مصطفى بكري يكشف انتصارا جديدا للمقاومة الفلسطينية على حكومة إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن انتصار جديد للمقاومة الفلسطينية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعنوان «انتصار حماس في قضية الرهائن».
وقال مصطفى بكري في فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يدور الحديث هذه الأيام حول صفقة الرهائن هناك قوى وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى جاهدة لإنهاء هذه الصفقة لأن هناك ما بين الرهائن من هم أمريكان بالأساس أو لديهم الجنسية الأمريكية إلى جانب الجنسية الفلسطينية».
وأضاف «بكري»: «حتى الآن لا أستطيع أن أقول هناك تقدمًا وإن كانت هناك مؤشرات تأتي من واشنطن وتل أبيب تقول إن هناك بوادر تؤكد وجود صفقة ليست بالهينة وليست بالقليلة».
مصطفى بكري يكشف تباين في الموقف الإسرائيلي عن تحرير الرهائنوتابع عضو مجلس النواب: «الحقيقة أنه منذ أيام قليلة كان هناك تباينا في الموقف الإسرائيلي، وكان هناك طرفا في الإدارة الإسرائيلية، يرى أن تحرير الرهائن لا بد أن يتم من خلال عملية عسكرية كبرى، وإذا جرى خلالها تحرير الرهائن، تكون حققت إسرائيل انتصارًا كبيرًا على المقاومة الإسلامية «حماس» والقوى الحليفة معها».
وأردف: وكان هناك رأي آخر يقول إنه يجب بالفعل التوصل إلى صفقة لتبادل الرهائن، ويمكن لهذه الصفقة أن تتم من خلال الوساطة المصرية والقطرية التي تجري في الوقت الراهن.
وأوضح: «ولكن هذا الأمر جاء بالوساطة التي انطلقت منذ فترة، وبنفس الوقت أصحاب هذا الرأي كانوا متأثرين بالضغوط الكبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي، وتحديدًا من أسر الرهائن الذين اجتمع بهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوم 28 أكتوبر الماضي».
واستطرد: «كانت الحكومة الإسرائيلية تقول في ذلك الوقت إن مجرد التوقيع على الصفقة معناه أنه انتصار لـ حماس، معناه أن الطرف الذي نحاربه هو الذي تفاوضنا معه وحقق هذه الصفقة».
ونوه بأنه: «بالقطع كان التشدد الإسرائيلي واضحًا، وكان الإصرار الإسرائيلي على ضرورة تحرير الرهائن من خلال الاجتياح العسكري البري معروفًا، ولكن فجأة تغيرت البوصلة، فجأة أصبحت إسرائيل تبحث عن طريقة أو وسيلة للإفراج عن الرهائن أو الأسرى بأي طريقة الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس».
وتساءل «بكري» عن سبب وجهه نظر الإسرائيليين، وفسر ذلك بأن إسرائيل أدركت أنها غير قادرة على تحرير الرهائن بالقوة العسكرية المسلحة.
وأشار إلى أن «حماس» التي تمتلك حتى الآن 40 ألف مقاتل وتمتلك نحو 15 ألف صاروخ، وتمتلك بالتحالف مع الجهاد الإسلامي وأيضًا مع كتائب شهداء الأقصى تمتلك عدد غير محدود من الأسلحة المتميزة والقوية، والأهم أنها تمتلك الإيمان بالقضية، لافتًا إلى أن المقاتل المؤمن بقضيته قادر على هزيمة مجموعات أخرى من المعاديين الذين لا يمتلكون شيئًا في هذه الأرض، وحبهم للحياة أكثر بكثير من حبهم في الموت.
وأضاف: لكل هذا أقول إن إسرائيل من خلال ما تسميه بعملية الاجتياح البري أدركت أنها غير قادرة على تحقيق الإفراج عن الرهائن بالوسيلة العسكرية المباشرة، لكل ذلك استطيع أن أقول إذا ما تمت هذه الصفقة وهي «بالفعل ماضية» وإسرائيل أعلنت أنها من الممكن أن تلتزم بهدنة مؤقته سواء ساعات أو غير ذلك.
وأكد مصطفى بكري على أن إتمام هذه الصفقة وبهذه الطريقة يؤكد على شيء واحد، هو أن المقاومة رقم فعلي على الأرض، وأول انتصار جديد لحركة حماس ولقوى المقاومة، لأن الجميع يعمل في خندق واحد لمواجهه عدو واحد وهو إسرائيل.
وأضاف: لذلك نرى الضربات التي تحدث على مدار اليومين الماضيين، حتى مستشفى الشفاء قاموا بضربها، وبالأمس سقط أكثر من 100 شهيد، وأيضًا المدارس تضرب، لم يتركوا شيئاً على الأرض إلا وضربوه.
وتابع: نحن ندرك تمامًا حجم الألم والمعاناة، لأن كل إنسان يشاهد هذه المشاهد وهو عاجز عن فعل أي شيء، لكننا على ثقة من الله سبحانه وتعالى، بأن النصر حليف الشرفاء، والمقاومين.
رسالة مصطفى بكري إلى المعاديين للقضية الفلسطينيةفي سياق آخر، وجه «بكري» تحذيرا شديدا اللهجة لـ المعاديين للقضية الفلسطينية، وقال: إن كل من يخندق نفسه في الخندق المعادي إنما يرتكب جريمة الخيانة بلا جدال وبلا نقاش أيا كانت الأسباب والمبررات.
وأضاف: هذه معركة الفرز بين كل من هو وطني وقومي وعروبي، وبين الذين يراوضون الأخرين، ويقولون عن أنفسهم أنهم يختلفون فكريًا مع هذا التيار أو ذاك، ولكن الحقيقة أنهم يختلفون على الشرف والوطنية والكرامة والعروبة والانتماء، هؤلاء مصيرهم في خندق الخيانة، والمنبوذين من الشعب العربي،
وأوضح: كل مقاتل على الجبهة سواء أن كان مقاتلًا بالكفاح المسلح، الذي يحق للشعوب المحتلة أقرته كافة المواثيق الدولية، أو مقاتل بالقلم أو بالإعلام أو بالكلمة في أي مكان، هو بالتأكيد في خندق المناضلين والمكافحين لأنها معركة على الأرض والعرض، معركة على الأقصى «أولى القبلتين وثالث الحرمين.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى رحيل ياسر عرفات: كان شاهدًا على المؤامرة ضد فلسطين وشعبها
مصطفى بكري: كل المراهنات الإسرائيلية فاشلة.. والاحتلال لن يستطيع القضاء على حماس
مصطفى بكري: الشعب سيتصدى لكل مَن يحاول إفساد الانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الإسرائيليين الرهائن الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية حركة حماس حكومة إسرائيل حماس غزة فلسطين فلسطين اليوم قضية الرهائن مصطفى بكري تحریر الرهائن مصطفى بکری هذه الصفقة من خلال
إقرأ أيضاً:
نادى الأسير يكشف عدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم السبت
أفاد نادي الأسير الفلسطيني وكالة "فرانس برس" بأن إسرائيل ستطلق السبت سراح 183 معتقلا مقابل الإفراج عن 3 أسرى محتجزين في غزة، وذلك في إطار عملية تبادل ستكون الرابعة منذ بدء سريان الهدنة.
وفي بادئ الأمر، قالت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة إن إسرائيل "ستحرر 90 أسيرا"، لتعلن لاحقا ارتفاع العدد إلى 183.
وكانت حركة حماس أعلنت أمس الجمعة، أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستطلق سراحهم السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة عبر "تلجرام"، إن الأسرى هم عوفر كالدرون، وكيث شمونسل سيجال، وياردن بيباس.
والخميس أطلقت حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين، بينما أفرجت إسرائيل عن 110 من المعتقلين الفلسطينيين بعد تأخيرها للعملية تعبيرا عن الغضب إزاء مشاهد الحشود الغفيرة في إحدى نقاط تسليم الأسرى.
ورحب البيت الأبيض بإطلاق سراح الرهائن، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما زال ملتزما بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.
وبموجب اتفاق غزة الذي أنهى قتالا استمر أكثر من 15 شهرا، سيتم إطلاق سراح 33 أسيرًا محتجزين لدى مسلحين فلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي كثير منهم أحكاما بالسجن المؤبد في إسرائيل.
وجرى حتى الآن إطلاق سراح 15 أسيرًا، من بينهم 5 عمال تايلانديين، وأبلغت حماس إسرائيل أن 8 من بين الرهائن الـ33 لقوا حتفهم.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل أكثر من 400 أسير فلسطيني.
وسمح وقف إطلاق النار بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة الذين يعانون نقصا حادا في الإمدادات، ومن المزمع سفر عدد من الفلسطينيين، من الجرحى المدنيين والمسلحين، إلى مصر، السبت، من خلال معبر رفح لأول مرة منذ إعادة فتحه.