بوابل من قذائف الهاون.. سرايا القدس تقصف تحشدا عسكريا للاحتلال بموقع الزيتون
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
غزة الآن.. حرب غزة.. أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، استهدافها للتحشدات العسكرية المتوغلة جنوب حي الزيتون بوابل من قذائف الهاون الـ 60 النظامي والعيار الثقيل وعدد من الصواريخ.
وأوضحت سرايا القدس في بيان له منذ قليل:« مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي النصر ومخيم الشاطئ، ويوقعون إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو».
وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 11078 شهيد، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة، وارتفع عدد المصابين إلى 27490 شخص.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق من اليوم: فقدنا أول مريض وأول طفل داخل العناية المركزة بسبب نقص الأكسجين ونفاد الوقود في مستشفى الشفاء، مشيرا إلى أن هناك 23 مستشفى خرجوا عن الخدمة الآن في غزة ونحذر من وقوع كارثة حقيقية بخروج مجمع الشفاء عن الخدمة كليا.
وأكد المتحدث باسم الصحة في غزة أن مجمع الشفاء بلا كهرباء والأطقم الطبية تعمل بطرق بدائية للحفاظ على حياة المرضى والأطفال بالعناية المركزة، لافتا «أجرينا عمليات جراحية تحت أضواء الهواتف المحمولة ويمكن أن نفقد هذه الإمكانية بسبب انقطاع الكهرباء».
اقرأ أيضاًتجدد الغارات والقصف المدفعي لقوات الاحتلال على شمال قطاع غزة
حزب الله: استهدفنا موقعي «الرادار» و«زبدين» في مزارع شبعا.. وحققنا إصابات مباشرة بقوات الاحتلال
الرئيس الفلسطيني: إلى متى ستظل هذه الاستباحة وغياب العدالة بحق الشعب الفلسطيني؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة في غزة القصف الإسرائيلي على غزة سرايا القدس غزة الآن غزة الآن مباشر
إقرأ أيضاً:
غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، 61 جثمانا لفلسطينيين دُفنوا في ساحة مجمع الشفاء الطبي الحكومي بمدينة غزة ونقلتهم لإعادة دفنهم في مقابر رسمية، وذلك في إطار جهود تأهيل خدماتها الصحية.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان إن إدارة المجمع تعمل على « إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية » من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام التي دمرتها إسرائيل على مدار قرابة 16 شهرا من حرب إبادتها الجماعية على القطاع.
وأفادت بأنه سيتم « نقل الجثامين التي دفنت داخل أسوار المستشفى خلال الحرب بدءا من الخميس الماضي الموافق 13 مارس 2025 ».
وفي أول أيام بدء هذه الحملة، نقلت طواقم الدفاع المدني بغزة جثامين 48 فلسطينيا من داخل أسوار المجمع بينهم 10 مجهولي الهوية.
وقال مدير الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان في بيان آنذاك، إن طواقمه بدأت « الخميس في عملية نقل الجثامين من ساحة مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية ».
وأوضح أن 38 من إجمالي هؤلاء الجثامين تم التعرف عليهم، بينما تم انتشال 10 جثامين لأشخاص مجهولي الهوية، حيث تم تسليمهم لدائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة.
وأشار إلى وجود نحو 160 جثمانا لفلسطينيين تم دفنهم في ساحة مجمع الشفاء خلال الحرب، الأمر الذي يحتاج لعدة أيام من أجل انتشالهم.
وفي ثاني أيام الحملة، انتشلت طواقم الدفاع المدني السبت جثامين 13 فلسطينيا بينهم 3 لأشخاص مجهولي الهوية.
وقال الدفاع المدني في بيان، إنه تم تسليم الجثامين المعروفة لذويها من أجل دفنها في المقابر الرسمية بينما المجهولة سُلمت لدائرة الطب الشرعي بالوزارة.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
الاقتحام الأول كان في 16 نونبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 مارس 2024 وانتهى في 1 أبريل الماضي، ودمر الجيش أقسامه وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريح للأناضول في يناير الثاني 2025، إن نسبة الدمار التي طالت مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي خلال أشهر الإبادة زادت عن 95 في المائة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.