حسين إبراهيم طه يؤكد رفض التعاون الاسلامي لمخططات التهجير القسري
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نوفمبر 11, 2023آخر تحديث: نوفمبر 11, 2023
المستقلة/- انعقدت القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية اليوم السبت 11 نوفمبر 2023م، وذلك لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، حيث افتتح أشغال القمة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة قادة ورؤساء حكومات ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وتقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه في كلمته التي ألقاها خلال القمة بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ، على الدعوة لهذه القمة، وعلى كرم الضيافة وما وفرته المملكة من إمكانات لإنجاح أعمالها.
وأكد الأمين العام أن هذه القمة العربية الإسلامية المشتركة تنعقد تأكيدا على تضامننا ودعمنا الثابت للشعب الفلسطيني، والتزامنا المشترك بمسؤولياتنا تجاه نصرة قضيتنا الأولى، قضية فلسطين والقدس الشريف.
وطالب حسين إبراهيم طه بالوقف الفوري والدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي الجاري على الشعب الفلسطيني، وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه المطلق لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، والحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية المتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وذلك استنادا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدانت لجانُ المقاومة في فلسطين، المجزرةَ البشعة التي ارتكبها العدوّ الأمريكي بحق الحي السكني في الحَوَك بمدينة الحديدة، التي أَدَّت إلى ارتقاء وإصابة العشرات، جُـلُّــهم من النساء والأطفال.
وقالت اللجان في بيانٍ لها مساء اليوم: “ندين بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوّ الأمريكي بحق الحي السكني في الحَوَك بمدينة الحديدة اليمنية والتي أَدَّت إلى ارتقاء وإصابة العشرات من أبناء الشعب اليمني الشقيق”.
وأكّـدت أن “العدوان الأمريكي المُستمرّ بحق المدنيين والأبرياء والمرافق المدنية والخدماتية للشعب اليمني تدلل أن العدوَّينِ الأمريكي والصهيوني، هما وجهان متشابهان للإرهاب والمجازر والقتلِ والإبادة والتدمير”.
وأشَارَت إلى أن “الشعبَ اليمني الأبي الشريف المؤمن يدفعُ ثمنَ مواقفه العروبية والإيمانية الأصيلة بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة وتطهير عِرقي لم يعرفِ التاريخُ مثلَها”.
وختمت لجانُ المقاومة في فلسطين بيانَها بالقول: إن “الشعبَ اليمني الحُرَّ لن تكسرَه مجازرُ أَو قصفٌ؛ لأنه يمتلك إرادَة الثبات واليقين والقيادة الحكيمة الشجاعة التي تؤهله للصمود والنصر على أمريكا وأعوانها”.