شهدت بطولة الدوري الألباني، اليوم السبت، واقعة مأساوية خلال مباراة إيجانيتا أمام بارتيزاني، وفاة لاعب غاني على أرض الملعب.

وتوفى رافائيل دوامينا، لاعب منتخب غانا، أثناء مباراة فريقه إيجانيتا أمام بارتيزاني ضمن منافسات الدوري الألباني.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لوفاة دوامينا حيث سقط على أرضية الميدان دون الالتحام مع أحد اللاعبين، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق قليلة من سقوطه.

وهرول لاعبي الفريقين نحو دوامينا فور سقوطه، بالإضافة إلى حكم اللقاء، الذي طلب تدخل الجهاز الطبي لإنعاش اللاعب، كما اقتحمت سيارة الإسعاف الملعب للحاق بمهاجم المنتخب الغاني، ولكن دون جدوى ليتوفى بسبب قصور في القلب، حيث خضع لعملية زرع جهاز مزيل الرجفان في عام 2020، قبل إزالته بعد عامين تقريبًا.

ويبلغ دوامينا من العمر 28 عامًا ويلعب في مركز الهجوم مع إيجانيتا الألباني، وخاض 9 مباريات مع منتخب غانا، سجل خلالهم هدفين.

وسبق أن ارتدى رافائيل دوامينا، قميص أندية، ريد بول سالزبورج النمساوي، زيورخ السويسري، ليفانتي وريال سرقسطة الإسبانيين.

Raphael Dwamena’s final moments in the game today in Albania League.

RIP to him pic.twitter.com/5rWgiZMIIc

— Saddick Adams (@SaddickAdams) November 11, 2023

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي! تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين


يواصل إمام عاشور، الدولي المصري، تألقه في الدوري المحلي مع فريقه الأهلي، حيث يتصدّر قائمة هدافي النُسخة الحالية برصيد 9 أهداف، ويبتعد لاعب الوسط عن أقرب ملاحقيه، رأس حربة وهداف الزمالك الحالي ناصر منسي، بفارق هدفين، بينما يأتي مهاجما البنك الأهلي وفاركو، أسامة فيصل، وعمرو ناصر، في المرتبة الثالثة برصيد 6 أهداف لكل منهما، وإذا نجح عاشور في اقتناص لقب الهدّاف نهاية هذا الموسم، فإنه سيقتحم «قائمة نادرة» في تاريخ البطولة المصرية، لا تضم سوى 3 نجوم من لاعبي الوسط، خلال القرن الحالي.
وعبر 25 عاماً، لم ينجح لاعبو الوسط من أصحاب المهام المركزية والهجومية، في انتزاع لقب هداف الدوري المصري إلا خلال 3 مواسم، بدأها محمد أبوتريكة «أسطورة» وسط الأهلي الأسبق في موسم 2005-2006، عندما حصد «الحذاء الذهبي» برصيد 18 هدفاً، وهو الأعلى رصيداً في ذلك حتى الآن، تبعه محمود عبد الرازق «شيكابالا» نجم الزمالك «المُخضرم»، الذي اقتنص لقب هداف «نسخة 2010-2011»، مناصفة مع رأس حربة إنبي الأسبق، أحمد عبد الظاهر، ولكل 13 هدفاً، وأخيراً نجح عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز السابق في إعادة أمجاد لاعبي الوسط بموسم 2019-2020، عندما حصل على الجائزة الفردية برصيد 17 هدفاً.
ويملك إمام عاشور حتى الآن ثاني أفضل المعدلات التهديفية بين هؤلاء النجوم، حيث سجّل أهدافه خلال 13 مباراة، بمتوسط 0.69 هدف في المباراة، وباعتبار استمراره على المنوال نفسه، خلال ما تبقى من مباريات في المرحلة الأولى من البطولة الحالية، وكذلك الاحتمال الكبير بمشاركته في جميع مباريات «مجموعة البطولة»، فإنه قد يتمكن من الاقتراب من حصاد عبد الله السعيد، إذ قد يُسجّل آنذاك ما بين 16 و17 هدفاً، والأمر بالتأكيد يحتاج إلى توافر الكثير من العوامل التي تضمن استمرار توهج هداف «المارد الأحمر» حتى النهاية!
قائمة «هدافي الوسط» يتصدرها أبو تريكة في هذا الصدد، حيث أحرز أهدافه في ذلك الموسم التاريخي خلال 21 مباراة فقط، ولهذا يملك المعدل الأفضل على الإطلاق بـ0.86 هدف في المباراة، ويأتي عبدالله السعيد «ثالثاً» بمتوسط 0.68، حال نجاح «إمام» في مواصلة مسيرته الناجحة الحالية، حيث سجّل «قائد بيراميدز السابق» حصيلته عبر 25 مباراة، في حين أن «شيكابالا» حقق رقمه في 27 مباراة، بمعدل 0.48 هدف كل مباراة.
وبالطبع تشابهت ظروف المنافسة على لقب الهداف بين النجوم الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بمطاردة «شرسة» من المهاجمين، مثلما يحدث حالياً مع «عاشور»، حيث حصد أبوتريكة «الجائزة الذهبية» على حساب رأس حربة الزمالك، عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لـ«القلعة البيضاء»، بفارق 7 أهداف، كما تفوّق أبوتريكة بضِعف عدد أهداف مهاجم الزمالك الثاني، مصطفى جعفر، وكذلك رأس حربة إنبي وقتها، عمرو زكي.
أما «شيكابالا» فقد تساوى مع المهاجم أحمد عبد الظاهر في النهاية، لكن كانت هُناك منافسة قوية مع لاعب وسط آخر، أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، بفارق هدفين فقط، مقابل تفوقه بـ3 أهداف على زميله المهاجم أحمد جعفر، و4 أهداف على مهاجمي سموحة وحرس الحدود والاتحاد، في حين أن الصراع كان «نارياً» مع عبد الله السعيد، الذي تفوق عام 2020 بفارق 3 أهداف عن مهاجم إنبي والأهلي، محمد شريف، الذي حصد لقب الهداف في الموسم التالي مع «المارد الأحمر»، كما ابتعد «السعيد» بـ4 أهداف عن رأس حربة الجونة، والتر بواليا، مقابل 6 أهداف على حساب المهاجم «المحترف حالياً»، مصطفى محمد، الذي كان لاعباً للزمالك وقتها، وكذلك سيف الدين الجزيري رأس حربة المقاولون العرب آنذاك.
 

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عادل "رجل" مباراة بيراميدز والطلائع في الدوري
  • وفاة طفل إثر سقوطه من مصعد عقار في الهرم
  • بالصور.. جهاز منتخب مصر بقيادة التوأم حسن في مباراة الأهلي والزمالك
  • بعد تحرره بأسبوع.. وفاة المحرر نائل عبيد بعد سقوطه عن سطح منزله
  • وفاة أسير فلسطيني بطريقة مأساوية بعد إطلاق سراحه
  • بعد أسبوع من الإفراج عنه .. وفاة الأسير المحرر نائل عبيد إثر سقوطه في العيسوية
  • بطريقة مأساوية.. وفاة أسير فلسطيني مفرج عنه بالقدس
  • وفاة أسير محرر من صفقة التبادل إثر سقوطه عن علو بالقدس
  • فيديو لاعب إيطالي يثير الجدل.. ركلة الجزاء تؤدي "للعقاب"
  • إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!