مقتل شخص وإصابة آخرين جراء اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بمدينة الأبيض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الاشتباكات بدأت صباح اليوم، في الأحياء الواقعة غرب المدينة، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين.
الأبيض: التغيير
قُتل شخص واحد وأصيب 3 آخرين جراء اشتباكات وقعت اليوم السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان غرب السودان.
وقالت مصادر لـ (التغيير) إن الاشتباكات بدأت صباح اليوم، في الأحياء الواقعة غرب المدينة، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات تسببت في وفاة شخص متاثراً بجراحه وإصابة 3 آخرين برصاص طائش.
وذكر شهود بالمدينة لـ (التغيير) أن أغلبهم كانوا قد أغلقوا محالهم التجارية وسط هدوء شبه حذر أصاب المدينة حتى الظهيرة.
وتشهد مدينة الأبيض خلال هذه الأيام توترات متصاعدة بين أطراف القتال خصوصا بعد العمليات العسكرية التي شهدتها أغلب مدن دارفور خلال الأيام الماضية.
ومنذ أكثر من 3 أسابيع تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الأبيض، وفي المقابل الجيش يرفع جاهزيته القتالية، تحسباً لأي مواجهة محتملة.
الوسومالأبيض الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ولاية شمال كردفان
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..
ghamedalneil@gmail.com
هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .