أطباء بلا حدود: «الوضع كارثي» في مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حذرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم السبت، من الأوضاع المتدهورة في مستشفى الشفاء، المنشأة الطبية الرئيسية في غزة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في تغريدة على موقع «إكس» (تويتر سابقا) إن موظفيها في المستشفى «أبلغوا عن وضع كارثي في الداخل قبل بضع ساعات فقط».
وأضافت المنظمة أنه لا يمكنها حاليًا الاتصال بأي من موظفيها داخل الشفاء، وهم قلقون للغاية بشأن سلامة المرضى والطاقم الطبي.
وقالت المنظمة الإنسانية إن المرضى ما زالوا في المستشفى، وبعضهم في حالة حرجة وغير قادرين على الحركة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أحد الجراحين في المستشفى قوله إن وحدة العناية المركزة الرئيسية تعرضت للقصف، وأنه لم يكن هناك ماء أو طعام أو كهرباء.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن طفلا توفي في حاضنة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المنشأة، وقتل آخر بقذيفة إسرائيلية في العناية المركزة.
وقال روبرت مارديني، المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، إن «الوضع اليائس الذي لا يطاق للمرضى والموظفين المحاصرين في الداخل يجب أن يتوقف».
وفي وقت سابق اليوم، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل على وقف قصف وقتل النساء والأطفال، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حيث قال: «اليوم يتم قصف المدنيين. هؤلاء الأطفال، وهؤلاء النساء، وهؤلاء كبار السن يتعرضون للقصف والقتل. لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي غزة الأوضاع في فلسطين انقطاع التيار الكهربائي مستشفى الشفاء أطباء بلا حدود مستشفى الشفاء بغزة المنظمة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.