الأمير محمد بن سلمان يعلن عن مبادرة مليارية لإفريقيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الرياض – أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تتطلع إلى ضخ استثمارات جديدة في مختلف القطاعات بما يزيد على 25 مليار دولار وتمويل وتأمين 10 مليارات دولار من الصادرات.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح القمة السعودية الإفريقية في الرياض اليوم الجمعة، أن السعودية تتطلع لتقديم 5 مليارات دولار تمويلا تنمويا يضاف إلى إفريقيا حتى 2030.
وأشار إلى أن السعودية تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية بما يسهم في إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع.
وذكر أن الرياض تعتزم تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وأعلن إطلاق مبادرة الملك سلمان وذلك عبر تدشين مشروعات وبرامج إنمائية في دول القارة بقيمة تتجاوز مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وأضاف أن المملكة ستزيد من عدد سفاراتها في إفريقيا إلى أكثر من 40 سفارة، مبينا أنها تحرص على دعم الحلول المبتكرة لمعالجة الديون الإفريقية، وتدعم التنمية المستدامة وتؤكد دوما حق الدول في تنمية مواردها وقدراتها الذاتية.
وأكد أن المملكة تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية بما يسهم في إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع، كما تحرص المملكة على دعم حلول مبتكرة لمعالجة الديون الإفريقية وتؤكد حق الدول في تنمية مواردها وقدراتها الذاتية.
المصدر: وسائل إعلام سعودية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يشيد لـ بن سلمان بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
أعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد بجهود المملكة العربية السعودية في الوساطة لتسوية الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ووفقًا لما أوردته الرئاسة الروسية، فقد أثنى بوتين على دور السعودية في تهيئة الظروف اللازمة لإجراء محادثات بين موسكو وواشنطن، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الرياض بالسلام والاستقرار الدولي.
وأوضح الكرملين أن ولي العهد السعودي عبّر عن استعداده للمساهمة في تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مما يعكس رغبة المملكة في تعزيز الحوار بين القوى الكبرى. كما أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية التعاون المستمر في إطار تحالف "أوبك بلس"، وهو ما يعكس التزام البلدين بالحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
مباحثات في جدة والرياضيأتي هذا التطور في ظل الجهود السعودية المتواصلة للوساطة في النزاع الأوكراني، حيث استضافت المملكة مؤخرًا مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في مدينة جدة، حيث أجروا محادثات لبحث سبل التوصل إلى تسوية للأزمة بين موسكو وكييف.
وفي سياق متصل، استضافت العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي محادثات بين مسؤولين روس وأمريكيين، ضمن مساعي المملكة لتعزيز الأمن والاستقرار العالميين. وتؤكد الرياض أن الحوار يظل الوسيلة المثلى لحل النزاعات الدولية وتقريب وجهات النظر، بما ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية إلى تحقيق السلام.
من جانبها، ترى موسكو أن السعودية وفرت بيئة مناسبة لهذه المباحثات، حيث سبق للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وصفت المحادثات الروسية - الأمريكية في الرياض بأنها خطوة أولى نحو معالجة القضايا العالمية التي نشأت نتيجة السياسات التي انتهجتها الإدارة الأمريكية السابقة.