الأول بـ "دور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة"، الذي أعده مجموعة من المؤلفين، وحرره الباحث المصري بمؤسسة الأهرام خالد حنفي علي.

ويدرس الكتاب تجارب القوة الناعمة لخمس دول تُصنف كقوى متوسطة في العلاقات الدولية، وهي الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وتركيا وكوريا الجنوبية.

والسؤال الأساسي الذي يتبادر لذهن الشخص عند قراءة الكتاب، هو سبب تعاظم القوة الصلبة وتراجع مكانة القوة الناعمة على مدار 22 عاماً؟"، ويجيب الكتاب عن مدى أهمية القوة الناعمة في النظام الدولي.

الطاقة المتجددة.. هل تسود العالم؟

واحتوى الكتاب الثاني الذي أطلقه المعرض والمعنون بـ "انتقال الطاقة: سلاسل الإمدادات ومسارات مستقبل الطاقة المتجددة حول العالم"، من تأليف إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج دراسات الطاقة بـ "مركز المستقبل".

ويتناول الكتاب قضية هامة من أكبر القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وهي "التحول من الاعتماد على المواد الهيدروكربونية في الاقتصاد العالمي، إلى مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة".

ويجيب عن "كيفية بناء سلاسل إمداد آمنة ومستقرة ومتنوعة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، لضمان الانتشار السريع لاستخدام الطاقة المتجددة في قطاع الكهرباء الدولي".

ويقرأ الكتاب حاضر وواقع الطاقة المتجددة، وهي تتركز بعدد محدود من الدول، وعن نية السيناريوهات المطروحة بجعل الطاقة المتجددة تسود قطاع توليد الكهرباء.

ليبتاكو غورما.. محل صراعات

أما الكتاب الثالث والذي يطرح عنواناً متفرداً وهو "ليبتاكو-غورما الانقلابات العسكرية وإعادة التشكل الجيوسياسي في الساحل الإفريقي"، الكتاب لأستاذ العلوم السياسية بجامعتي زايد والقاهرة حمدي عبدالرحمن.

يناقش الكتاب موجة الانقلابات العسكرية الحالية في منطقة الساحل الإفريقي وانعكاساتها على منطقة الساحل وغرب ووسط إفريقيا، ومستقبل قضية الحرب على الإرهاب فضلاً عن التداعيات الاقتصادية.

ودرس الكتاب منطقة "ليبتاكو-غورما"، لأنها بؤرة التفاعلات التي تشهدها منطقة الساحل الإفريقي، وتعد دائرة حدودية مشتركة هشة أمنياً بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

التهديدات البيئية

"التهديدات البيئية: التداعيات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية لتغير المناخ"، والذي تشارك في إعداده مجموعة من المؤلفين، وحرره محمد العربي، الباحث في الشؤون الدولية والإستراتيجية بـ “مركز المستقبل".

هذا الكتاب يرسم خرائط وتداعيات ظاهرة تغير المناخ، وتشابكاتها مع الجوانب التعاونية والصراعية في النظام الدولي، ويحاول إيضاح مواقف الفاعلين الرئيسيين في النظام الدولي من هذه القضية.

من ريو.. مسقط رأس "كوب"

أما عن كتاب من "ريو إلى دبي" فهو أول كتاب يصدر باللغة الإنجليزية عن مركز المستقبل، وبخطوة جديدة استند فيها مركز المستقبل على خبرة أساتذة المناخ من عدة دول حول العالم.

ويستعرض محرر الكتاب حمدي عبد الرحمن حسن، أهمية منطقة ريو التي مثلت نقطة فاصلة في مسألة التغير المناخي، وصولاً إلى دبي التي تمثل "الطموح المناخي" كونها تستضيف كوب 28 لهذا العام.

لا يقين في الحرب

وأيضاً كان في حقيبة "سلسلة المستقبل" كتاب بعنوان: "كل شيء كسلاح: دليل ميداني للحرب في القرن الحادي والعشرين"، للكاتب البريطاني مارك غاليوتي وترجمة دينا عبد المنصف.

ويركز "كل شيء كسلاح" على مفهوم اللا يقين، والقدرات التكيفية للمجتمعات الغربية على حروب المستقبل التي تشمل كل شيء تقريباً، بدلاً من التعويل على عودة العالم اليقيني والمعروف والمستقر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة القوة الناعمة المستقبل الطاقة المتجددة مرکز المستقبل القوة الناعمة

إقرأ أيضاً:

أستاذ هندسة: مصر تمتلك مقومات كبيرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر

قال سامح نعمان، أستاذ الهندسة واستشاري الطاقة المتجددة، إن الهيدروجين الأخضر يعتمد على الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن المناخ في مصر ممتاز طوال العام لإنتاج الطاقة المتجددة، فضلا عن توافر المساحات والمياه لتلك العملية، موضحا أنه عند استخراج المياه من البحر وتحليتها سيتوافر عنصري المياه والطاقة المتجددة المتمثلة في الهيدروجين والأكسجين.

بدأت مصر بتمهيد الأرض لإنتاج الهيدروجين الأخضر

وأضاف «نعمان»، خلال لقاء له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أنه في عام 2020 جرى توقيع نحو 22 مذكرة تفاهم بين أوروبا ومصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر، إذ بدأت مصر بتمهيد الأرض لإنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحا أن الدولة المصرية خصصت منطقة بقناة السويس لمصانع الهيدروجين الأخضر وربطها بمدينة العين السخنة، في طريق بري خاص بالهيدروجين الأخضر، فضلا عن تخصيص منطقة خاصة لتخزينه، وبالتالي أصبحت البنية الأساسية موجودة.

حوافز لإنشاء مصنع خاص لتصنيع الهيدروجين الأخضر

وأوضح أن الدولة المصرية وضعت حوافز لمن يقوم بإنشاء مصنع خاص لتصنيع الهيدروجين الأخضر، عن إعطاء المستثمر للإقرار المالي بنهاية العام، تعيد الدولة له من 33% ل55% كحوافز.

مقالات مشابهة

  • حصة الطاقة المتجددة في الهند قد ترتفع إلى 35% من مزيج الكهرباء بحلول 2030
  • أستاذ هندسة: مصر تستهدف الوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% في 2030
  • سياسيون: الإمارات تمارس دوراً محورياً في خفض التصعيد بالمنطقة
  • قطاع الطاقة المتجددة في اليونان يشهد صفقة استحواذ جديدة
  • قدرة الطاقة الشمسية في إسبانيا قد تصل إلى 76 غيغاواط بحلول 2030
  • معادن الطاقة المتجددة في 5 دول أفريقية تحت سيطرة الصين (تقرير)
  • مركز “المستقبل” يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • مدير مركز القاهرة للدراسات: الدولة تسعى الى تحسين المناخ الاستثماري
  • وزير الكهرباء: مصر تتمتع بمصادر غنية من الطاقة المتجددة
  • أستاذ هندسة: مصر تمتلك مقومات كبيرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر