الرياض – أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تتطلع إلى ضخ استثمارات جديدة في مختلف القطاعات بما يزيد على 25 مليار دولار وتمويل وتأمين 10 مليارات دولار من الصادرات.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح القمة السعودية الإفريقية في الرياض اليوم الجمعة، أن السعودية تتطلع لتقديم 5 مليارات دولار تمويلا تنمويا يضاف إلى إفريقيا حتى 2030.

وأشار إلى أن السعودية تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية بما يسهم في إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع.

وذكر أن الرياض تعتزم تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وأعلن إطلاق مبادرة الملك سلمان وذلك عبر تدشين مشروعات وبرامج إنمائية في دول القارة بقيمة تتجاوز مليار دولار على مدى 10 سنوات.

وأضاف أن المملكة ستزيد من عدد سفاراتها في إفريقيا إلى أكثر من 40 سفارة، مبينا أنها تحرص على دعم الحلول المبتكرة لمعالجة الديون الإفريقية، وتدعم التنمية المستدامة وتؤكد دوما حق الدول في تنمية مواردها وقدراتها الذاتية.

وأكد أن المملكة تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية بما يسهم في إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع، كما تحرص المملكة على دعم حلول مبتكرة لمعالجة الديون الإفريقية وتؤكد حق الدول في تنمية مواردها وقدراتها الذاتية.

المصدر: وسائل إعلام سعودية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نمو نفوذ السعودية ومدى تأثير محمد بن سلمان على ترامب؟.. محلل يوضح لـCNN

(CNN)-- قال الزميل في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، فراس مقصد، إنه في حين أن السياسة الخارجية السعودية ترتكز على شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن السياسة الخارجية للرياض "سعت إلى تنويع خياراتها، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يسمح بالمرونة والبراغماتية عندما تملي الظروف".

وأوضح مقصد لـCNN أن "الإشارة إلى الاستعداد للتوسط بين الرئيس ترامب وإيران تسمح للمملكة بأن تنأى بنفسها ضمنياً عن حملة الضغط الأقصى التي يمارسها ترامب ضد طهران".

ومع ذلك، قال مقصد إنه ونظرا لانعدام الثقة المستمر بين السعودية وإيران، "فمن غير المرجح أن يتطور هذا إلى ما هو أبعد من الإشارات الدبلوماسية".

ومن المرجح أن يتم اختبار علاقات الرياض مع ترامب، ومدى تأثير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عليه، من خلال خطة الرئيس المثيرة للجدل المتمثلة في "الاستيلاء" على غزة وطرد سكانها الفلسطينيين، وقد يؤدي هذا الاقتراح إلى عرقلة التطبيع السعودي الإسرائيلي، وهو الأمر الذي سعى إليه كل من ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بقوة.

وفي الأسبوع الماضي، أبدى ترامب ملاحظة متفائلة بشأن التطبيع السعودي الإسرائيلي، مدعيا أن الرياض لا تطالب بدولة فلسطينية مستقلة في المقابل، وسرعان ما استجابت المملكة، ورفضت بشدة أي خطة تنطوي على تهجير الفلسطينيين، وأكدت من جديد أنه لن يتم التطبيع دون إقامة دولة فلسطينية.

ومع ذلك، لا تزال علاقة السعودية مع ترامب قوية، وفي حين أن حلفاء الولايات المتحدة الآخرين يتعاملون بحذر لتجنب استفزازه، فمن المرجح أن يستمر نفوذ المملكة ومكانتها الدولية في النمو في عهد ترامب.

حتى أن ترامب أشار إلى أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون الوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس – مرة أخرى – حيث قد يجد محمد بن سلمان نفسه في دور الوسيط غير المتوقع بين الولايات المتحدة والسعودية.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خادم الحرمين وبحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين وحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ12
  • السعودية.. 3 وافدات وما فعلنه بفندق في الرياض والأمن العام يعلن ضبطهن
  • نمو نفوذ السعودية ومدى تأثير محمد بن سلمان على ترامب؟.. محلل يوضح لـCNN
  • السعودية تؤهل بحارة الدول الجزرية
  • صور.. الحب على طريقة رابح صقر في ليلته بموسم الرياض
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترمب وبوتين في العاصمة الرياض
  • السعودية مرشحة لاستضافة لقاء قمة بين ترامب وبوتين .. ما السبب؟
  • السعودية مرشحة لاستضافة لقاء قمة بين ترامب وبوتين.. ما السبب؟
  • هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة