الشارقة (الاتحاد)

وافق مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في اجتماعه الذي عُقد في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضره د. سلطان العميمي رئيس الاتحاد، وعائشة سلطان نائب رئيس الاتحاد، وشيخة عبدالله المطيري أمين السر العام، وشيخة محمد الجابري المسؤول الثقافي، ورئيسة الهيئة الإدارية لفرع الاتحاد في أبوظبي، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي، ولولوة المنصوري، مسؤول النشر والتوزيع، وعبد الرحمن نقي، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة، على قرارات لجنة العضوية القاضية بمنح عضوية الاتحاد لـ 35 من الكتّاب والأدباء الإماراتيين والمقيمين في الإمارات.


وبموجب القرارات، فقد انضم إلى أسرة الاتحاد ضمن العضوية العاملة: إبراهيم علي بن حاتم - كاتب، مريم مسعود الشحي - روائية، نهى مطر مرزوق - قاصة، سلطان فيصل الرميثي - روائي، أحمد مير مطلب أميري - قاص وصحفي، سدرة سعيد المنصوري - كاتبة، صالحة عبيد حسن - قاصة، ناجية علي الخزرجي - قاصة وناقدة، خالد سالم الجابري - قاص، عبد الحكيم عبد الله الزبيدي - شاعر وناقد، مريم محمد الكتبي - قاصة، بالإضافة إلى هدى محمود جمال - أدب أطفال.

أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين «الناشرين الإماراتيين» و«اتحاد الكُتاب»


العضوية المنتسبة
كما انضم إلى أسرة الاتحاد ضمن العضوية المنتسبة كل من الكتّاب والأدباء: أحمد طلعت توفيق - كاتب مصري، حسن عطية جلنبو - باحث أردني، كنانة حاتم عيسى - قاصة سورية، مظفر كاظم جلود - باحث مسرحي عراقي، ناهد أحمد التداخي - كاتبة سورية، نورة مخلوف - روائية وقاصة جزائرية، كمال عبد الملك - ناقد مصري كندي، صباح محمد ديبي - قاصة فلسطينية، الدكتور الرشيد بو شعير - ناقد جزائري، مهدي سليمان حنا - باحث سوري، الأمير كمال فرج - شاعر وناقد مصري، هدى طه الكسيح - قاصة سوري، أحمد نعيم الباز - روائي مصري، سحر نجا محفوظ - قاصة وكاتبة أدب أطفال لبنانية، عمر مبارك أبو عوف - شاعر سوداني، لين عاصم ناصرالدين - شاعرة سورية، محمد محمود أسعد - روائي وكاتب سوري، نزار النداوي - شاعر عراقي، نوزاد جعدان - شاعر ومسرحي وقاص سوري، أحمد جمال صادق جابر - قاص مصري، أحمد عبد القادر الرفاعي- قاص ومسرحي سوري، أيوب عطاف الحجلي - روائي سوري، وسوسن صالح دهنيم - شاعرة بحرينية.


دور ريادي
وقال د. سلطان العميمي: إن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يعمل وفق الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة الرئيس الفخري للاتحاد، الذي يحرص على أن يقوم اتحاد الكتاب بدوره الثقافي الريادي في الاهتمام بالمبدعين واستقطابهم ليكونوا أعضاء فاعلين ونافعين في ميدان الفكر والأدب، والتركيز بشكل أكبر على الموهوبين من الشباب، والعمل على تزويدهم بالخبرات والمعارف التي تساعدهم على السير في طريق الإبداع لتكون لهم بصمتهم الأدبية، حيث إن أحد أدوار الاتحاد التي تضمنتها استراتيجيته التي أعلن عنها مؤخراً، رعاية الشباب ودعم مواهبهم، ومساعدتهم على الحضور المؤثر في الساحة الثقافية.
ورحب العميمي بالأعضاء الجدد في الاتحاد، مؤكداً أن اتحاد الكتّاب هو مظلة لجميع الكتّاب والأدباء، سواء من أبناء الإمارات أو المقيمين على أرضها، وأن باب العضوية مفتوح لهم جميعاً للتقدم للحصول عليها، مؤكداً وجود لجنة مستقلة من الاتحاد للبت في جميع طلبات العضوية وتقييمها، وفق أفضل المعايير في هذا الجانب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

