كيف تعمل أمريكا على ردع توسع الحرب إقليميا بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وصف الأستاذ المتخصص في المسائل الأمنية والعسكرية بجامعة دورهام في دولة الاحتلال الإسرائيلي، روبرت غيست بينفولد، الضربة الجوية التي قامت بتنفيذها القوات الأمريكية ضد أهداف في سوريا، الأربعاء، للمرة الثانية خلال 15 يوما، بالقول: "من الواضح أن الهدف من الضربة هو الردع".
وأوضح المتخصص في المسائل الأمنية والعسكرية، في حديثه لقناة "سي أن أن" بأن الدليل هو أنها "خلفت أقل أضرار ممكنة، فيما أنه في زمن الحرب، يكون الهدف هو إحداث أكبر قدر من الدمار" مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ"استعراض للقوة هدفه الردع؛ لكن فرضية توسع دائرة الحرب بين حماس وإسرائيل تبقى قائمة".
وتابعت الصحيفة نفسها أن "تلقي هذه الضربات تُلقي الضوء على صعوبة دور التوازن، الذي تسعى واشنطن لأدائه من أجل حماية مصالحها في المنطقة مع التحرك بحذر، والسعي في نفس الوقت إلى عدم تأجيج الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي تهدد بالتحول إلى نزاع إقليمي".
وفي هذا السياق، قال البيت الأبيض بخصوص الضربة إن "القوات الأمريكية نفذت ضربة في إطار الدفاع الشرعي عن النفس ضد منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والمجموعات المنضوية تحته".
من جهتها، أكدت الخبيرة في المسائل العسكرية في الشرق الأوسط في جامعة بورتسموث، فيرونيكا بونيشياكوفا، إنه "يمكن وصف هذه الأهداف بأنها محدودة الأثر، حيث يبقى خطر الخسائر الجانبية ووقوع ضحايا مدنيين محدودا".
وتابعت بأنه "منذ إرسال حاملات طائرات على متنها أكثر من ألف جندي إلى المنطقة، يعلم الجيش الأمريكي أنه يتحرك فوق رمال متحركة؛ حيث إنه يعمل على استعراض القوة من أجل ردع حماس وإيران عن فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل''.
وأضافت بونيشياكوفا أن "الردع لا يكون مجديا إلا عندما نواجه فاعلين عقلانيين يمكن توقع ردود فعلهم، وهو ما لا ينطبق بالضرورة على جماعات وحركات موالية لإيران كحزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية لعملية "طوفان الأقصى" بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استهدفت ضربتان جويتان أمريكيتان في كل مرة مخزن ذخائر ومخابئ أسلحة لجماعات مرتبطة بإيران، وذلك وفق المخابرات الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية امريكا فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي
بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون عن تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، أدانت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة الموافق 31 يناير تصريحاته بشدة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة كيم إن-ايه في إفادة صحفية دورية "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
كما دعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس الخميس عن تفقد الزعيم كيم جونغ-أون قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي «أمر لا غنى عنه» في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية، مما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.