علي حسن: كلمة الرئيس السيسي بقمة الرياض خارطة طريق لحل أزمة غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال علي حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أمام القمة العربية الإسلامية؛ لمناقشة تطورات أزمة قطاع غزة تمثل خارطة طريق لإيجاد حل لهذه الأزمة يعبر عن إرادة الشعوب العربية والإسلامية ودول العالم المحبة للسلام.
وأضاف حسن، في مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن كل النقاط التي طرحها الرئيس السيسي، في كلمته، تضمنها البيان الختامي الذي سيصدر عن أعمال القمة في ختام أعمالها، مشيرًا إلى أن هذه القمة سيصدر عنها خلال عدة ساعات بيان ختامي يتضمن تأييد الجهود التي تقوم بها مصر بقيادة الرئيس السيسي، لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته.
وتابع: "البيان الختامي سيتضمن تأييد كل ما تقوم به مصر من أجل توصيل المعونات للشعب الفلسطيني وعلاج المصابين وتوصل المساعدات، سواء التي تقدمها مصر أو التي تصل إليها للدخول عبر معبر رفح".
كما أكد أن البيان الختامي للقمة سيتضمن تأييدًا لما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ الوهلة الأولى لهذه الأزمة برفضه التام للمخطط الإسرائيلي الرامي لتهجير الفلسطينيين قسريًا خارج أراضيهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العمال العرب يرحب بقمة 27 فبراير لتقرير مصير الشعب الفلسطيني
ثمن أعضاء المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، كافة الخطوات التي تتخذها الدول العربية لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس المركزي في بيان له اليوم، أن عمال الوطن العربي وقياداتهم النقابية العمالية، متمسكين بثوابت الموقف الفلسطيني والعربي من القضية ،والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته علي حدود أرضه وهي حقوق غير قابلة للتصرف أو التنازل عنها.
ووجه المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، رسالة إلى القادة العرب، مؤكدا فيها أن الشعوب العربية والإسلامية داعمة لقراراتكم وموقفكم الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير وتصفية القضية، ومشيرا إلى أن الجميع ينتظر بشغف قرارات القمة العربية الطارئة المقرر عقدها بالقاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري، لتكون رسالة للعالم أجمع بأن المواطن الفلسطيني له حق في تقرير مصيره والعيش على تراب وطنه وليس لاجئا بالبلدان الشقيقة، ومطالبا بتحرير أراضي البلدان العربية المحتلة في سوريا ولبنان لتنعم البلدان بالحرية الكاملة لتراب أراضيها المغتصبة من العدو الصهيوني.
كما ثمن المجلس المركزي التوافقات التي أعدتها العديد من الدول لعقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة والتي من شأنها التأكيد على التمسك بحق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير ومناقشة الأوضاع المتطورة بالقضية.