جائزة نوبل 1906.. لماذا فاز بها جوزويه كاردوتشي؟

في عام 1906، حصل الشاعر الإيطالي جوزويه كاردوتشي على جائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول إيطالي يفوز بهذه الجائزة المرموقة. أثار فوزه اهتمام الأوساط الأدبية والسياسية، خاصة أن أعماله لم تكن مجرد قصائد شعرية، بل كانت تعبيرًا عن روح إيطاليا في فترة سياسية وثقافية حساسة. فما الذي جعل كاردوتشي يستحق هذا التكريم؟

أسباب منح كاردوتشي جائزة نوبل

أعلنت الأكاديمية السويدية أن الجائزة مُنحت لكاردوتشي “تقديرًا لإنتاجه الشعري العميق، الذي يتميز بالنقاء الفني والقوة العاطفية”. لكن هذا البيان العام يخفي وراءه أسبابًا أعمق جعلت كاردوتشي الأديب الأبرز في عصره:

أسلوبه الشعري الفريد

جمع كاردوتشي بين الكلاسيكية الجديدة والرومانسية، مما منح شعره طابعًا خاصًا يمزج بين جماليات العصور القديمة وحساسية العصر الحديث. في مجموعته “أناشيد بربرية” (Odi Barbare)، استخدم أنماطًا مستوحاة من الشعر اللاتيني القديم، مما منح قصائده بُعدًا تاريخيًا وأدبيًا مميزًا. كما أن لغته كانت قوية ومباشرة، تعكس وعيه السياسي والثقافي.

التأثير السياسي والفكري في أعماله

لم يكن كاردوتشي مجرد شاعر، بل كان مفكرًا ومؤرخًا للأحداث السياسية والاجتماعية التي مرت بها إيطاليا في القرن التاسع عشر. كان من أشد المؤيدين لتوحيد إيطاليا ومعارضًا للهيمنة البابوية، وهو ما انعكس في قصائده التي حملت طابعًا وطنيًا وثوريًا. كتاباته لم تكن فقط أعمالًا أدبية، بل كانت جزءًا من نضال فكري ضد القيود الدينية والسياسية في عصره.

التقدير الأكاديمي والدور الثقافي

إلى جانب كونه شاعرًا، كان كاردوتشي أستاذًا للأدب الإيطالي في جامعة بولونيا، حيث لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الأجيال الجديدة من الأدباء والمثقفين الإيطاليين. من خلال محاضراته وكتاباته، ساهم في إحياء التراث الأدبي الإيطالي وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية. هذه المكانة الأكاديمية الرفيعة جعلته مؤثرًا ليس فقط بين القراء، بل أيضًا بين المفكرين وصناع القرار.

تأثيره على الأدب العالمي

كان فوز كاردوتشي بجائزة نوبل تتويجًا لمسيرته الأدبية، لكنه لم يكن مجرد تكريم لشاعر، بل كان اعترافًا عالميًا بقوة الأدب الإيطالي وتأثيره. تأثرت به أجيال لاحقة من الشعراء، سواء في إيطاليا أو خارجها، خاصة من تبنوا أسلوبًا يجمع بين الأصالة الكلاسيكية والابتكار الحداثي.

مقالات مشابهة

  • جائزة نوبل 1906.. لماذا فاز بها جوزويه كاردوتشي؟
  • وزير خارجية جيبوتي رئيساً جديداً لـ "الاتحاد الأفريقي"
  • حسام صاحب رئيسا لاتحاد شمال أفريقيا للرجبي
  • 225 نزالاً في انطلاقة بطولة الإمارات للمواي تاي
  • حسام صاحب رئيسا لاتحاد شمال أفريقيا للرجبيI
  • منتخب الشراع إلى الدوحة للمشاركة في البطولة الدولية
  • 637 لاعباً في بطولة الدولة لألعاب القوى
  • ثاني الزيودي: اليابان شريك تجاري تاريخي للإمارات
  • فيفا يضع اتحاد الكرة في مأزق بسبب الأهلي
  • الإمارات تنضم للمركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين