الإمارات تؤكد دعم التحركات الدبلوماسية لحماية المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكدت دولة الإمارات دعم كل التحركات الدبلوماسية لصالح حماية المدنيين في غزة، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام.
وترأس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وفد دولة الإمارات في "القمة العربية - الإسلامية المشتركة" التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض يوم السبت.
وقال الشيخ منصور بن زايد على منصة X (تويتر سابقا): "شاركت في القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة.. نثمن جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافة هذه القمة المهمة.. الإمارات تدعم كل التحركات الدبلوماسية لصالح حماية المدنيين في غزة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام".
وأجمع المشاركون في القمة خلال كلماتهم على أولوية الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في غزة والحفاظ على أرواح المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة لضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة إليهم من خلال تمكين منظمات الإغاثة المعنية من القيام بدورها في هذا الشأن مشددين على ضرورة تجنيب المنطقة توسيع دائرة العنف ومزيدا من الأزمات.
وضم الوفد الإماراتي المشارك في القمة كلاً من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة و الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة وخليفة شاهين المرر وزير دولة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان سفير الدولة لدى السعودية.
وعقدت قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي المشتركة لبحث ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة قطاع غزة فلسطين فلسطينية فلسطينيون غزة حرب غزة قمة الرياض غزة قطاع غزة أخبار فلسطين آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أن توقفت الغارة التي شنتها طائرات الاحتلال الحربية على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة وما صاحبها من صدمة انتابت الفلسطينيين، بدأ الفلسطينيون رويدا رويدا استيعاب ما حدث في المدينة وتكرر المشهد المعتاد عقب كل غارة إسرائيلية من انتشال لجثث الشهداء والبحث عن ناجين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بأدوات بدائية.. الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة».
وأشار التقرير، إلى أنّ الفلسطينيين أنطلقوا في عمليات بحثهم عن الأشخاص الذين ربما تُكتب لهم الحياة من جديد حتى وإن كانوا تحت غطاء من الأنقاض، وخلال عمليات البحث والإنقاذ كان الفلسطينيون محرومون من الحصول على الأدوات التي تساعدهم، بالتالي كانوا يستخدمون إيديهم أو أدوات بدائية للحفر في الأنقاض، إذ أنهم محرومون كحرمانهم من أبسط مكونات الحياة الآدمية جراء قرارات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية بكل وضوح.
وأوضح التقرير، أنّه في حي الشيخ رضوان أيضا تحدث الفلسطينيون عن الدمار الذي لحق بمنازلهم وما جاورها من منازل نتيجة للغارة التي استهدفت الحي الهادئ كما وصفوه، بالتالي غارة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الحي وغيرها من الغارات والقصف على باقي مناطق قطاع غزة تتم تحت مزاعم واهية ما كان منها إلا إضافة المزيد من الألم للقطاع الذي يئّن من وضعه الإنساني وينتظر طوق النجاة بين لحظة وأخرى ليعيد الحياة والأمان له ولساكنيه.