ثمنت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هي تستطيع للتنمية»، كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض تحت عنوان قمة «التضامن مع فلسطين»، مؤكدة أن كلمة الرئيس السيسي حذرت من استمرار الصراع بقطاع غزة وخطورة امتداده للمنطقة.

ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية

وأوضحت دعاء، في بيان، أن كلمة الرئيس السيسي أكدت أيضا على الموقف المصري الثابت منذ بداية الأزمة على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأن التداخل العسكري والجرائم التي تقوم بها إسرائيل لن تحل الوضع، بل بالعكس سيؤدي إلى اشتعال المنطقة.

وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هي تستطيع للتنمية»، إلى أن القمة العربية الإسلامية جاءت استكمال لما قامت به مصر، خلال دعوتها لقمة القاهرة للسلام، الذي أكدت عليه منذ اليوم الأول بضرورة وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.

وأضافت الدكتورة دعاء زهران، أن الرئيس السيسي انتقد سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسري، مؤكدا أنها جرائم غير مقبولة بأي حال، وينبغي وقفها فورا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية القضية الفلسطينية إسرائيل فلسطين کلمة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها

مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأحد، على “موقف مصر الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هنأه فيه بعيد الفطر المبارك. وأعرب عباس عن تمنيه بأن “تعود هذه المناسبة على مصر وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، فيما أعرب السيسي، عن تقديره لهذه التهنئة، داعيا الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والاستقرار في دولته المنشودة”. فيما أفادت الرئاسة الفلسطينية في بيان، بأن السيسي أعرب عن أمنياته بأن “يعيد هذه المناسبة وقد حقق الشعب الفلسطيني آماله وأحلامه بالحرية والاستقلال”، بينما قدم عباس، وفق البيان، الشكر لنظيره المصري على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة الفصائل الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ “إجراء قوي” ضد الحركة، “رداً على “رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. بالمقابل، حمّلت الحركة الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”. وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك. وكالات

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها
  • دعاء خطيب مسجد المشير لمصر وقادتها وشعبها وأهل فلسطين
  • الرئيس أردوغان: سنواصل التضامن مع فلسطين في جميع المحافل
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس دولة فلسطين
  • دعاء آخر يوم رمضان.. 12 كلمة تسد ديونك وتنهي همومك رددها للمغرب
  • رئيس الوزراء الباكستاني يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • رئيس دفاع النواب يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بحلول عيد الفطر المبارك
  • رئيس قوى عاملة النواب يهنئ الرئيس السيسي وشعب مصر بمناسبة عيد الفطر